سفيرة البحرين بالقاهرة تهنئ مصر بذكرى ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
هنأت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة، المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، وفق بيان صادر عن السفارة.
البحرين تدعو إلى ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية استئناف العلاقات السياسية بين البحرين وايرانوأكدت السفيرة فوزية، عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر ومملكة البحرين والتي تمتد جذورها لعقود من التعاون المثمر والتنسيق المستمر في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن هذه العلاقات تشهد تطورًا مستمرًا في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين وحرص البلدين على الدفع بالتعاون الثنائي إلى آفاق أرحب في شتى المجالات.
وأعربت السفيرة عن اعتزازها بما تشهده العلاقات الثنائية من زخمٍ وتنامٍ مستمر، والذي يتجلى في تبادل الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين قيادتي البلدين الشقيقين والتنسيق والتشاور المستمر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أن هذا التعاون المثمر المبني على الشراكة والتنسيق وتوافق الرؤى لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع يمثل نموذجًا يحتذى به في العمل العربي المشترك، كما يعكس حرص البلدين الشقيقين على تعزيز التضامن والتكامل العربي وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة في التنمية والازدهار.
وأشادت السفيرة فوزية بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في سبيل تحقيق المزيد من التنمية الشاملة في مختلف المجالات والنهضة العمرانية، متمنية لمصر وشعبها الشقيق المزيد من النمو والتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفيرة البحرين جهود مصر النهضة العمرانية التنمية الشاملة السفارة مملكة البحرين
إقرأ أيضاً:
الأمريكي للعدالة: ممارسات الحوثيين ضد المحتفلين بذكرى ثورة سبتمبر "جريمة تستوجب المساءلة"
قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إن الإجراءات والممارسات القمعية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المحتفلين بثورة سبتمبر المجيدة، محاولة لفرض سياسة إرهاب وجريمة تستوجب المساءلة.
وأضاف المركز أن الأيام الخمسة الماضية شهدت حملة اعتقالات واسعة النطاق، استهدفت مئات المواطنين بينهم محامين وقيادات حزبية ونشطاء حقوقيين في محافظات إب والحديدة وذمار وصنعاء وعمران.
وبحسب البيان فإن الإجراءات القمعية التي اتخذتها جماعة الحوثي بحق العديد من اليمنيين في مناطق سيطرة الجماعة لمنعهم من الاحتفال بالذكرى السنوية لثورة سبتمبر "يعكس حالة التردي التي وصلت لها مستوى الحريات في البلاد معبرًا عن قلقه من سياسة الملاحقات ضد المحتفلين بذكرى ثورة سبتمبر في اليمن".
وأفاد بأن جماعة الحوثي قامت بتوجيه تهم باطلة لعشرات المعتقلين، متهمة إياهم بتشكيل خلايا مرتبطة بالعدوان وزعزعة الأمن في البلاد. وقد هددت الجماعة باستخدام القوة ضد أي شخص يحاول الدعوة للتجمهر أو النزول إلى الساحات تحت أي ذريعة، مما يعكس سياسة تكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير".
وذكر "في خطوة تصعيدية خطيرة، قامت جماعة الحوثي منذ يومين بنشر مدرعات عسكرية ومسلحين، بالإضافة إلى آخرين يرتدون زياً مدنياً في شوارع وأزقة المناطق التي تسيطر عليها، بهدف ملاحقة المحتفلين ومنعهم من التعبير عن آرائهم وإحياء ذكرى الثورة".
وأكد المركز الأمريكي للعدالة على أن تلك الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للدستور اليمني، وأحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي انضمت إليه اليمن، بشأن حق المواطنين في حرية التعبير والتجمع السلمي، وتشكيل التجمعات والتنظيمات السياسية والمدنية، وحظر أي اعتقال تعسفي أو احتجاز غير قانوني.
وشدد البيان على أن ما تقوم به جماعة الحوثي "يعد انتهاكاً واضحاً لهذه الحقوق الأساسية ومحاولة لفرض سياسة إرهاب ممنهجة ضد المدنيين باستخدام القوة وبث الخوف في نفوسهم. كما أن هذه الانتهاكات تتعارض مع أحكام الدستور اليمني والقوانين الدولية، وتشكل جريمة تستوجب المساءلة".
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة الضغط على جماعة الحوثي لوقف جميع أشكال القمع ضد اليمنيين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً، وضمان حق المواطنين في التعبير عن آرائهم والمشاركة في الاحتفالات الوطنية دون خوف أو تهديد.
وطالب المركز جماعة الحوثي بالتوقف عن استخدام القوة والتهديد ضد المدنيين، والالتزام بالقوانين الدولية والمحلية التي تكفل حقوق الإنسان لا سيما حرية التعبير والتجمع السلمي.