في عشق «النمور» أشرف الحلو يكمل المسيرة.. استعراض وتربية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
داخل قفص كبير يتوسط «أشرف الحلو» عدداً من النمور والأسود، التى لا يخشى وجودها بالقرب منه، إذ نشأ على حب الحيوانات المفترسة، ليقرر استكمال مسيرة والده وجده، بالتخلي عن العمل بشهادته، والاتجاه إلى تدريب الحيوانات على الاستعراضات المختلفة في السيرك، داخل مزرعته الخاصة على طريق إسكندرية الصحراوي.
يعشق «أشرف»، ذو الـ30 عاماً، الحيوانات المفترسة، إلا أنه يميل إلى النمور، بسبب الخطوط والنقوش التي توجد على أجسامها، وتعطيها شكلاً مميزاً، ويوجد ما بين 40 و50 فصيلة للنمور، بين الآسيوي، الإندونيسي، التايلاندي، الروسي، والإيطالي، ويحكي عنها لبرنامج «برة الغابة» على تليفزيون «الوطن»، تقديم نهى الجوهري: «النمور عندنا بتتكاثر واحنا بنحب نغير دم كل فترة، عشان ميحصلش تشوهات جينية».
يمتلك «أشرف» مجموعة من النمور، ومنها نمر يدعى «مشاكل» من فصيلة آسيوية، ويمتاز بالشعر الطويل والكثيف، بالإضافة إلى ضخامة حجمه رغم صغر سنه، وتصل أعمارها بين 30 و35 عاماً، ويتابعها طبيب متخصص، يحدد النظام الغذائى لكل حيوان: «ممكن أسد أو نمر ياكل 30 كيلو أو 40 كيلو لحمة على حسب ما يحدد الدكتور».
تربية النمور والأسود في عائلة «الحلو»تسري تربية النمور والأسود في دم عائلة «الحلو»، وتتوارثها جيلاً بعد الآخر، حتى وصلت إلى «أشرف»، وتخلى عن العمل بشهادته، بعد تخرجه في كلية الحقوق، بالإضافة إلى تضحيته بلعب كرة القدم، بعد انضمامه لفريق الناشئين في النادي الأهلي: «إحنا 8 أخوات 3 بس اللي في تربية الحيوانات».
تشارك حيوانات عائلة «الحلو» في السينما والدراما
تشارك حيوانات عائلة «الحلو» في السينما والدراما، مثل الأسد «علوشي» الذي تغير لقبه إلى «هتلر»، وظهر في بعض مشاهد مسلسل «نسل الأغراب»، بطولة أحمد السقا وأمير كرارة، ليمكث 12 يوماً في مدينة الإنتاج الإعلامي، في قفص بمواصفات خاصة: «المخرج محمد سامي كان كل يوم ييجي يصبح على الأسد، ويديله لحمة كمكافأة له، عشان بيروح البروفة ويعمل مشاهد حلوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نمور نمر حيوانات مفترسة حيوان فصيلة أشرف الحلو
إقرأ أيضاً:
منتدى طلابي بـ"تربية الرستاق" يستكشف آفاق التحول الأخضر
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظمت كلية التربية بالرستاق فعاليات المنتدى الطلابي الثالث لطلبة كلية التربية بالرستاق، تحت عنوان "التحول نحو الأخضر والرؤية المستقبلية عُمان 2040".
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على التحول الأخضر والرؤية المستقبلية لسلطنة عُمان 2040، بهدف تعزيز الابتكار في مجالات متعددة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي، لتحقيق تقدم علمي، واقتصادي ملحوظ، وتعزيز مهارات التعلم مدى الحياة، والمهارات المستقبلية لدى طلبة الجامعة، إلى جانب تشجيع تنفيذ الشراكات الاستراتيجية، والتعاون الدولي في مجالات البحث، بما يتوافق مع النهج الاستشرافين والفكر المستقبلي، لتحقيق تأثير عالمي إيجابي مستدام.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية التي عقدت تحت رعاية المكرم الشيخ الدكتور سيف بن مهنا الهنائي عضو مجلس الدولة، ورقة عمل رئيسية قدمها الدكتور محمد بن طالب الكيومي، استعرض خلالها الخيارات والخدمات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي للمؤسسات التعليمية، وبعض التجارب العالمية التي تتمسك بهذه الفرصة وتطويعها لخدمة النظام التعليمي مع أهمية وضع الأطر والقوانين والإجراءات التي تجعل الجانب الإيجابي هو السائد في هذا الاستدعاء التقني الحديث.
وشارك في الجلسة الحوارية "الابتكار والتكنولوجيا مساحات من أجل الاستدامة والابتكار الأخضر"، كل من الدكتورة حنان اليوسلافية من جامعة البحرين والدكتورة هدى الدايري من اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافية والعلوم، وأدار الجلسة الدكتور هاشل الغافري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وتناولت الجلسة عددا من المحاور، مثل المهارات البحثية الخضراء للشباب، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية، والابتكارات الرقمية العُمانية، وبيئات التعلم الإلكتروني الذكية.
وأشار الدكتور حمود بن عامر الوردي عميد الكلية إلى أن هذه المنتديات تساهم في بناء القدرات الوطنية القادرة على مواكبة التطور التقني، والتكنولوجي للتعليم الأخضر كما تتقاطع هذه الجهود التي تقدمها المؤسسات الأكاديمية مع سعى سلطنة عُمان إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تبني استراتيجيات التحول نحو الأخضر والذي يتضمن تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية مما يساهم في حماية البيئة، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي، والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وذكرت الدكتورة ميمي إسماعيل الأكاديمية بكلية التربية بالرستاق إلى أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة تؤدي دورًا حيويًا في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة المستدامة.