السنغال.. نقل زعيم المعارضة عثمان سونكو إلى المستشفى عقب تدهور صحته في السجن بسبب إضرابه عن الطعام
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أفاد حزب "الوطنيين السنغاليين" المعارض، بنقل زعيم المعارضة السنغالي المسجون عثمان سونكو، إلى المستشفى يوم الأحد، عقب تدهور حالته الصحية في السجن.
الحكومة السنغالية تبرر امتناعها عن توقيف المعارض سونكو بعد الحكم عليه بالسجن مقتل شخصين في احتجاجات بالسنغال السنغال.. مقتل شخصين في هجوم بقنبلة حارقة على حافلة للركابولم يتضح سبب دخول سونكو المستشفى الرئيسي في وسط مدينة داكار على الفور، ووفقا لبيان صادر عن حزب "الوطنيين السنغاليين"، فإن "سونكو كان بصحة جيدة قبل سجنه، ولم يكن يعاني من أمراض معروفة".
وأعلن سونكو يوم 30 يوليو الماضي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه سيبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام في السجن، وذلك احتجاجا على التهم الجنائية الموجهة إليه، قبل يوم من إصدار قاض في العاصمة داكار أمرا بسجنه.
وفي 31 يوليو، وجهت النيابة العامة في السنغال، اتهامات لزعيم المعارضة عثمان سونكو.
ووفقا لمعلومات نقلتها وكالة الأنباء السنغالية، تتضمن لائحة الاتهام 8 نقاط، من بينها التحريض على التمرد، وتجميع المجرمين، والتعدي على أمن الدولة، والتآمر على سلطات الدولة، والقيام بأعمال تهدف إلى تقويض الأمن العام وتنظيم اضطرابات سياسية جدية.
ويتزعم سونكو حزب "الوطنيين السنغاليين من أجل العمل والأخلاق والأخوة"، الذي تأسس عام 2014، حيث شارك في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 وجاء في المركز الثالث بنسبة 16٪ من الأصوات.
وفي وقت سابق، أعلن سونكو أنه يعتزم المشاركة في الانتخابات التي ستجري في فبراير 2024. وفي 1 يونيو، حكمت محكمة محلية على سونكو البالغ من العمر 49 عاما بالسجن عامين بتهمة التحرش بأطفال، وهو ما يحرمه من حق الترشح في الانتخابات.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة السلطة القضائية الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
حزب الوطنيين الاحرار : لطي صفحة الماضي ومواكبة العهد الجديد بالتضامن
تقدم حزب الوطنيين الأحرار، في بيان، ب"صادق التهاني والدعاء بالتوفيق إلى فخامة الرئيس، آملا "ان تدفع هذه الخطوة نحو مسيرة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية واستعادة سلطة الدولة الراعية والضامنة لحقوق جميع ابنائها، وبسط سيادتها على كامل تُرابها، بعد فترة مظلمة من عمرِ الوطن.
أضاف :" لقد شكل انتخاب القائد رئيسا، بما يتمتع به من شجاعة وحكمة ومناقبية، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من السلام والبناء والازدهار، وانتصارا للشعب اللبناني الذي عبر عن فرحه بمشاعر وطنية جامعة. لذا، فاللبنانيون مدعوون اليوم إلى طي صفحة الماضي ومواكبة العهد الجديد بإرادة صلبة، وبالتضامن حول مندرجات خطاب القسم، الذي شكل خارطة طريقٍ لمواجهة تحديات المرحلة، توقا إلى إنقاذ لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه واستعادة صدقيته امام المجتمع الدولي". (الوكالة الوطنية)