الأنبا كاراس سيامة كاهن جديد ودياكونين لشيكاغو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سام الأنبا كاراس أسقف بنسلڤانيا وديلاوير وميريلاند ووست فيرچينيا ، بتكليف من قداسة البابا تواضروس الثاني، كاهنًا جديدًا على كنيسة القيامة المقدسة والقديس مار مرقس الرسول بشيكاغو في ولاية ألينوي بالولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك خلال القداس الإلهي الذي أقيم في الكنيسة ذاتها، وخلاله تمت سيامة الشماس جورج أقلاديوس في درجة القسيسية باسم القس جورج.
كما تمت سيامة اثنين من خدام الكنيسة شمامسة بدرجة دياكون.
شارك في صلوات القداس والسيامة من أساقفة الكنيسة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن والأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، كما شارك في الصلوات القمص صموئيل ثابت وكيل كنائس منطقة شيكاغو وعدد من كهنة المنطقة.
هذا والمقرر أن يسافر الكاهن الجديد إلى مصر لقضاء فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا كيرلس البابا تواضروس الثاني الولايات المتحدة الأمريكية سيامة كاهن كنيسة القيامة المقدسة
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يترأس صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مرقس بالإسكندرية
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالإسكندرية، بحضور العميد "رتبة كنسية" القس ديفيد عزيز، راعي الكاتدرائية.
تحدث رئيس الأساقفة في عِظته قائلاً: مريم ومارثا، شقيقتا لعازر، طلبتا من يسوع شفاء لعازر بثقة عميقة في محبته لهما، ولكن تأخر السيد المسيح عليهم في استجابة صلواتهما، لأن إرادة الله كانت أن لا يشفي المريض بل أن يعطي الحياة مرة ثانية لشخص قد مات وأنتن.
واستكمل: فالسيد المسيح أظهر لنا معنى الحياة الحقيقي، فمحبته الغير مشروطة كانت كافية لكي تقيم لعازر من الموت. ولم يكن هذا مجرد شفاء، بل إعلان عن مجد الله وقدرته على إعطاء الحياة، موضحًا: برغم من معرفة المسيح بما سيواجهه في اليهودية، إلا أنه ذهب إلى هناك بكل ثقة، ليعلمنا معنى المحبة والتضحية، فالموت بالنسبة له، هو مجرد نوم مؤقت.
وأضاف: عندما وصل السيد المسيح إلى قبر لعازر، تأثر بعمق لحزن الأختين، وبكاء ومريم جعله ينزعج ويضطرب بالروح، وفي تلك اللحظة، أظهر المسيح قوته الإلهية وأمر بإخراج الحجر عن القبر، وبصوت عالٍ، نادى لعازر ليخرج، فخرج لعازر، إذ كانت هذه المعجزة بمثابة اختيار حاسم يضعه السيد المسيح أمام اليهود، ''هل سيقبلون المعجزة أم سيرفضونها؟"
واختتم رئيس الأساقفة عِظته مصليًا: نشكرك أيها القدير ونعظمك من أجل قدرتك، لأنك أنت هو القيامة والحياة، ساعدنا أن نسير في النهار ونسلك بلياقة في النور لأن بموتك وقيامتك اعطيتنا الحياة.