الصباح يؤكد أهمية تطبيق الهيكل الأخلاقي للذكاء الاصطناعي بكافة مناحي الحياة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الكويتية الشيخ محمد الصباح، أهمية تطبيق الهيكل الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في مناحي الحياة كافة، واستخدام تقنياته وفقا للقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية وحقوق الإنسان.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، اليوم الأحد، أن ذلك جاء في تصريح للشيخ محمد الصباح عقب مشاركته في الحلقة النقاشية (أثر الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان) ضمن أعمال الدورة العادية الـ23 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تستضيفها المنظمة بمقرها في مدينة جدة السعودية.
وقال الشيخ محمد الصباح "إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وفقا للقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية يعتبر أمرا بالغ الأهمية لمنع الضرر وتعزيز العدالة"، داعيا إلى تضافر جهود الجهات والمنظمات والباحثين كافة لإعطاء الأولوية للاعتبارات الأخلاقية والعمل على تسخير قوة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن والاستقرار مع حماية حقوق الإنسان والمحافظة على السلام.
وحول المشاركة في أعمال الدورة الحالية، أوضح الشيخ محمد الصباح أن الجمعية شاركت في ورقة عمل بحثية في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وأثرها على حقوق الانسان، وتضمنت أمثلة لبعض الممارسات، وأبرزها ما يحدث في قطاع غزة من انتهاكات تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت، في هذا الإطار، إلى أن مشاركة الجمعية إلى جانب الهيئات والمؤسسات في الدورة تأتي لتأطير قدرات الذكاء الاصطناعي وتعزيز أخلاقياته.
وتستمر أعمال الدورة العادية الـ23 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان حتى الرابع من يوليو المقبل، حيث تناقش اليوم (أثر الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان) إضافة إلى مناقشتها غدا /الاثنين/ (حكم محكمة العدل الدولية الخاصة بشأن غزة).. وتندرج ضمن جدول أعمال الدورة حلقات نقاشية عادية ومغلقة لعدد من الموضوعات المختلفة، فيما سيصدر التقرير الختامي للدورة يوم الخميس المقبل.
يشار إلى أن جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الكويتية، التي صدر قرار إشهارها في نوفمبر 2023، هي منظمة متخصصة في ميدان الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وتعمل على تطوير وتعزيز الفهم للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بهدف دعم تقدم هذه التقنيات لتحقيق الفوائد للمجتمع الكويتي.
اقرأ أيضاًبلينكن: الذكاء الاصطناعي سيكون أداة فعالة للمساعدة في حل المسائل الدولية العالقة
نوال الزغبي: الذكاء الاصطناعي فشل في نقل إحساس الفنان.. وأتمنى تقديم حفل بالهولوجرام | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی أعمال الدورة حقوق الإنسان محمد الصباح
إقرأ أيضاً:
الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات خلوة الذكاء الاصطناعي، خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل.
وشارك في الجلسة، التي جاءت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان: الأخلاقيات والابتكار والمسؤولية"، مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ونخبة من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم، من بينهم الدكتور مارتن فيليش، من جامعة برمنغهام، والبروفيسور أسامة الخطيب، من مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد والحاصل على جائزة نوابغ العرب.
وتناولت الجلسة التي ترأسها السيد ويان نويتزه، من صندوق "ساندبوكس دبي"، أهمية دمج المبادئ الأخلاقية والإنسانية في تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد مقصود كروز، ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، وبحيث تظل جزءاً لا يتجزأ من دورة حياة الذكاء الاصطناعي، وأن المقاربة الأخلاقية لتطبيقاته تعتبر مسألة جوهرية.
وناقش المشاركون في الجلسة أسس الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان لضمان مواءمة التكنولوجيا مع قيم العدالة والمساواة والشمولية، وتطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي عملياً عبر معالجة التحديات المتعلقة بالتحيّز، والمساءلة، والشفافية، وكذلك تصميم مسؤول للتفاعل بين الإنسان والآلة بما يضمن دمج الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق في حياة الإنسان اليومية.
حضر الجلسة النقاشية عن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان كلٌّ من الدكتور أحمد المنصوري، عضو مجلس الأمناء، والدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام.
وشارك عدد من منتسبي الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان من الإدارات الحقوقية في دورة "مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي"، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تمكين مليون فرد بمهارات الذكاء الاصطناعي وهندسة الأوامر على مدار السنوات الثلاث المقبلة انطلاقاً من دبي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الهيئة المستمرة لبناء القدرات وتعزيز كفاءتها المؤسسية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، وحرصها على مواكبة التطورات التكنولوجية في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة.