الحوثيون يعرضون سلاحهم الجديد الذي يستهدف السفن في البحر الأحمر ” صور”
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
حيروت – صنعاء
نشرت جماعة الحوثي ، ما قالت إنها مشاهد استهداف قواتها لسفينة TRANSWORLD NAVIGATOR التابعة لإحدى الشركات بزورق أطلقت عليه اسم (طوفان المدمر) .
كما عرض الإعلام الحربي التابع لها، مناورة ومعلومات للزورق المسير طوفان المدمر – 23 يونيو 2024م.
وقال الحوثيون إن هذا الزورق حربي مسيّر محلي الصنع، له قدرة تدميرية عالية ويحمل رأس حربي يزن 1000 – 1500 كغم، مزود بتكنولوجيا متقدمة، وله تحكم يدوي وتحكم عن بعد.
وأشارت إلى أن سرعته تبلغ 45 ميلاً بحرياً في الساعة، ويعمل في جميع الظروف البحرية.
.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
حركة الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس: عودة تدريجية رغم الحذر
شمسان بوست / خاص:
بعد مرور أكثر من شهر على إعلان الحوثيين تعليق هجماتهم في البحر الأحمر، لا تزال حركة الشحن تسير بوتيرة حذرة، حيث يترقب مالكو السفن والمشغلون تطورات الأوضاع الأمنية قبل استئناف نشاطهم بشكل كامل.
ووفق تحليل نشره موقع “لويدز ليست” البريطاني، فقد استأنفت نحو 100 سفينة الإبحار عبر الممر الملاحي الدولي بالبحر الأحمر منذ 19 يناير/كانون الثاني، إلا أن حالة عدم اليقين ما زالت تعرقل العودة الكاملة لحركة النقل.
ورغم مرور أكثر من شهرين على آخر محاولة هجوم استهدفت السفن التجارية، لا يزال العديد من مالكي السفن يفضلون تفادي المسار التقليدي عبر البحر الأحمر، ما جعل حركة العبور في قناة السويس وباب المندب تستقر ضمن نطاق “الوضع الطبيعي الجديد”.
أرقام وإحصاءات حركة العبور
في الأسبوع الماضي، سجلت قناة السويس مرور 177 سفينة تزيد حمولتها على 10 آلاف طن ساكن، وهي الفئة التي تمثل غالبية السفن التجارية الدولية. ورغم انخفاض العدد بنسبة 15% مقارنة بالأسبوع السابق، إلا أن ذلك يتماشى مع متوسط الحركة المسجل خلال الأشهر الأخيرة.
وبحسب بيانات “لويدز ليست إنتليجنس”، فقد شهدت القناة 745 عملية عبور خلال الفترة من 27 يناير إلى 23 فبراير، بإجمالي حمولة بلغ 54.7 مليون طن. أما في الشهر السابق، فقد عبرت 794 سفينة بين 30 ديسمبر 2024 و26 يناير 2025، بحمولة إجمالية قدرها 57.8 مليون طن.
الحذر مستمر رغم تخفيف التوتر
ورغم التحسن النسبي في الأوضاع، لا تزال المخاوف الأمنية تلقي بظلالها على قرارات شركات الشحن العالمية، ما يجعل عودة الملاحة إلى مستوياتها الطبيعية عملية تدريجية تعتمد على مدى استقرار الأوضاع في المنطقة.