برؤية محمد بن راشد.. دبي تتصدر المشهد السياحي العالمي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أوروبا الغربية ودول الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتصدر قائمة الزوار فنادق الإمارة تسجل أحد أعلى معدلات الإشغال في العالم بنسبة 78% مؤشرات الأداء لقطاع الضيافة تجاوزت معدلات ما قبل الجائحة في نسبة الإشغال أداء قطاع السياحة في دبي يتجاوز توقعات منظمة السياحة العالمية وصول عدد الزوار الدوليين إلى 95% من مستويات ما قبل الجائحة
قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي: إن «الأداء الاستثنائي لقطاع السياحة في دبي خلال النصف الأول من العام الحالي، والنمو الكبير، والزخم المتواصل الذي يحققه هذا القطاع الحيوي، ينسجم مع الرؤية السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ مكانة دبي كأفضل مدينة للعمل والعيش والزيارة على مستوى العالم، وتعزيز مكانتها الرائدة على خريطة السياحة العالمية كإحدى الوجهات الرئيسية التي تقود مسيرة نمو القطاع السياحي على مستوى العالم، بما يسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، ويعكس هدف القيادة الرشيدة في جعل الإمارة نموذجاً للتميز في كافة القطاعات على مستوى العالم».
وأضاف سموّ ولي عهد دبي: إن «استمرار تصدر دبي للمشهد السياحي العالمي، يعزز ثقتنا بتضافر جهود كافة الجهات المعنية بقطاع السياحة في الإمارة، لمواصلة الارتقاء بالمقومات والأسس الكفيلة باستمرار هذا الأداء المتميز والمؤشرات القوية لهذا القطاع الذي يمثل رافداً رئيسياً لتعزيز النمو الاقتصادي الذي تحققه دبي في كل القطاعات، من خلال توسيع نطاق الشراكات مع الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة، واكتشاف المزيد من الفرص في الأسواق الجديدة، ومواصلة العمل على تقديم قيمة مضافة حقيقية لزوار دبي من كل أنحاء العالم، بما يضمن لهم تمضية أوقات ممتعة في الإمارة؛ بهدف تحقيق أهدافها وتطلعاتها المستقبلية الطموحة في أن تصبح المدينة الأكثر استقطاباً للزوار الدوليين في العالم. وفي الوقت الذي نفخر فيه بهذا الأداء المتميز للنصف الأول من العام الجاري، فإننا نسعى إلى الاستفادة منه في مواصلة رحلة التميز مع إصرارنا على تسريع الزخم، للوصول إلى مستويات متقدمة في العام الجاري، وما بعده».
وتشير أحدث البيانات الصادرة عن «دبي للاقتصاد والسياحة» بشأن أداء القطاع السياحي خلال النصف الأول من 2023، إلى أن دبي تمضي بخطى راسخة نحو تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مطلع العام الجاري، والرامية إلى أن تصبح الإمارة واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم؛ إذ إن أعداد الزوار الدوليين إلى دبي خلال النصف الأول من عام 2023، سجلت أرقاماً قياسية، بزيادة بلغت نسبتها 20 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي؛ حيث استقبلت الإمارة 8.55 مليون زائر دولي خلال هذه الفترة، بما يتجاوز معدلات ما قبل الجائحة، والتي سجلت وصول 8.36 مليون زائر دولي في النصف الأول من عام 2019، وهو ما يعزز مكانة دبي، لتصبح الوجهة المفضلة الأكثر زيارة في العالم.
وتؤكد البيانات الصادرة عن «دبي للاقتصاد والسياحة»، مكانة دبي باعتبارها الوجهة الأسرع تعافياً على مستوى العالم؛ حيث تجاوزت بكثير التوقعات التي أصدرتها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بأن يصل عدد الزوار الدوليين إلى ما تتراوح نسبته بين 80-95 في المئة من مستويات ما قبل الجائحة هذا العام. وجاء هذا الأداء القياسي للنصف الأول، نتيجة اتباع استراتيجية واضحة بتوجيهات القيادة الرشيدة، إضافة إلى ما تتمتع به دبي من مقومات سياحية هائلة، وما تقدمه من عروض متنوعة، تجعلها وجهة مفضلة للزيارة، فضلاً عن التركيز المتواصل على نهج تنويع الأسواق والمناطق الجغرافية، وكذلك الدعم المميز من الشركاء، لا سيما فيما يتعلق بالمبادرات والحملات التسويقية التي تطلقها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
دبي أفضل وجهة عالمية
يأتي النجاح اللافت الذي حققته دبي خلال النصف الأول من عام 2023، نتيجةً طبيعية للتنوع في المعالم والتجارب السياحية التي تقدمها الإمارة، لتلبية تطلعات وميزانيات مختلف الزوار؛ حيث توفر للزوار مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية، بما فيها المهرجانات الثقافية والفعاليات المتنوعة، إلى جانب خيارات واسعة من المأكولات من مختلف الدول، لتجعل زياراتهم للإمارة لا تُنسى، وهو ما عزز من مكانتها، وجعلها تتوج للمرة الثانية بلقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2023 من «تريب أدفايزر»، لتكون المدينة الثانية في التاريخ التي تحصل على هذه الجائزة لعامين متتاليين. وشهدت الإمارة، خلال النصف الأول، تنوعاً ملحوظاً في فئات الزوار؛ حيث استقطبت الزوار الباحثين عن الترفيه والمغامرات والرحلات البحرية، والمهتمين بالفعاليات الرياضية، ومحبي المأكولات، إضافة إلى المهتمين بالأنشطة البيئية، الأمر الذي يعكس فاعلية وكفاءة استراتيجية الدائرة، وجهودها الرامية إلى التعريف بالعروض والمقومات السياحية المتنوعة التي تتمتع بها الإمارة.
وفي تعليقه على هذه النتائج، قال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «تمثّل هذه الزيادة الملحوظة في أعداد الزوار الدوليين في النصف الأول من العام الجاري، والتي تجاوزت مستويات ما قبل الجائحة، التزام مختلف الأطراف بتحقيق رؤية سيدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتحويل دبي إلى أكثر المدن زيارة في العالم، ووجهة مؤثرة وفاعلة في مشهد السياحة العالمية. إن هذا الإنجاز يعزز من مكانة دبي، ويجعلها تخطو خطوات ثابتة، لتصبح ضمن أفضل 3 وجهات عالمية للسياحة والأعمال؛ وذلك انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33. وقد حرصنا خلال الفترة الماضية على زيادة جاذبية دبي كوجهة مفضلة للزيارة، لاستقطاب المزيد من عشاق السفر من مختلف دول العالم».
وأضاف: إن هذا الإنجاز الكبير هو دليل على الجهود المشتركة والحثيثة من قبل الشركاء، إلى جانب مرونة المدينة العالية في تلبية الطلب العالمي المتزايد، والتي استطاعت أن تحافظ خلاله على جاذبيتها للمسافرين الدوليين، ما جعلها تشهد مستويات نمو قوية في الأسواق التقليدية والناشئة.
أداء قوي في المناطق الرئيسية
وخلال النصف الأول من عام 2023، استحوذت منطقة أوروبا الغربية بشكلٍ كبير على حصة كبيرة في عدد الزوار لدبي، لتشكل ما نسبته 20 في المئة من إجمالي الزوار الدوليين للمدينة، في حين سجلت منطقتا دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا نسبة 28 في المئة، ما يؤكد جاذبية الإمارة، باعتبارها وجهة مفضلة للزوار من الأسواق المجاورة. أما منطقة جنوب آسيا فأسهمت بنسبة 17 في المئة من إجمالي الزوار، في حين سجلت منطقة روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية نسبة 14 في المئة، كما أسهمت منطقة شمال وجنوب شرق آسيا بنسبة 8 في المئة، ومناطق الأمريكيتين وإفريقيا وأستراليا بنسب 7 في المئة، و4 في المئة، و2 في المئة على التوالي.
أداء استثنائي للأسواق الرئيسية
شهدت الإمارة انتعاشاً في قطاع السياحة خلال النصف الأول من عام 2023 من الأسواق الرئيسية؛ وذلك نتيجة للحملات التسويقية التي تستعرض مزايا دبي وجاذبيتها، فضلاً عن موقعها ضمن مختلف قارات العالم؛ حيث يتم التعاون مع أكثر من 3000 شريك دولي إلى جانب الشركاء المحليين، لتقديم تجارب مميزة لزوار المدينة.
أعلى معدلات للإشغال الفندقي عالمياً
وحققت فنادق دبي خلال النصف الأول من عام 2023 نسب نمو مرتفعة في كافة مؤشرات الضيافة، تجاوزت مستويات ما قبل الجائحة؛ حيث وصل متوسط الإشغال للغرف الفندقية إلى نسبة 78 في المئة، والتي تعد من بين أعلى المعدلات عالمياً بزيادة 2.2 في المئة مقارنة بمتوسط نسبة الإشغال التي تم تحقيقها خلال النصف الأول من عام 2019. كما أدّت الاستثمارات المحلية والدولية في هذا القطاع إلى زيادة أعداد الفنادق في الإمارة؛ إذ بلغت السعة الفندقية في دبي مع نهاية النصف الأول من العام الجاري 810 منشآت فندقية، و148689 غرفة فندقية، مقارنة بـ 714 منشأة فندقية، و118345 غرفة في نهاية النصف الأول من عام 2019، أي بنسبة نمو 13 في المئة في عدد الفنادق، و26 في المئة في عدد الغرف الفندقية.
ويقضي الزوار فترات أطول في فنادق دبي؛ حيث بلغ متوسط مدة الإقامة 3.9 ليلة، مقارنة بالمعدلات التي تم تحقيقها خلال النصف الأول من 2019 والتي كانت 3.5 ليلة. في حين بلغ عدد الليالي للغرف الفندقية المحجوزة ابتداء من يناير/ كانون الثاني 2023 نحو 20.73 مليون ليلة، بمعدل نمو بلغت نسبته 12 في المئة، وبزيادة نسبتها 32 في المئة، مقارنةً بفترة ما قبل الجائحة في النصف الأول من عام 2019.
وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بلغ متوسط سعر الغرفة 534 درهماً، متجاوزاً بذلك متوسط سعر الغرفة في النصف الأول من عام 2019، والتي بلغت 444 درهماً وهو ما يعادل زيادة قدرها 20 في المئة. كما ارتفعت العائدات من الغرف المتوفرة بنسبة 24 في المئة، مقارنة بالأشهر الستة الأولى من فترة ما قبل الجائحة لعام 2019، وسجلت 415 درهماً في النصف الأول من عام 2023 مقابل 336 درهماً للفترة ذاتها من عام 2019.
من جهته، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: تعكس النتائج الاستثنائية التي حققها قطاع السياحة في دبي خلال العام الجاري الاستراتيجية المستقبلية ضمن الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة، لجعل دبي الوجهة المفضلة للحياة والعمل والزيارة انسجاماً مع أجندة دبي D33. وقد واصلت دبي زخمها على الرغم من المنافسة العالمية الشديدة في المنظومة السياحية، بفضل ما تتمتع به من مقومات وعروض سياحية مميزة ومتنوعة، وكذلك العمل المشترك مع الشركاء المحليين من القطاعين العام والخاص وكذلك الدوليين من أجل تقديم تجارب استثنائية، قادرة على جذب المزيد من الزوار، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة دبي وجهةً مفضلة للزيارة. وقد شكلت هذه الشراكة المتميزة الأساس في استراتيجيتنا للنمو، لتمهد الطريق أمامنا للتنسيق المشترك، وتوحيد الرؤى والجهود، لجذب المزيد من الزوار. وفي الوقت الذي نتطلع فيه قدماً لتحقيق المزيد من الإنجازات، فإننا نجدد التزامنا بتقديم تجارب لا تنسى لسكان وزوار دبي مع حرصنا على وضع معايير جديدة، تسهم في تعزيز القطاع عالمياً. الصورة
مركز الرحلات البحرية واليخوت في المنطقة
احتفت دبي بنجاح موسم الرحلات البحرية لعام 2023/2022؛ وذلك في خطوة تأتي في إطار التزام الإمارة بترسيخ مكانتها مركزاً رائداً للرحلات البحرية على مستوى المنطقة؛ حيث شهدت زيادة ملحوظة بنسبة 125 في المئة في عدد زوار الرحلات البحرية؛ إذ استقبلت 762887 زائراً عبر محطة ميناء راشد للرحلات السياحية البحرية ودبي هاربر، كما شهد عدد السفن التي رست في الإمارة ارتفاعاً بنسبة 29 في المئة تقريباً مقارنة بالموسم السابق.
ورسّخت دبي مكانتها الرائدة في مجال سياحة اليخوت؛ حيث تتمتع الإمارة ببنية تحتية متطورة، ومرافق حديثة، وطقس مشمس على مدار العام، ومراس ٍفاخرة، وتاريخ بحري زاخر، وإطلالة ساحلية خلابة. كما تسهم الاستثمارات المتواصلة في البنية التحتية البحرية وصياغة التشريعات الملائمة، وتنظيم الفعاليات البحرية المتميزة في تعزيز مكانة دبي على مستوى قطاع السياحة البحرية.
مكانة استثنائية لقطاع المأكولات والمطاعم
ركزت دبي جهودها على الارتقاء بقطاع المأكولات والمطاعم في الإمارة؛ بهدف ترسيخ مكانة الإمارة على الخريطة العالمية في هذا المجال؛ حيث تم إطلاق دليل ميشلان الذي يشمل ما يقارب 90 مطعماً، وإدراج 17 مطعماً في قائمة «بيب غورماند»، و3 مطاعم أخرى في قائمة أفضل المطاعم في العالم لعام 2023 تضمنت مطعم أوسيانو دبي، ومطعم أورفلي بروز بيسترو، ومطعم تريسيند ستوديو. وتضم دبي ما يزيد على 13 ألف مطعم ومقهى، تقدم أطباقاً ومأكولات تنتمي لأكثر من 200 دولة، وهو ما يسهم في تعزيز قطاع المأكولات والمطاعم في المدينة، ليلبي ذائقة جميع الأفراد بمختلف تطلعاتهم. وكذلك رسخ دليل «غولت آند ميلاو»، الذي يضم قائمة بأفضل العلامات التجارية المتخصصة في تقديم الطعام الفاخر في العالم، من مكانته في المدينة من خلال إبراز مشهد المأكولات والمطاعم في دبي عبر دليله السنوي.
وجهة عالمية للفعاليات
أثبتت دبي في النصف الأول من العام الجاري جدارتها والتزامها بتعزيز قطاع الفعاليات على المستوى المحلي عبر استضافة وتنظيم العديد من المهرجانات الترفيهية، والفعاليات التجارية البارزة حول العالم، ومن أبرز تلك الفعاليات، مهرجان دبي للمأكولات 2023، ومهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية، إضافة إلى مفاجآت صيف دبي، وتستعد الإمارة لاستضافة كل من تحدي دبي للياقة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، والدورة الـ 28 من مهرجان دبي للتسوق في ديسمبر/ كانون الأول 2023.
وتمكنت الإمارة من تحقيق المزيد من الإنجازات من خلال فعاليات الأعمال التي استضافتها ضمن إطار قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض خلال النصف الأول من العام الجاري، ومن أبرزها: معرض جلفود، وسوق السفر العربي؛ حيث أسهمت تلك المعارض في ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالمية بارزة للأعمال والسياحة.
وجهة جاذبة للسياحة البيئية والاستدامة
نجحت دبي في ترسيخ جهودها ومضاعفتها من أجل تعزيز مكانتها، باعتبارها إحدى وجهات السياحة المستدامة الرائدة عالمياً؛ وذلك بالتزامن مع «عام الاستدامة» في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتزاماً باستراتيجية دبي للسياحة والتي تحظى فيها الاستدامة بمكانة خاصة؛ حيث تستعد دبي لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» خلال العام الجاري بمدينة إكسبو دبي؛ وذلك في إطار دعم دبي لجهود الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، وتماشياً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأسهمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بتحقيق قفزات نوعية على مستوى الاستدامة، عبر استضافة العديد من الأنشطة ضمن مبادرة «دبي للسياحة المستدامة»، لا سيما إطلاق «ختم دبي للسياحة المستدامة» والذي سيتم منحه للمنشآت الفندقية التي تحقق أعلى نسبة التزام بمعايير الاستدامة الـ 19 المُعتمدة من قبل الدائرة. وتتضمن تلك المعايير، مدى كفاءة ترشيد استخدام الطاقة والمياه، وبرامج إدارة النفايات، فضلاً عن تنفيذ مبادرات توعوية وتدريب للموظفين، بما يسهم في تعزيز جهود الفنادق، لتحقيق كافة أهداف الاستدامة البيئية التي حددتها الدائرة.
وستواصل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تعاونها مع شركائها في اتباع استراتيجيات عمل تسهم في تحقيق المزيد من النجاح لقطاع السياحة، حتى تبقى دبي مركزاً للإبداع والابتكار والتقدم التكنولوجي، وقادرة على جذب الكوادر الموهوبة من مختلف دول العالم، وخلق فرص جديدة وواعدة وذات قيمة إضافية وجدوى لسكان وزوار المدينة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حمدان بن محمد الشيخ محمد بن راشد دبي النصف الأول من العام الجاری خلال النصف الأول من عام 2023 دبی خلال النصف الأول من محمد بن راشد آل مکتوم فی النصف الأول من عام السیاحة العالمیة على مستوى العالم قطاع السیاحة فی فی الإمارة فی العالم المزید من فی تعزیز فی المئة من مختلف فی دبی فی عدد وهو ما
إقرأ أيضاً:
مبادرات محمد بن راشد ويونيسف تعززان الشراكة لدعم الفئات الأقل حظاً عالمياً
بحث محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مع كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، والنتائج التي تحققت بعد مرور عام على تعهد مؤسسة المبادرات بـ 30 مليون درهم (8.1 ملايين دولار) مساهمة في صندوق تغذية الطفل، الذي تديره يونيسف.
جاء ذلك خلال مشاركة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية من 20 إلى 24 يناير(كانون الثاني) الجاري.يعتبر “صندوق تغذية الطفل” آلية تمويل جديدة صممت لتسريع تنفيذ السياسات والبرامج والمساعدات الموجهة لإنهاء ظاهرة هزال الأطفال، وسيمكن هذا التبرع صندوق تغذية الطفل من توفير مكملات غذائية أساسية ووجبات علاجية لأكثر من 371 ألف طفل وامرأة حتى نهاية 2027، وهو ما ينسجم مع أهداف مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في مكافحة الجوع وسوء التغذية، ومساعدة الفئات الأقل حظاً حول العالم.
وأكد اللقاء التزام مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ويونيسف، بمعالجة أزمات تغذية الأطفال حول العالم، إضافة إلى استعراض خطط المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها مؤسسة المبادرات مع اليونيسف، خاصة في مرحلتها الأولى التي تدعم أربع دول، هي منغوليا، وتنزانيا، ومدغشقر، وسريلانكا.
وقال محمد القرقاوي إن تعاوننا مع يونيسف يجسد رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتقديم الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجاً في العالم، خاصة الأطفال وأسرهم، بما يضمن لهم شروط الحياة الكريمة، وهو ما يترجم الرسالة الإنسانية للمؤسسة المتمثلة في تسخير الموارد والإمكانات كافة، لإحداث تغيير إيجابي في واقع المجتمعات حول العالم.
وأضاف أن هذه الشراكة تأتي في وقت تعاني فيه العديد من دول العالم من الأزمات الاقتصادية، والنزاعات، والتغيرات المناخية، التي تفرض تحديات متزايدة على الأطفال والنساء، خاصة في المناطق المتأثرة من هذه النزاعات، ومن شأن العمل المشترك بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ويونيسف، أن يدعم الجهود التي تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي مستدام في حياة ملايين الأشخاص، وتمكين المجتمعات الأكثر ضعفاً وتحسين جودة حياتها.