صناديق الاقتراع لن تغيب عن مراكز انتخابات «الوطني»
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكدت المادة 48 من التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، أنه في حال استخدام نظام التصويت اليدوي؛ تسلم لجنة مركز الانتخابات ورقة الاقتراع إلى كل ناخب، ليثبت رأيه فيها في المكان المخصص لذلك داخل قاعة الانتخاب، ثم يضعها في صندوق الاقتراع في حضور رئيس اللجنة أو أحد أعضائها، وبالتالي لن تغيب صناديق الاقتراع بشكلها التقليدي عن مراكز الانتخاب التي سيتم اعتمادها، على الرغم من اعتماد نظام التصويت الإلكتروني، والتصويت الهجين والتصويت عن بعد، حيث سيدلي الناخبون بأصواتهم في مراكز الانتخاب من خلال نظام التصويت الإلكتروني.
أشارت مصادر، إلى أن صناديق الاقتراع ستكون متوفرة في مراكز الانتخاب المعتمدة، وذلك في حال استخدام نظام التصويت اليدوي لأي ظرف وفق ما هو محدد في التعليمات التنفيذية للانتخابات، موضحة أن أعداد صناديق الاقتراح ستكون محدودة وليست بالضرورة أن تكون ظاهرة لأعضاء الهيئات الانتخابية طالما أن عملية الانتخاب تتم بالنظام الإلكتروني.
وأوضحت التعليمات التنفيذية، أنه في حال استخدام نظام التصويت اليدوي؛ تُحفظ صناديق الاقتراع في أماكن آمنة تحت رقابة لجان مراكز الانتخاب حتى يتم تسليمها إلى لجنة الفرز، وتُجرى عملية فرز أصوات الناخبين وفقاً لعدة إجراءات تشمل فرز صناديق الاقتراع لتحديد عدد من أدلوا بأصواتهم، وتفريغ الأصوات في كشف يُسجل فيه أسماء جميع المرشحين في القائمة، وعدد الأصوات التي حصل عليها كل منهم، وعدد الأوراق الباطلة، والتأشير في ورقة كل ناخب عند تفريغها في الكشف من قبل أحد أعضاء لجنة الفرز بما يدل على ذلك، ويجب أن تتواصل عملية الفرز دون توقف حتى الانتهاء منها.
وأكدت التعليمات أنه في حالة استخدام نظام التصويت اليدوي، يُعد الصوت الانتخابي باطلاً في أي من الحالات الآتية: الأصوات المعلقة على شرط، الأصوات التي يثبت فيها أكثر من العدد المطلوب انتخابه في الإمارة، الأصوات المثبتة على غير ورقة الاقتراع والمختومة بخاتم لجنة مركز الانتخاب، الأصوات التي تحمل أية علامة تشير إلى شخصية الناخب أو تدل عليه، إذا لم تتضمن ورقة الاقتراع أية إشارة تفيد الإدلاء بالصوت الانتخابي، أوراق الاقتراع التي بها كشط أو شطب.
وأُجريت على التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عدة تعديلات وإضافات جديدة، بناء على دراسة وتقييم الدورات الانتخابية السابقة، وأهمها إضافة نظام التصويت عن بُعد، وهو نظام تصويت ذكي يتيح للناخب الإدلاء بصوته من أي مكان يوجد فيه سواء داخل الدولة أو خارجها بواسطة التطبيقات الرقمية التي تقررها اللجنة الوطنية للانتخابات، وبالتالي لن تكون هناك مراكز انتخاب في البعثات الدبلوماسية.
وسيتمكن الناخب الموجود خارج الإمارات من الإدلاء بصوته عن بُعد، ابتداء من أول أيام فترة التصويت المبكر وحتى انتهاء يوم الانتخاب الرئيسي، كما تم استحداث نظام التصويت الهجين، وهو نظام تصويت مختلط يجمع بين نظام التصويت عن بُعد، ونظام التصويت الإلكتروني في مقار مراكز الانتخاب التي تحددها اللجنة الوطنية للانتخابات.
ويعد نظام التصويت الهجين الأحدث والأكثر كفاءة، حيث يسهم في ترسيخ مستويات الدقة والشفافية في عملية الانتخاب، ومن ثم عمليات الفرز الإلكتروني واحتساب الأصوات، الأمر الذي يعكس الحرص على الارتقاء بالتجربة الانتخابية وتحقيق أفضل مشاركة على مستوى الدولة، من خلال تسهيل وتسريع وتبسيط العملية الانتخابية في كافة مراحلها وجميع إجراءاتها.
وتم تطوير نظام التصويت في هذه الدورة الانتخابية، ليواكب التحول الرقمي ويصبح أكثر سهولة وكفاءة وينجز المطلوب وفق أفضل معايير السرعة والدقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات تزور مدارس جديدة للتوعية بالاستحقاقات الانتخابية
استمرت فعاليات زيارات الهيئة الوطنية للانتخابات، لمدارس محافظة القاهرة لليوم الثاني على التوالي والتي تهدف إلى توعية وتثقيف الطالبات والطلبة بالعملية الانتخابية وأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية وذلك بزيارة مدرسة الامتياز للغات بمنطقة المعراج بالمعادي، وبحضور مدارس الامتياز الدولية، ومدارس القمم-القسم البريطاني، واتحاد طلبة مدرسة أسماء بنت أبي بكر، واتحاد طلبة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.