أعلن 69 مولا تجاريا و348 سلسلة مواد غذائية ومطاعم ومحال متنوعة إجراء تخفيضات كبير على منتجاتها مناسبة ذكرى ثورة 30 من يونيو والتي تحل علينا اليوم، بالإضافة إلى عمل بعض المستشفيات الخاصة ومراكز الأشعة والتحاليل ودور العرض السينمائي والملاهي ليصبح إجمالي فروع الكيانات المشاركة 3315 فرعا بجميع أنحاء الجمهورية تخفيضات اقتربت من 30%.

«مصر للبترول» تقدم تخفيضات كبيرة على المنتجات

ومن الجدير بالذكر، أن شركة «مصر للبترول»، إحدى شركات وزارة البترول، قررت عمل تخفيضات كبيرة على المنتجات التي تبيعها وفق مبادرة رئيس الجمهورية «كلنا واحد» يوم 30 يونيو، ويأتي ذلك في دور دعم الشركة للاقتصاد المصري والمواطنين، حيث تقرر البيع لمنتجات الشركة بأسعار مخفضة لجميع المستهلكين، تسير المبادرة على منتجات الزيوت والكيماويات التي تصنعها الشركة، على أن يتم العمل بهذه الأسعار يوم 30 - 6 - 2024 لمدة يوم واحد فقط.

تخفيف المعاناة عن المواطنين 

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في ذكرى ثورة 30 يونيو، أن شغلي الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف المعاناة وإيجاد مزيد من فرص العمل وبناء مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر الكرام.

توفير حياة طيبة

وتوجَّه الرئيس السيسي بالشكر إلى كل المصريين الذين يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة من أجل توفير الحياة الطيبة لأبنائهم، أتوجه بالحديث إلى المكافحين الشرفاء من أبناء شعب مصر العظيم على اتساع الوطن أقول لهم: «إنني أعلم بشكل كامل حجم المعاناة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصر للبترول ثورة 30 يونيو

إقرأ أيضاً:

"المروج" تترنح

 

سالم الكثيري

 

ما إن بدأت شركة المروج للألبان باستقبال حليب الأبقار والإبل من ملاك الثروة الحيوانية في مُحافظة ظفار حتى استبشر الجميع خيرًا بهذا المشروع الذي طال انتظاره كثيرا؛ فالمشروع سيخدم فئة كبيرة من المُواطنين وسيمثل اللبنة الأولى للشراكة المستدامة بين المواطن والجهات الحكومية والخاصة في قطاع الإنتاج الغذائي.

بدأ المشروع كتجربة أولى بثلاثة مراكز على مستوى ولاية صلالة فقط على أن ينمو تدريجيًا ويتوسع لبقية ولايات المُحافظة وهذا أمر مُقدر في مشروع جديد كهذا. ومع أنَّ الأخطاء الإدارية كانت واضحة للعيان منذ بداية الأمر حيث لم تكن عملية تحديد كميات الحليب عادلة لمربي الإبل ولم يكن سعر اللتر مرضيًا لمربي الأبقار وإن استقبلت كل كمياته. كما لم يكن عدد أيام الاستقبال محدداً ثم لم تكن الدفعات المالية مُنتظمة لجميع المربين بل أتت متأخرة منذ الشهر الأول. وقبل هذا كله لم تتعاقد الشركة مع المُربين لتضمن لهم حقوقهم، إلا أنَّ مُلاك الثروة الحيوانية الذين يمثلون طرف الإنتاج الرئيسي كانوا مُتفهمين ومتعاونين لصعوبة البدايات بشهادة القائمين على الشركة نفسها.

وهكذا بدأ عمل الشركة متذبذبًا لقرابة السنتين إلى أن أتت الانفراجة منذ عام تقريبًا بالتعاقد مع إحدى الشركات السعودية والتي استقبلت كميات كبيرة من حليب الإبل وقامت بتسديد المستحقات المالية أولاً بأول قبل أن نعود للمربع الأول مرة أخرى منذ شهرين تقريباً عندما قررت الشركة السعودية التقليل من لترات الحليب التي تستقبلها مؤخرا لتقوم المروج بدورها بتقليص لترات الاستقبال وفقاً للتسجيل الأول الذي لم يراعِ النسبة والتناسب في أعداد القطعان للملاك وهو الخطأ الذي ارتكبته الإدارة منذ الوهلة الأولى وكانت في غنى عنه ولديها الإمكانية لتفاديه بقليل من الجهد.

المُتتبع لهذا المشروع يُمكنه القول إنِّه مشروع نوعي بامتياز ليس على مستوى السلطنة فحسب بل على مستوى دول الخليج العربي ككل وقد اتضح أثره على شريحة كبيرة من أبناء المجتمع العُماني في فترة وجيزة جدًا على ما صاحب هذه الفترة من تحديات متوقعة وغير متوقعة ولهذا فإنِّه من الأهمية بمكان أن تولى الجهات الحكومية متمثلة في مكتب محافظ ظفار ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وغيرها من الجهات ذات العلاقة هذا المشروع اهتماما خاصا وذلك بالدفع به للأمام وذلك لما له من أهمية اجتماعية واقتصادية؛ بل وبيئية أيضًا حيث بات المربي يجني دخلا شهريا وتحول من دائرة الاستهلاك إلى دائرة الإنتاج مباشرة، كما إن المسألة لم تقتصر على المربي الفرد نفسه بل انعكست بشكل واضح على كل الأسرة والتي لا يقل متوسط الباحثين عن عمل فيها عن شابين أو ثلاثة على أقل تقدير وما سيضخه هذا المربي في السوق جراء شرائه للأعلاف والحشائش التي تشكل مصدر الغذاء الرئيسي لحيواناته.

لا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بل من المتوقع والمرجح بنسبة كبيرة أن يقترن بنجاح هذا المشروع تقليل الأعداد غير المنتجة وتركيز المربي على الكيف بدل الكم وهو ما سيُسهم مع الوقت في تقليل الضغط على المراعي الخضراء، وانعكاس ذلك تلقائيًا على البيئة التي باتت مهددة محليا وعالميا، هذا فضلاً عن الموظفين الذين وجدوا فرص عمل في الشركة وأصبح لهم دخل ثابت في مختلف الدرجات والتخصصات.

في خلاصة هذا الحديث، أدعو الجهات المختصة إلى إعادة النظر في دعم هذا المشروع، وذلك لأهميته من مُختلف الأبعاد المذكورة والتسويق لمنتجاته خارجيًا لضمان استدامته، وألّا تكتفي بالنظر إليه نظرة التاجر القائمة على معادلة الربح والخسارة المادية الصرفة وهو حق مشروع للشركاء والمستثمرين لا ننكره عليهم ولا يستقيم العمل التجاري إلا به. ومشروع المروج بات يترنح على مرأى ومسمع الجميع، في الوقت الذي ينتظر باقي أبناء محافظة ظفار نجاحه وتوسعه في مختلف الولايات والحكومة متمثلة في الجهات المعنية هي من سيكون صاحب الضربة القاضية عليه أو اليد المُنقِذَة له.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الجرجير وجمال البشرة: فوائد غذائية مذهلة تجعلك تفكرين في إضافته إلى الروتين اليومي
  • شاهد: سلسلة بشرية في كييف بمناسبة يوم الوحدة الأوكراني وسط تصاعد التهديدات الروسية
  • "المروج" تترنح
  • «مصر للبترول» تخفض أسعارها للمواطنين بمناسبة 30 يونيو
  • في ذكرى ثورة 30 يونيو.. السيسي يتحدث عن الغلاء وفرص العمل ومعاناة المصريين
  • تخص الأجر.. توضيح مهم من وزارة العمل بشأن إجازة القطاع الخاص بمناسبة 30 يونيو
  • وزارة العمل: اليوم إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • اليوم.. اجازة رسمية بالبنوك بمناسبة ذكرى 30 يونيو
  • اليوم.. إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو