النهار أونلاين:
2024-11-25@18:20:27 GMT

الطرود البريدية.. بيان هام من الجمارك !

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

الطرود البريدية.. بيان هام من الجمارك !

أكدت المديرية العامة للجمارك، أن المعالجة الجمركية للطرود البريدية القادمة من خارج الوطن تخضع للإجراءات التشريعية والتنظيمية الساري العمل بها. والخاصة بأحكام المواد 49، 86 مكرر 2، 213 فقرة “ط” و235 من القانون رقم 17-04 المؤرخ في 16 فيفري .2017 المعدل والمتمم للقانون رقم 79-07 المؤرخ في 21 جويلية 1979، والمتضمن قانون الجمارك.

وكذا أحكام المواد 21 إلى 25 من الأمر رقم 22-01 المؤرخ في 03 أوت 2022، المتضمن قانون المالية التكميلي لسنة 2022.

ويشترط أن تكون البضائع المرسلة، عرضيا، من الخارج عبر الطرود البريدية -حسب الجمارك- موجهة للاستعمال الشخصي أو العائلي.  و”أن لا تكتسي طابعا تجاريا، بحيث تقوم مصالح الجمارك الجزائرية، بناء على قاعدة البيانات الرقمية التي يتم استغلالها للتعرف على هوية المرسلين والمرسل إليهم، برصد جميع الإرساليات التي تخالف شروط الإستفادة من الإعفاء الممنوح قانونا.”

وتقوم الجمارك بمقتضى التشريع والتنظيم الساري العمل بهما، بحجز الإرساليات المتكررة التي تحتوي على نفس الصنف من البضائع. بما في ذلك الهواتف النقالة، المرسلة إلى نفس الأشخاص والموجهة إلى نفس العناوين بمحل إقامتهم. لاعتبارها تيارات تهريب ينتهجها بعض الأشخاص لغرض التملص من الإجراءات القانونية التي تؤطر عمليات الإستيراد في هذا الإطار. أو يمكن أن يقع فيها البعض الآخر جهلا منهم بهذه الإجراءات.

كما أن عملية استيراد الهواتف النقالة تخضع وجوبا لمعايير المطابقة المرتبطة خصوصا بحفظ سلامة وصحة المواطنين وشروط الجودة. وكذا تأمين البيانات الشخصية ومطابقة المعايير الأمنية ضد الأخطار السيبرانية المحتملة عند اقتناء الهواتف الذكية. سواء كانت جديدة، مستعملة أو تم تجديدها. إضافة إلى أن عملية استيراد بعض البضائع الحساسة تستوجب رخصا خاصة مسبقة ككاميرات المراقبة، الطائرات المصغرة بدون طيار (drones.

وأعلنت في نفس السياق، أن كل الترتيبات اللازمة تم اتخاذها من أجل الإسراع في تسليم الطرود البريدية التي تستوفي الشروط المطلوبة. وفي هذا الإطار يتعين على المرسل إليهم تدوين هويتهم الكاملة ومقر إقامتهم الصحيح. مع تقديم سندات أو وصولات تثبت صحة الطلبيات الإلكترونية التي قاموا بإجرائها، عند التقدم لاستلام الطرود البريدية الخاصة بهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الطرود البریدیة

إقرأ أيضاً:

هل تأثرت الدول المطلة على البحر الأحمر من تحول السفن إلى رأس الرجاء الصالح؟

يمن مونيتور/صحف

أكد وزير النقل اليمنى عبد السلام صالح حُميد، أن تحول حركة السفن إلى رأس رجاء الصالح يمثل تهديدًا رئيسيًا ومباشرًا لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر.

وأوضح حُميد، في تصريحات لـ«الشروق» على هامش توقيع اليمن على اتفاقية نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية- أن تأثير ما يحدث في البحر الأحمر لم يقتصر على اليمن وحده، حيث إنه لم يتكبد وحده الخسائر المترتبة على هذه التطورات، وإنما باتت تأثيرات ما يحدث واضحة لدرجة كبيرة على جميع الدول المطلة على البحر الأحمر، ومن بينها مصر، مؤكدًا أيضًا أن تأثير تفاقم الأوضاع لن يقتصر على اليمن ومصر والدول المطلة على البحر الأحمر، وإنما من شأنه أن يؤثر على جميع دول العالم.

واعتبر حُميد أن تحرك عدد كبير من السفن، التى كانت تمر عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس نحو طريق رأس الرجاء الصالح، بالإضافة إلى معوقات التأمين البحري وارتفاع تكاليف الشحن، وغيرها من التحديات باتت تهدد بصفة رئيسية ومباشرة مصالح الدول المطلة على البحر الأحمر، لذلك فالوضع الراهن يحتم على الجميع العمل على تضافر الجهود لمواجهة هذا الصراع، والتصدي لكل التهديدات التي باتت تحيط بنا جميعًا.

وفيما يخص العلاقات المصرية اليمنية، قال وزير النقل اليمنى، إن مصر هي بلدنا الثاني، والحضن الذي يجمع كل العرب وليس اليمن وحده، الذي تربطه بمصر روابط تاريخية.

وأشاد بموقف القاهرة الداعم لليمن عقب اندلاع الحرب عام 2015، قائلًا: «لقد كانت مصر من أوائل الدول التي فتحت مطاراتها أمامنا عقب الحرب، وسنظل دائمًا حريصين للغاية على تعزيز سبل التعاون، وتوطيد العلاقات المصرية اليمنية على كل الأصعدة».

إلى ذلك، أكد حُميد أن الحكومة اليمنية تبذل جهودًا كبيرة لتجاوز التحديات الناجمة عن الحرب في اليمن عبر إعادة بناء كل ما تم تدميره سواء فيما يخص المؤسسات أو البنية التحتية، مشيرًا إلى تعافى الموانئ والمطارات، حيث يتم فيها العمل بصورة جيدة، وموضحًا أنه على الرغم من ذلك لا يزال هناك المزيد من العمل والجهد المطلوب حتى تتمكن اليمن من استعادة قوتها الاقتصادية.

كما أعرب وزير النقل اليمنى عن تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة العربية في ضوء توقيعها لاتفاقية نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية ستعد بمثابة مرجعية سواءز قد تنشأ بين سواء ما لكي البضائع أو الناقلات.

كما أكد حُميد أهمية هذه الاتفاقية، لمساهمتها البارزة فى تعزيز الروابط والصلات بين اليمن والدول العربية، خاصة دول الخليج العربي التي تربطها باليمن حدود جغرافية مباشرة.

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من الاتفاقية هو تشجيع نقل البضائع بين الدول العربية ومنح المزيد من التسهيلات لنقل البضائع برًا، فضلًا عن تجاوز القيود ومعوقات النقل البرى على الطرق فيما بينها.

وأوضح حُميد أن من أبرز امتيازات هذه الاتفاقية هو مساهمتها فى توحيد القواعد والإجراءات المنظمة للنقل الدولي للبضائع على الطرق بين الدول المتعاقدة، لا سيما فيما يتعلق بالوثائق المستخدمة في عملية النقل الدولي للبضائع أو فيما يتعلق بمسئولية الناقل والحفاظ على حقوق الأطراف المختلفة وضمان السرعة في حل المنازعات.

مقالات مشابهة

  • عقب تقرير ليبي.. الجمارك الصينية تحظر استيراد الحيوانات المجترة
  • تفاصيل وظائف مصلحة الجمارك.. اعرف الشروط والمستندات المطلوبة
  • وزير الاستثمار: إلغاء الإجازات في الجمارك من خلال زيادة ساعات العمل على أولوياتي
  • هل تأثرت الدول المطلة على البحر الأحمر من تحول السفن إلى رأس الرجاء الصالح؟
  • يومان فقط.. كيف تغير الجمارك قواعد الإفراج عن البضائع في 2025؟
  • منصة بتقنية «بلوك تشين» لمراقبة الطرود وأمنها في التجارة الإلكترونية
  • أوروبا تهدد واشنطن في حال عودة ترامب لـ “حرب الجمارك”
  • تحرك عاجل من الجمارك لمنع دخول مخدر GHB البلاد على هيئة منظفات
  • النائب حسن عمار: خفض زمن الإفراج الجمركي يوفر على الدولة ملايين الدولارات
  • أوروبا تستعد.. هكذا سترد في حال أشعل ترامب "حرب الجمارك"