هنالك أكثر من علامة استفهام إزاء ما يجري في سنجة، في ولاية سنار، بل في كل السودان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
جزء من النص مفقود
ما بين بيان المتمرد الفاتح قرشي وتهنئة هيئة الأركان هنالك أكثر من علامة استفهام إزاء ما يجري في سنجة، في ولاية سنار، بل في كل السودان.
حاصر الجيش المصفاة من قبل ثم انفض السامر باستشهاد البطل محمد صديق، حاصر الجنجويد الفاشر وانتهي ذلك بانتصارات القوات المشتركة ومقتل قائد المليشيا في دارفور علي يعقوب، وفي نفس الوقت والجيش يستعيد الإذاعة ويبيد كل القوة هنالك ويفتح الطريق ما بين كرري والمهندسين، والمليشيا تكاد تنهار تصدر التعليمات بجمع سلاح المقاومة الشعبية وكتيبة البراء، وتتوقف العمليات في أم درمان فجأة ويصمت الفريق ياسر العطا ثم تلتقط المليشيا أنفاسها!
ثمة جهة ما، تتلاعب بأعصاب السودانيين، حياتهم، مصايرهم، وبلدهم، ومع ذلك المشكلة ليست في سقوط مدني وسنجة، دي كلها عناوين لنص مفقود، وقد تسقط مدن آخرى أيضاً أو تعود، المشكلة أن الجهة دي عاوزة شنو بالضبط؟ لأنها مهما أوتيت من مكر ما قادرة تقنع السواد الأعظم من الناس بأن كبري خزان جبل أوليا عصي على الطيران، وأن كبري بيكة بعيد عن جيش المناقل، وبعيد عن قرية ود النورة، وأن حميدتي وراء كل هذا وأن كيكل والبيشي المجرم عندهم القدرة على التخطيط والتنسيق والالتفاف دون أن ينكشف أمرهم، ومن ثم الهجوم على جيش سنار، الأقوى والأكثر جاهزية، بهذه البساطة دون حتى أن تعيق حركتهم الدفاعات المتقدمة!
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
دعا الجيش السوداني، السبت، حكومة دولة جنوب السودان إلى عدم السماح لعناصر قوات الدعم السريع بالعبور إلى أراضيها، عقب فرارهم من مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق من اليوم السبت استعادة السيطرة على مدينة سنجة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش من تحرير المدينة بعد تحريك قواته من مناطق الدندر، السوكي، سنار، والنيل الأزرق، حيث تقدمت هذه القوات ببطء نحو المدينة، مستعيدةً البلدات والقرى إلى أن أحكمت سيطرتها على سنجة.
عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعبوقال العقيد عبادي الطاهر الزين، قائد متحرك “النبأ اليقين”، في مقطع فيديو بثته صفحات موالية للقوات المسلحة من داخل مدينة سنجة: “إن عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعب السوداني، وهم الآن في طريقهم إلى دولة جنوب السودان. رسالتنا لحكومة الجنوب أن لا تسمح لهم بعبور الحدود، فنحن سنلاحقهم أينما ذهبوا.”
وأكد الزين عزم القوات المسلحة على مطاردة ما تبقى من عناصر الدعم السريع حتى الحدود مع دولة جنوب السودان.
وكشف عن تكبيد المليشيا المتمردة، كما وصفها، خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية خلال معركة استعادة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على محلية الدالي والمزموم، القريبة من دولة جنوب السودان، حيث يتمركز عناصرها بكثافة هناك. كما تستمر سيطرتهم على مناطق أبوججار وود النيل في ولاية سنار، بالإضافة إلى تواجدهم في بعض قرى محلية التضامن بإقليم النيل الأزرق المجاور لولاية سنار.