سحب عبوات من مشروب "كوكا كولا" في فرنسا بسبب مخاطر صحية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت السلطات الفرنسية سحب عبوات من مشروب "كوكا كولا تشيري"، بنكهة الكرز، في فرنسا بسبب مخاطر صحية ناجمة عن احتوائها مادة الـبيسفينول أ".
وأشار موقع "رابيل كونسو" الحكومي إلى أن عبوات مشروب كوكاكولا بنكهة الكرز هذه تخضع لإجراءات احترازية بسبب وجود مادة كيميائية خطيرة، إذ تستخدم مادة "بيسفينول أ" في إنتاج الطلاء الداخلي للعبوات المصنوعة من راتنج الفينوكسي.
ويعد البيسفينول أ، المحظور في فرنسا منذ عام 2015 على الرغم من استخدامه سابقاً في صناعة المعلبات، من المواد المسببة لاختلال الغدد الصماء، وفق الوكالة الفرنسية لسلامة الأغذية .
ويشتبه في ارتباط هذه المادة باضطرابات وأمراض متعددة، بينها سرطان الثدي والعقم.
ولم يشر موقع "رابيل كونسو" إلى عدد العبوات التي تأثرت بهذا الإجراء الذي يستمر حتى 27 أغسطس.
ويمكن للأشخاص الذين اشتروا من هذه العبوات طلب استرداد كامل المبلغ الذي دفعوه.
وأكدت شركة "كوكا كولا" الأميركية في بيان أن "كوكاكولا - فرنسا تود توضيح أن هذا السحب لا يتعلق بمنتجات كوكاكولا تشيري الأخرى التي تباع في نقاط بيع أخرى في فرنسا"، باستثناء المتاجر التابعة لسلسلة B&M.
وتشمل عمليات السحب عبوات أنتجت "خارج فرنسا"، وفق شركة كوكاكولا، فيما المنتجات "التي يتم تصنيعها وتوزيعها في جميع أنحاء فرنسا بواسطة شركة التعبئة المحلية، Coca-Cola Europacific Partners France، ليست معنية بعملية السحب هذه".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
صورة مأساوية لـ طفلة في عدن تجسّد حالة الفقر المدقع الذي يعصف بالأسر
الجديد برس|
في مشهد صادم يعكس قسوة الأوضاع المعيشية، عُثر على طفلة في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف، تبحث عن طعام وسط أكوام القمامة، بسبب الفقر المدقع والمجاعة المتفشية التي تعصف بالأسر.
وسائل إعلام موالية للتحالف أكدت، اليوم الأربعاء، أن الطفلة اضطرت إلى هذا التصرف نتيجة التدهور الاقتصادي الكارثي في المدينة، في ظل عجز الحكومة التابعة للتحالف عن إيجاد حلول للإصلاح الاقتصادي.
الحادثة وثّقها ناشطون، مسلطين الضوء على معاناة آلاف الأسر التي وصلت إلى حافة المجاعة بسبب انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل جنوني.
الأزمة تتفاقم مع انقطاع المرتبات واستمرار التدهور المعيشي، ما جعل عدداً كبيراً من العائلات عاجزة عن تأمين احتياجاتها اليومية، وسط غياب أي حلول ملموسة من السلطات المحلية والحكومة التابعة للتحالف.