استنكر عمدة مدينة نيس الفرنسية كريستيان إستروسي، الاعتداء الجسدي الذي تعرض له رئيس مركز اقتراع “مدرسة لي بوميت” من أحد المراقبين لعملية الاقتراع الذي عينه السياسي إريك سيوتي.

يشار إلى أن أعضاء “حزب الجمهوريين” الفرنسي صوتوا أواسط يونيو الجاري بالإجماع لصالح طرد سيوتي من عضوية الحزب الذي يرأسه بسبب محاولته التحالف مع اليمين المتطرف قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا.

وحول حادثة الاعتداء أفاد عمدة المدينة على منصة “إكس”: “أدين بأشد العبارات الاعتداء الجسدي على رئيس مركز اقتراع مدرسة لي بوميت من قبل مراقب عينه السيد (إريك) سيوتي، الذي حاول منع افتتاح مركز الاقتراع قبل أن يلكم رئيس المركز”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

بأرقام كبيرة وصادمة… أقصى اليمين يتصدر انتخابات فرنسا وبطريقة مفاجئة وماكرون يدعو لمواجهته

 

 بفارق كبير، تصدر حزب التجمع الوطني اليميني وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34 في المئة من الأصوات، بحسب تقديرات أولى.

وتقدم أقصى اليمين تحالف اليسار أو "الجبهة الشعبية الوطنية" (ما بين 28,5 و29,1 في المئة)، وكذلك معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (20,5 إلى 21,5 في المئة)، وفق هذه التقديرات.

 وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية، وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.

ماكرون يدعو لمواجهته من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "تحالف كبير" في مواجهة أقصى اليمين، وحث الناخبين على عرقلته في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية.

فيما اعتبرت مارين لوبان أن "معسكر ماكرون تم محوه عمليا"، قائلة: "نأمل أن يكون بارديلا رئيسا لوزراء فرنسا بعد الانتخابات"، في إشارة إلى جوردان بارديلا الشخصية الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة.

بدوره أكد غابرييل أتال رئيس وزراء فرنسا أن حزب التجمع الوطني يجب ألا يحصل على أي صوت في الجولة الثانية، قائلاً "يجب ألا يذهب ولا حتى صوت واحد للتجمع الوطني... يجب منعه من الحصول على تكون له الأغلبية المطلقة".

بارديلا يشار إلى أن بارديلا يقدم نفسه على أنه "رئيس وزراء محتمل لتعزيز القوة الشرائية"، متعهداً بخفض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة والوقود، وإعفاء من تقل أعمارهم عن 30 عاماً من ضريبة الدخل.

في حين يقول معارضوه إنه يفتقر إلى الخبرة المهنية نظراً لدخوله عالم السياسة في سن مبكرة، وإن خططه الاقتصادية غير واقعية.

جدير بالذكر أن ماكرون سيظل رئيساً بعد الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الجولة الثانية منها في السابع من يوليو/تموز المقبل، لكن سيتعين عليه اختيار رئيس وزراء من الحزب أو التحالف الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية بغض النظر عن مدى الاختلاف معه في السياسات

مقالات مشابهة

  • "إثر إصابته بوعكة صحية مفاجئة".. وفاة مراقب أول فى امتحانات الثانوية العامة بأسيوط
  • بأرقام كبيرة وصادمة… أقصى اليمين يتصدر انتخابات فرنسا وبطريقة مفاجئة وماكرون يدعو لمواجهته
  • اليمين المتطرف يفوز بأول جولة من انتخابات برلمان فرنسا
  • الأعلى منذ 1978.. نسبة التصويت بانتخابات فرنسا 59.39% حتى الآن
  • فرنسا تخشى المجهول مع بدء انتخابات تاريخية
  • اقتراع فرنسا التاريخي.. ماذا يعني وإلى أين بعده؟
  • كاليدونيا الجديدة.. المتظاهرون يغلقون مركز اقتراع والتصويت بنسبة جيدة عموما
  • فرنسا.. مراقب يعتدي جسديا على مدير مركز اقتراع
  • انتخابات فرنسا.. فتح صناديق الاقتراع وسط مخاوف من صعود اليمين