باسيل: عندما تريد اسرائيل الاعتداء علينا سنكون حتما مع بعضنا ضد الاجنبي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في لقاء شعبي في منزل رئيس بلدية البيرة محمد وهبي، أنه "لا تمر فترة الا ونمر على البيرة، واليوم نلتقي لاننا نشبه بعضنا بالتفكير، وهذا يظهر في الأزمات الصعبة".
ولفت الى أن "الصهيونية حركة عالمية لا تستهدف فقط لبنان او طائفة، وهي تشويه لمعنى الديانات السماوية، وهي لا تفكك فقط الأوطان بل الأسر"، معتبرا أن "ما نراه في غزة هو أكبر جريمة ضد الانسانية تمارس ضد الأطفال والعزل، ونأخذ هذا الموقف بانتمائنا الواحد لفكر يرفض القتل"، ومشيرا الى أنه "لم يحصل في تاريخ البشرية همجية كهذه ضد شعب وبقي مترسخاً في ارضه ويدافع عنها".
وقال: "عندما حصل عدوان في العام ٢٠٠٦ تم التصدي له، واليوم لبنان فيه مليونا نازح وهناك غياب رئيس للجمهورية وحرب"، مضيفاً "عندما تريد اسرائيل الاعتداء علينا فحتما سنكون مع بعضنا ضد الاجنبي".
اما رئيس بلدية البيرة محمد وهبي وفي كلمة القاها عنه نجله يوسف، لفت الى أن "البيرة ترجمت محبتها من خلال الاصوات التي أعطيت لنواب البيرة"، وقال: "نستغرب كلام البعض عن وجود باسيل بيننا ونقول انه لطالما كنت ضيفا عزيرا بين أهله".
ودعا وهبي باسيل الى "المضي في مسيرته وجعل المواطن همه"، وقال: "سينصرك الله في محبة شعبك الذي يحتضنك اليوم في البيرة ولا تلتفت للتفاهات التي يمارسها اخصامك في الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفعيل أميركي للعقوبات على باسيل
فعّل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية قبل يومين العقوبات المفروضة على رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل بعد 4 سنوات من فرضها من قبل الخزانة والخارجية الأميركيتين «بسبب دوره في انتشار الفساد في البلاد، بموجب القرار التنفيذي الرقم 13818، والذي يستهدف مكافحة الفساد ومنع انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم».
وكتبت" الاخبار": معلوم أن خلفيات القرار سياسية بسبب رفض باسيل تلبية الطلب الأميركي الذي نقلته السفيرة الأميركية السابقة في بيروت دوروثي شيا إليه بقطع علاقته بحزب الله. رغم ذلك، أبقى الأميركيون في السنوات الماضية على قناة تواصل غير معلنة مع باسيل، لا سيما خلال المفاوضات التي جرت في آخر عهد الرئيس ميشال عون حول ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة. وتولى نائب رئيس المجلس الياس أبو صعب يومها تنظيم التواصل بين رئيس التيار الوطني الحر وبين الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين، وتردد في حينه أن اجتماعاً ضمّهما في أحد المطارات الألمانية حيث التقيا «مصادفة».
وبعد انتهاء ولاية عون من بعبدا، عرض الأميركيون على باسيل، مباشرة وبواسطة جهات لبنانية وعربية من بينها قطر، أن يسير في ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون مقابل رفع العقوبات. وأكد باسيل أنه رفض هذه العروضات وأبلغ القطريين والفرنسيين بأنه لن يسير في ترشيح قائد الجيش.
وبعدما سرت شائعات عن أن الأميركيين يريدون فتح صفحة جديدة مع التيار عبر رئيسه المؤسس، تعمّد أكثر من طرف تسريب فحوى المحادثات بين هوكشتين وعون، وفيها أن المسؤول الأميركي قال لعون إن «حزب الله ارتكب خطأ إستراتيجياً قاتلاً عندما فتح حرب الإسناد، ونحن نأخذ في الحسبان موقفكم المعارض لهذه الحرب»، فردّ عون بأن «لبنان سيكون مع المقاومة ضد أي اعتداء إسرائيلي، ولكنني قلت للحزب إن حرب الإسناد ليست في محلها، وحذرته من أن الحروب لا تُخاض على أساس أخلاقي». وتبيّن لاحقاً أن هوكشتين حرص على التأكيد أمام شخصيات لبنانية بأن زيارته إلى عون «يجب ألا تُفهم على أنها رسالة إيجابية إلى باسيل». ولاحقاً، تولّت السفارة الأميركية التسريب عبر رجالاتها في لبنان بأن «على باسيل المبادرة إلى خطوة تراعي المصالح الأميركية في ملف الانتخابات الرئاسية، وأن موقفه ضد العماد عون يمثل مشكلة كبيرة». ولم ينفِ المقرّبون من السفارة «المعطيات عن أن قائد الجيش طلب من الجانب الأميركي عدم التساهل مع باسيل لأنه اللاعب الأبرز الذي يعمل على منع وصوله إلى رئاسة الجمهورية».