انتقد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏(يونسكو) رينات علاء الدينوف صمت المنظمة والمؤسسات الدولية الأخرى إزاء "قتل نظام كييف للصحفيين الروس بشكل ممنهج"، على حد وصفه.

ضربة صاروخية .. روسيا تستهدف قطارًا محملًا بمعدات عسكرية للقوات الأوكرانية زيلينسكي يرحب بإطلاق سراح سجناء من روسيا

وقال المندوب الروسي - في مداخلة مع قناة "روسيا اليوم"، اليوم الأحد "إن قتل الصحفيين الروس خلال الفترة الأخيرة يتم بشكل ممنهج ومتعمد من قبل القوات الأوكرانية، حيث قتلت المسيرات الأوكرانية خلال الشهرين الماضيين مراسلين عسكريين".

وأضاف: "الأمينة العامة لمنظمة اليونسكو أعربت عن أسفها مرة واحدة فقط لمقتل صحفي روسي، ولم تقم بإدانة الجريمة وتجاهلت مقتل 30 صحفيًا روسيًا على يد القوات الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة".

وكان النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي قد صرح، في وقت سابق، بأن أوكرانيا تتفاخر علانية بتورطها في قتل الصحفيين الروس، لافتا إلى أن الغرب يتعمد غض النظر عن ذلك.

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تختتم أول تدريب ثلاثي متعدد المجالات

اختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، أول تدريب عسكري ثلاثي متعدد المجالات بعد ظهر اليوم /الأحد/، وسط جهود لتعزيز ردعها ضد التهديدات الكورية الشمالية .

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم، نقلا عن بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة أن تدريبات /فريدوم إيدج/ التي استمرت 3 أيام، بدأت الخميس الماضي في المياه الدولية جنوب جزيرة /جيجو/، بعد أن اتفق وزراء دفاع الدول الثلاث على إطلاق التدريبات أوائل هذا الشهر تماشيا مع اتفاق قادتها العام الماضي .

وحشدت الأطراف الثلاثة للتدريبات سفنا حربية وطائرات مختلفة، بما في ذلك حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت التابعة للبحرية الأمريكية، والمدمرة الكورية /سيوإيه ريو سيونج-ريونج والمدمرة الهليكوبتر اليابانية إيسي .

وأضافت هيئة الأركان المشتركة " أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان عززوا الردع والرد ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية. ..مشيرة إلى أن الدول الثلاث أجروا تدريبا إلكترونيا معا لأول مرة" .

جدير بالذكر أن الدول الثلاث أجروا سابقا تدريبات بحرية وجوية مشتركة، لكن تدريبات /فريدوم إيدج/ تمثل أول تدريب ثلاثي يتم إجراؤه في مجالات متعددة، بما في ذلك الجو والبحر وتحت الماء والإنترنت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مندوب روسيا اليونسكو قتل الصحفيين قتل الصحفيين الروس كييف

إقرأ أيضاً:

معركة الخرطوم.. نقاط شارحة لـهجوم الخميس ومآلاته

الخرطوم- أجمع مراقبون في السودان على أن الهجوم الواسع الذي أطلقه الجيش السوداني فجر الخميس الماضي في الخرطوم توفرت له عوامل نجاح تم التخطيط لها باقتدار -بحسب خبراء- بهدف السيطرة على العاصمة بمدنها الثلاث.

وقد تمركزت قوات الجيش في المواقع التي حُددت لها، في حين فشلت محاولات قوات الدعم السريع بصدها إلى خلف الجسور الثلاثة في أم درمان، وتعرضت لخسائر بشرية ومادية كبيرة.

ونجح الجيش في قطع الإسناد عن قوات الدعم السريع عبر التحليق المكثف لطيرانه في أجواء المدن الثلاث للعاصمة، مما جعل أي مغامرة للإمداد -عبر ما يسمى بقوات الفزع- شبه مستحيلة.

وبناء على ذلك، باتت قوات الجيش تطبق بشكل شبه كلي على قوات الدعم السريع في الخرطوم والخرطوم بحري، مما يجعل الخيارات أمامها لا تتعدى الثلاثة:

1- القتال تحت ظروف حصار لن يمكِّن من تحقيق أي مكسب عسكري، بل يسارع في إفناء القوة.

2- التوقف عن القتال، وانتظار تغيير ظروف من الواضح أن فرص تحسنها تتناقص إن لم تكن معدومة.

3- التسليم بأن الحرب قد انتهت، على الأقل في مدن العاصمة الثلاث، وبالتالي فإن أفضل خيار هو الاستسلام.

في المقابل، يتوفر لدى الجيش خياران:

1- تسريع مواصلة العملية التي تستهدف تحرير العاصمة كما يصفها الجيش، وهو ما حققه بحسابات توازن القوة الحالية، ولكن إن اختار التعجل، فقد يقامر بارتفاع في خسائره البشرية على اعتبار عدد القناصة المتمركزين في مداخل هذه المدن.

2- التحرك المتأني بما يشبه الخطوة البطيئة أو الارتكاز في حالة كمون، وتنفيذ حصار على الأرض ومراقبة جوية تمنع توفير أي نوع من الإمداد الغذائي، وتُنضج ظروف الاستسلام، إن اتخذه المحاصَرون خيارا.

المسرح الثالث

أما المسرح الثالث للعمليات العسكرية قرب مصفاة النفط شمالي ولاية الخرطوم، فهو محكوم بذات العوامل والمعطيات، إذ تواجه قوات الدعم السريع الكبيرة المرتكزة داخل منطقة المصفاة ظروف الحصار المطبق ذاتها من كافة الجهات جوا وبرا إضافة إلى استحالة الحصول على الإمداد.

ووفق موازين القوة الحالية، فإن نهاية وجود الدعم السريع في المصفاة باتت مسألة وقت، قد لا تطول على اعتبار أن مقاومة الدعم السريع التي يقيد فاعليتها تسارع نفاد الغذاء، وتناقص فرص الإمداد من خارج دائرة المصفاة بسبب المراقبة الجوية والأرضية.

وبالطبع، فإن ما يزيد من معوقات وصول الإمداد بالمؤن الغذائية أو العتاد الحربي لقوات الدعم السريع، السياق الذي تدور فيه الحرب بتزايد كفاءة القوات الجوية في الجيش.

ويلاحظ أن سلاح الطيران تمكن إلى حد معتبر من تحييد قدرة الدعم السريع على الإمداد من خارج البلاد، بتوجيه ضربات جوية -وصفت بالدقيقة- لمستودعات وآليات وإمدادات عسكرية في مداخل الحدود مع دولة تشاد، وفي مطار مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • بيسكوف: قوات كييف تستهدف المراسلين الحربيين الروس
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • البحرية الأوكرانية: روسيا لا تزال تحتفظ بحاملة صواريخ واحدة في البحر الأسود
  • روسيا تهاجم كييف بموجة مسيّرات متفجرة
  • الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما ليليا بالمسيرات على العاصمة كييف
  • رونالدو يظهر بشكل مختلف في تدريبات النصر قبل مواجهة الريان
  • مندوب إيران بالأمم المتحدة: لن نتردد في الدفاع عن مصالحنا
  • وزير الخارجية: أولويتنا القصوى وقف حمام الدم بشكل فوري وإدخال المساعدات إلى غزة
  • هل هي خطوة للخروج النهائي؟.. غوغل تقيد إنشاء حسابات جديدة في روسيا
  • معركة الخرطوم.. نقاط شارحة لـهجوم الخميس ومآلاته