كشف هوية أخطر مهربي البشر في أوروبا (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يواصل مهربي البشر عملهم غير الشرعي لتهريب المهاجرين غير الشرعين إلى بريطانيا عبر بحر المانش انطلاقا من السواحل الفرنسية، رغم التشديدات والإجراءات الصارمة التي اتخذتها حكومة المملكة المتحدة للحد من تلك العمليات.
وارتفع عدد المهاجرين الذين يصلون إلى بريطانيا عبر القوارب إلى 45774، في عام 2022، من 299 فقط قبل أربع سنوات، حيث يدفع الباحثون عن اللجوء آلاف الجنيهات الاسترلينية لعصابات تهريب البشر، لنقلهم عبر بحر المانش السواحل بريطانيا.
وفي العام الماضي2023، انخفض عدد الوافدين على متن هذه القوارب الصغيرة إلى 29437 شخصا، حيث قامت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة ضد مهربي البشر وتوصلت إلى اتفاق لإعادة المهاجرين الألبان إلى وطنهم، مع ذلك يظل عدد المهاجرين غير الشرعيين مرتفع.
ونجحت شبكة "بي بي سي" في الكشف عن هوية أخطر مهرب للبشر في أوروبا، حيث بدا رجلا قصير القامة، ممتلئ الجسم، يبلغ من العمر 39 عاما، ضيق العينين، ورفع أكتافه ويده لأعلى يسير وكأنه شخص عادي يقوم بنزهة بعد الظهر سيرا من مركز استقبال المهاجرين إلى محطة ترام قريبة.
وحاول المهرب المشهور باسم " جبل " عراقي الجنسية ينكر عمله بتهريب البشر، أو ارتباطه بغرق قوارب الهجرة التي راح ضحيتها مئات المهاجرين الشهور الماضية، حيث نظم رحلة خطرة لأسرة الطفلة سارة التي راح ضحية لرحلات الهجرة غير الشرعية إلى إنجلترا.
ويحمل جبل جواز سفر عراقي وبطاقة هويته الإيطالية ويعمل في ترتيب "رحلات" مقابل "الحصول على أموال"، ويدعى أنه يوفر "حراس إضافيين، يحملون جميعا أسلحة"، حيث يصل سعر الشخص الواحد في القارب 1500 يورو (1269 جنيها إسترلينيا).
ويسعى رئيس الحكومة البريطانية لخفض الأعداد القياسية لطالبي اللجوء، من خلال تبني القرار بتنظيم الحكومة رحلات بشكل دوري لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا خلال الصيف وبعده "إلى أن تتوقف القوارب" التي تصل إلى المملكة المتحدة.
ومن المتوقع أن يحصل مشروع القانون على الموافقة الملكية، كما قامت وزارة الداخلية البريطانية، بحديد مجموعة من طالبي اللجوء ذوي المطالب القانونية الضعيفة للبقاء في المملكة المتحدة والذين سيكونون جزءا من الدفعة الأولى التي سيتم إرسالها إلى شرق إفريقيا في تموز/يوليو.
وقلصت وزارة الداخلية قائمة الدفعة الأولى للمهاجرين إلى 350 مهاجرا، يُعتقد أنهم يشكلون أقل خطر لتقديم اعتراضات قانونية ناجحة تمنع ترحيلهم، بينما يمنح التشريع الجديد الوزراء صلاحية التغاضي عن أجزاء من القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان البريطاني، ويمكن للمهاجر الطعن في ترحيلهم على أساس كل حالة على حدة، مما قد يؤدي إلى سحبهم من قائمة المرحلين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا بحر المانش تهريب البشر بريطانيا تهريب البشر بحر المانش تهريب المهاجرين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«لو ببلاش متشتريهاش».. أخصائي تغذية يكشف عن أخطر المكونات في أطعمتنا اليومية
كشف الدكتور كريم جمال، أخصائي التغذية العلاجية، عن أحد أخطر المكونات التي تتسلل إلى غذائنا اليومي وتدخل أجسامنا وأجسام أطفالنا دون أن نلاحظها، محذرًا من خطورتها البالغة.
وقال الدكتور جمال، في تحذير قاطع عبر صفحته الرسمية على "تيك توك": "لو ببلاش متشتريهاش"، في إشارة إلى ضرورة تجنب الأطعمة التي تحتوي على هذا المكون.
أخصائي تغذية يكشف عن المكون السام في أطعمتنا اليوميةهذا المكون الخطير، الذي أصبح شائعًا في العديد من المنتجات الغذائية، هو الزيوت المهدرجة، حيث أصبحت الزيوت المهدرجة جزءًا أساسيًا من مكونات العديد من الأطعمة التي نتناولها بشكل يومي، ما يجعلها تشكل تهديدًا صحيًا حقيقيًا على المدى الطويل.
أخصائي تغذية يكشف عن المكون السام في أطعمتنا اليوميةوأوضح الدكتور جمال أن الزيوت المهدرجة تتواجد بشكل رئيسي في العديد من الأطعمة التي يستهلكها الأفراد بشكل شائع، مثل صوص الفستق، الجبن السايح، المخبوزات المغلفة، الحلويات الرخيصة، بالإضافة إلى الأطعمة المقلية التي انتشرت بشكل كبير في مختلف الأماكن، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في الأنظمة الغذائية للكثيرين.
وأكد الدكتور كريم جمال أن استهلاك هذه الزيوت المهدرجة يمثل خطرًا صحيًا بالغًا، حيث أظهرت الدراسات أن تناول الزيوت المهدرجة يزيد من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 34%. كما أنها تساهم بشكل رئيسي في الإصابة بالجلطات الدموية والأزمات القلبية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ولكن المخاطر لا تتوقف هنا، بل تمتد لتشمل تأثيرًا سلبيًا على نمو الأطفال، حيث تؤثر هذه الزيوت على تحصيلهم الدراسي وقدرتهم على التركيز، ما يجعلها تهديدًا حقيقيًا على الأجيال القادمة.
أخصائي تغذية يكشف عن المكون السام في أطعمتنا اليوميةونصح الدكتور جمال، بخطوات للتقليل من مخاطر هذه الزيوت ،وشدد على المستهلكين بضرورة قراءة ملصقات الحقائق الغذائية بعناية عند شراء أي منتج غذائي.
وأوضح أنه إذا كان المنتج يحتوي على عبارات مثل "دهون محولة"، "دهون نباتية"، أو "أنالوج الجبنة"، فهذا يعني أنه يحتوي على زيوت مهدرجة ويجب تجنب شرائه.
وأضاف أنه يُفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الصلصات أو الحلويات الرخيصة، حيث إن هذه الأطعمة تكون غالبًا مليئة بهذه الزيوت الضارة.
أخصائي تغذية يكشف عن المكون السام في أطعمتنا اليوميةهذا التحذير يأتي في وقت يزداد فيه استهلاك الأطعمة السريعة والمصنعة بشكل كبير، ما يزيد من الحاجة إلى زيادة الوعي الصحي بين الأفراد.
لذا، يجب أن نكون حذرين عند اختيار الأطعمة التي نتناولها، والحرص على تجنب الأطعمة التي تحتوي على مكونات قد تهدد صحتنا على المدى الطويل.