الاتحاد الإيطالي يحسم مصير سباليتي بعد وداع يورو 2024 مبكرًا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال جابرييل جرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، إن لوشيانو سباليتي، المدير الفني للمنتخب، سيبقى في منصبه رغم خروج حامل اللقب من دور الستة عشر ببطولة كأس أمم أوروبا المقامة في ألمانيا.
ونجح المنتخب السويسري في تقديم أداء رائع وفاز على نظيره الإيطالي (الأزوري) 2 /صفر، ليبلغ دور الثمانية من البطولة.
وقال جرافينا للصحفيين في معسكر المنتخب الإيطالي: "المطالبة بالاستقالات ليس هو الأمر الصحيح، لدينا ثقة في سباليتي ونحتاج للصبر".
كما أكد جرافينا "70 عاما" أنه لن يتنحى عن منصبه.
وإلى جانب الغياب عن بطولتي كأس العالم في 2018 و2022 بالإضافة إلى لقب لأمم أوروبا بقيادة روبرتو مانشيني، كان هذا الأداء هو الأسوأ للفريق في أمم أوروبا منذ نسخة عام 2004.
وأوضح جرافينا: "علينا أن نفحص كل شيء بدقة".
وبالإشارة إلى سباليتي الذي تولى المهمة في سبتمبر الماضي حينما غادر مانشيني إلى السعودية قال جرافينا: "كنا نعلم منذ البداية أن ذلك المشروع سيدوم لسنوات، من غير الممكن أن نهدم مشروعا مثل ذلك بعد عدة أشهر".
وفقد المنتخب الإيطالي أسماء كبيرة في خط الدفاع مثل الثنائي جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي بعد الاعتزال، فيما غاب نجوم خط الهجوم في 2021 مثل لورينزو إنسيني وشيرو إيمبولي ومانويل لوكاتيلي.
وأوضح جرافينا: "لن يكون لدينا لاعب مثل مبابي أو رونالدو في الأشهر المقبلة، هذا غير واقعي، لكن ستكون كارثة كبرى حال لم نتأهل لكأس العالم للمرة الثالثة على التوالي".
كان سباليتي قد تفاعل بغضب مع أحد الصحفيين عقب خروج الأزوري حامل اللقب، من كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا بالخسارة بهدفين دون رد أمام سويسرا مساء السبت في دور الستة عشر.
وتوجه صحفي سويسري بسؤال إلى سباليتي عما إذا كان منتخب إيطاليا بمثابة سيارة باندا من انتاج فيات ومنتخب سويسرا سيارة فيراري.
وقال سباليتي "65 عاما" "عليك أن تتقبل أي شيء، حتى التلميحات من النوعية السيئة مثل ذوقك، من الواضح أنك شخص ذو قدر كبير من السخرية".
وسأل سباليتي ومسؤوله الصحفي أكثر من مرة عن أسم الصحفي والصحيفة المنستب لها.
وأضاف سباليتي "كنتم أفضل منا وتستحقون الفوز، سنحاول أن نؤدي بشكل أفضل المرةالقادمة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيطاليا منتخب إيطاليا يورو 2024 المنتخب الإيطالي سباليتي كأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
عاجل - الاتحاد الأوروبي يدعم مصر بمليار يورو.. شراكة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد والتحول الأخضر
في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، أعلن الاتحاد، اليوم الجمعة، عن صرف قرض ميسر بقيمة مليار يورو (ما يعادل 53 مليار جنيه مصري)، بهدف تعزيز قدرة الحكومة المصرية على الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للسكان وخلق مساحة مالية أوسع لدعم الاقتصاد الوطني.
تفاصيل الشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبيإطار الاتفاقية ومراحل التنفيذالقرض الجديد يأتي ضمن حزمة شاملة تم الاتفاق عليها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى مصر في مارس 2024، حيث وُقعت شراكة إستراتيجية تضمنت حزمة قروض مالية كلية بقيمة إجمالية تصل إلى 5 مليارات يورو (265 مليار جنيه مصري).
أهداف الحزمة الماليةتتضمن الحزمة تعزيز المؤشرات الاقتصادية الكلية، تحسين بيئة الأعمال، خلق فرص عمل جديدة، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر. الشريحة الأولى، بقيمة مليار يورو، تم توقيعها في يونيو 2024 خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.
مصر تستوفي متطلبات الشريحة الأولىخلال الأشهر الستة الماضية، استوفت مصر كافة المتطلبات الخاصة بالقرض الأول، ما يعكس التزام الحكومة بالإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق معايير الشفافية، ودعم السياسات الخضراء.
وقالت السفيرة أنجلينا أيخهورست، الممثلة الدائمة للاتحاد الأوروبي في مصر، إن القرض يعكس الشراكة الإستراتيجية الناجحة التي تسعى لتعزيز التعاون بين الطرفين في جميع المجالات ذات الأولوية المشتركة.
أهداف القرض: دعم الاقتصاد والتنمية المستدامةخلق فرص العمل وتحفيز بيئة الأعمالأكد البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي أن القرض سيدعم إصلاحات بيئة الأعمال في مصر، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.
تعزيز التحول الأخضرالقرض يستهدف أيضًا تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال تمويل مشروعات الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، في إطار رؤية مصر 2030.
تصريحات الاتحاد الأوروبي حول التعاون مع مصرصرّحت السفيرة أنجلينا أيخهورست بأن التعاون المصري الأوروبي أصبح أكثر قوة وتكاملًا. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تقديم الدعم اللازم لمصر من أجل تحقيق اقتصاد أكثر استدامة ومرونة، مؤكدة أن القرض الحالي يمثل بداية لمزيد من التعاون على المدى الطويل.
وقالت: "الاتحاد الأوروبي ومصر شريكان حقيقيان يعملان لتحقيق مستقبل أفضل لكلتا الجهتين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
مستقبل الشراكة الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبيتؤكد هذه الحزمة المالية تعزيز مكانة مصر كشريك إستراتيجي للاتحاد الأوروبي في المنطقة، وتركز على الأولويات المشتركة مثل مكافحة التغير المناخي، تحسين جودة الحياة، وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
الاتحاد الأوروبي يسعى للاستمرار في دعم مصر عبر مزيد من القروض والاستثمارات في القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.