غداً.. بدء تطبيق قرار حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تبدأ هيئة البيئة غداً تطبيق المرحلة الأولى من قرار حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية التي تشمل الصيدليات، والمستشفيات، والعيادات، وتوقيع غرامات على المخالفين لا تقل عن 50 ريالا ولا تزيد عن 1000 ريال عماني، وتضاعف في حال التكرار.
وقال الدكتور محمد بن ماجد الكاسبي مدير دائرة المواد الكيميائية وإدارة النفايات: "حرصت هيئة البيئة على تنفيذ قرار الحظر وفق الخطة الزمنية وفقا لفئات وقطاعات الأنشطة التجارية في القطاعين الحكومي والخاص لضمان الانتقال التدريجي والأمثل إلى بدائل أكياس التسوق البلاستيكية الصديقة للبيئة والحد من المنافسة غير العادلة من المنتجات التي لا تلبي المعايير البيئية، مؤكدا حرص الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية على تنفيذ منظومة متكاملة تتمثل في رفع الوعي العام عند كافة فئات المجتمع بأهمية الاستهلاك المستدام لهذا النوع من المنتجات والتشجيع على الانتقال إلى استخدام أكياس صديقة للبيئة، والتشجيع على الاقتصاد الدائري في التعامل مع النفايات البلاستيكية عبر معالجتها وإعادة تدويرها.
وأوضح الكاسبي أن هذا التوجه يعد مهمة وطنية لا تقتصر على هيئة البيئة فقط فالكل شريك في تنفيذ هذه المهمة والمبادرة الوطنية حتى على مستوى المستهلك وإن المرء يمكن أن يكون إيكولوجيا "مناصرا للبيئة ومدافعا عن صحة منظوماتها المختلفة" بغض النظر عمن يكون، فالاختيار الحقيقي هو قدرته على جعل تفكيره أكثر عمقا وجعل منظوره أكثر اتساعا وشمولية للأشياء.
وأشار الكاسبي إلى مخاطر الأكياس البلاستيكية المتمثلة في تلوث الهواء بسبب اللجوء لحرقها كونها من المواد غير القابلة للتحلل، وتلوث المياه من خلال رمي الأكياس في البحار والمحيطات وبالتالي تسمم المزروعات التي ترتوي من هذه المياه وتنتقل هذه السموم عبر السلسلة الغذائية للإنسان. ووفقا لتقرير علمي نشره فريق من معهد الأبحاث الصناعية والعلمية الأسترالي، أن عددا كبيرا من الحيوانات يعاني من تأثير النفايات البلاستيكية على نظامه الغذائي، وتضر بصحته، واستجابة للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة ذات العلاقة "اتفاقية استوكهولم واتفاقية بازل" التي تشكل سلطنة عمان طرفا فيها، وتماشيا مع مخططاته التنموية التي تشكل البيئة إحدى محاورها وبالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة تم إصدار هذا القرار.
وينصح خبراء البيئة باتباع استراتيجية للحفاظ على النظام البيئي، باتخاذ سياسات حكومية قوية وإجراءات يمكن تطبيقها أو استخدامها لتصحيح أو منع عدم الكفاءة الناجمة عن وجود مؤثرات خارجية أو المتعديات السلبية، عن طريق سن قوانين فاعلة بتزويدها بجزاء مادي يكفل احترام قواعدها ويميزها عن غيرها من قواعد السلوك الأخرى.
وتسعى سلطنة عُمان أن تكون في مصاف الدول التي أخذت إجراء في هذا الجانب تنفيذا لقانون حماية البيئة ومكافحة التلوث الصادر بموجب المرسوم السلطاني 114/2001 لحماية البيئة العمانية ولصون الحياة الفطرية وتماشيا مع النهج الاستراتيجي للإدارة الدولية للمواد الكيميائية ودمج مؤشرات أهداف التنمية المستدامة مع أهداف الإدارة الوطنية للمنتجات البلاستيكية ونفاياتها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي: زيادة الهجمات السيبرانية بنسبة 25% على قطاع التجزئة قبل الجمعة البيضاء
في عام 2024، شن المجرمون السيبرانيون أكثر من 38 مليون هجمة تصيد احتيالي، منتحلين صفة منصات تجارية، ومصارف، وتجار تجزئة متخصصين بالمنتجات التقنية. ويتم تداول بيانات بطاقات الدفع المسروقة على نطاق واسع في منتديات الإنترنت المظلم، بأسعار تبدأ من 70 دولار وتصل إلى 315 دولار لكل مجموعة.
تراقب كاسبرسكي عن كثب المشهد المتطور للتهديدات السيبرانية المتعلقة بالتسوق. وبينما يستعد المتسوقون لأحداث المبيعات الكبرى مثل الجمعة السوداء بحثاً عن أفضل الصفقات، لاحظ باحثو كاسبرسكي استعداد المجرمين السيبرانيين والمحتالين لاستغلال هذا الطلب، في محاولة لسرقة البيانات الشخصية، والأموال، ونشر البرمجيات الخبيثة من خلال إغراءات التسوق الخادعة.
بين شهري يناير ونوفمبر 2024، منعت حلول كاسبرسكي 38، 473، 274 هجمة تصيد احتيالي مرتبطة بالتسوق عبر الإنترنت، وأنظمة الدفع، والمؤسسات المصرفية. وقد استخدمت 44% من هذه الهجمات الخدمات المصرفية كطعم، بمعدل زيادة قدره الربع تقريباً، مقابل 30، 803، 840 مليون محاولة تصيد مسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
كثيراً ما ينتحل المحتالون صفة كبار تجار التجزئة مثل أمازون، وWalmart، وEtsy، ويرسلون رسائل بريد إلكتروني خادعة تزعم أنها تقدم خصومات حصرية. ترتبط رسائل البريد الإلكتروني هذه بمواقع إلكترونية مزيفة مصممة لتقليد المواقع المشروعة، وغالباً ما تحتوي على أخطاء دقيقة مثل الأخطاء الإملائية أو أسماء عناوين المواقع المعدلة قليلاً. وعادةً ما يخسر الضحايا الذين يحاولون التسوق على هذه المواقع المال.
تستغل عملية خداع أخرى واسعة الانتشار رغبة المستهلكين في الفوز بجوائز. إذ يرسل المحتالون رسائل تروج لاستطلاعات رأي محدودة الوقت، مع سحوبات على جوائز، ومكافآت قيمة مجانية مثل هاتف iPhone 16. لخلق حالة من الإلحاح، يزعم المحتالون أن عدداً قليلاً فقط من المستخدمين «المختارين» يمكنهم الوصول للصفقة، مما يضغط على متلقي الخدعة للتصرف بسرعة. يقدم المحتالون «مكافأة» لمشاركة بعض «المعلومات الأساسية»، مثل عنوان البريد الإلكتروني، وإنفاق بعض الأموال على موقع مزيف.
وتتبع خبراء كاسبرسكي مسارات النشاط الاحتيالي، وكشفوا أن البيانات المسروقة يتم استغلالها مباشرةً من قِبل المحتالين، أو بيعها في منصات تجارية عبر الإنترنت المظلم، وتحدد قيمة البيانات سعر بيعها. على سبيل المثال، تشمل المجموعات الشاملة من تفاصيل بطاقة الائتمان المسروقة، والمعروفة باسم fullz، عادةً رقم البطاقة، وتاريخ انتهاء الصلاحية، وكود CVV، واسم حامل البطاقة، وعنوان إرسال الفواتير، ورقم الهاتف.
مثال على إعلان عبر الإنترنت المظلم لبيع بيانات تسوق المستخدم. اكتُشف بواسطة فريق Kaspersky Digital Footrpint Intelligence
قال مارك ريفيرو، كبير الباحثين الأمنيين لدى كاسبرسكي: «هذا العام، تعكس أسواق الإنترنت المظلم استراتيجيات التسعير وتكتيكات التسويق لتجار التجزئة المشروعين عبر الإنترنت. بل يقدم البعض عروضاً ترويجيةً بأسلوب عروض الجمعة السوداء، مثل الخصومات والصفقات المجمعة، على غرار المبيعات الموسمية عبر مواقع الإلكترونية الرئيسية.»
ضمن هذه الحملة، قدم بائع خصماً قدره 10% على تفاصيل بطاقة الائتمان المسروقة من دول مثل كندا، وأستراليا، وإيطاليا، وإسبانيا بسعر يبدأ من 70 دولار ويصل إلى 315 دولارا للبطاقة اعتماداً على جودة البطاقة والمنطقة التي تنتمي إليها.
مبيعات الجمعة السوداء عبر الإنترنت المظلم. اكتُشف بواسطة فريق Kaspersky Digital Footrpint Intelligence
للاستمتاع بأفضل ما تقدمه الجمعة السوداء هذا العام، تأكد من اتباع بعض توصيات السلامة:
لا تثق بأي روابط أو مرفقات تستقبلها عبر البريد الإلكتروني، وتحقق من المرسل قبل فتح أي شيء.
تحقق من صحة روابط مواقع المتاجر الإلكترونية قبل ملء أي معلومات. تحقق من عدم وجود أي أخطاء إملائية أو أخطاء في التصميم.
قم بحماية جميع الأجهزة التي تستخدمها للتسوق عبر الإنترنت باستخدام حل أمني موثوق. يحمي تطبيق Kaspersky Premium مستخدميه من مجموعة مختلفة من عمليات خداع التسوق.
قم بإعداد إشعارات الدفع وتحقق بانتظام من البيانات المالية. تواصل مع المصرف أو الشركة المصدرة لبطاقة الائتمان إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن العمليات.
قم بإعداد إشعارات الدفع التلقائية وراجع كشوفك المالية بانتظام. إذا لاحظت أي نشاط غير عادي على حسابك، تواصل مع المصرف أو الشركة المصدرة لبطاقة الائتمان.
لمعرفة المزيد حول مشهد تهديدات التسوق في عام 2024، قم بزيارة موقع Securelist.com.