"الشعبية" تدين قرار ألمانيا بطرد بعض الأجانب على خلفية منشورات لهم تنتقد الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
غزة - صفا
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الأحد، بأشد العبارات القرار الصادر عن السلطات الألمانية بطرد بعض الأجانب بناءً على مراقبة منشوراتهم التي تنتقد الاحتلال وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني على الإنترنت.
وقالت الجبهة، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا":"إنّ هذا القرار يُشكّل تصعيداً خطيراً في السياسات الألمانية الداعمة للاحتلال، ويكشف مجدداً عن الوجه الحقيقي للصهيونية المتجذرة في دوائر الحكم الألمانية، والتي تعلن دوماً بوضوح ووقاحة وقوفها إلى جانب نظام الإبادة الصهيوني".
وأكدت الجبهة أنّ هذا القرار الخطير ليس سوى محاولة فاشلة لقمع الأصوات الحرة والمنددة بجرائم الاحتلال، ومحاولة لتكميم الأفواه التي تفضح المواقف الألمانية الرسمية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني والمؤيدة للاحتلال.
وطالبت الجبهة السلطات الألمانية "بالتراجع الفوري عن هذه الإجراءات القمعية، والاعتراف بحق الجميع بالتعبير عن آرائهم خصوصاً فيما يتعلق الموقف من القضية الفلسطينية، والتوقف عن سياسة النفاق في التعامل مع الأصوات المشروعة داخل ألمانيا المتضامنة مع فلسطين، في الوقت الذي تغض فيه البصر من ممارسات بعض الصهاينة داخل ألمانيا، بل وتُشكّل حماية لهذه الأصوات العنصرية والإجرامية".
ودعت الجبهة جميع الناشطين والمتضامنين مع فلسطين في ألمانيا إلى تكثيف فعالياتهم الضاغطة على السلطات الألمانية لوقف هذه الإجراءات الظالمة، والاستمرار بفضح الدور الخبيث الذي تلعبه ألمانيا الرسمية في دعم الاحتلال الصهيوني وشرعنة وتبرير جرائمه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تضع شروطا تعجيزية للضغط على لبنان لتنفيذ سياساتها الخبيثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمير سر حركة فتح زيد تيم، إن الاحتلال الإسرائيلي يضع شروطا تعقيدية وتعجيزية في المفاوضات من أجل ممارسة المزيد من الضغط على الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني لتنفيذ سياساته الخبيثة في المنطقة.
وأضاف تيم -في تصريح خاص لقناة (النيل) بالتليفزيون المصري،اليوم السبت أن إسرائيل لا تلتزم بالقرار الأممي 1701، وتسعى للهيمنة الجوية على لبنان، مؤكدا أن الالتزام بهذا القرار يتطلب تشكيل قوة رادعة من الأمم المتحدة بقرار مجلس الأمن الدولي، لتثبيت هذا القرار وذلك بمشاركة الدول العربية وبعض الدول الأوروبية التي تنحاز إلى العدالة ولا تدعم دولة الاحتلال.
وندَّد بممارسة الاحتلال للقتل والإرهاب بحق المدنيين وقوات اليونيفيل، فضلا عن تدميره للقرى والبنية التحتية في الجنوب اللبناني، مثلما حدث في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.