أعلنت إدارة مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية برئاسة مدير التصوير السينمائي محمود عبد السميع، عن تحديد موعد إقامة حفل ختام الدورة الخمسون للمهرجان (اليوبيل الذهبي)، والتي تقام تحت شعار "تحيا المقاومة.. لتحيا فلسطين"، ليكون يوم 13 يوليو القادم، بعدما تم تأجيلها بسبب رحيل المنتج الكبير فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما.

ومن المقرر أن يشهد الحفل توزيع جوائز على الفائزين بجوائز الأفضل لعام 2023، كما يشهد تكريم عدد من صناع السينما في مختلف الفروع السينمائية تقديرا لمشوارهم الفني، وهم رائد التوزيع السينمائي في مصر أنطوان زند، والمؤلف الموسيقي راجح داود، والممثلة والمنتجة إلهام شاهين، والفنان أحمد بدير، والكاتب والسيناريست عاطف بشاي، والكاتب والناقد سمير غريب، والناقد السينمائي أحمد شوقي.
ويعيد المهرجان تكريماته تحت عنوان «من رحلوا عن عالمنا»، والذي بدأ كتقليد سنوي للمهرجان منذ الدورة الـ 45 عام 2019، لكنه توقف العام الماضي، ويكرم المهرجان هذا العام من الراحلين اسم شيخ المخرجين العرب هنري بركات واسم الفنان سيد بدير واسم الفنانة هند رستم واسم المؤرخ السينمائي حسن إمام عمر.
مهرجان جمعية الفيلم السنوي، يقام تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع نقابة المهن السينمائية وصندوق التنمية الثقافية، ويعد أحد أقدم وأهم مهرجانات السينما المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان جمعية الفيلم السنوي مهرجان جمعية الفيلم جمعية الفيلم اليوبيل الذهبي فاروق صبري غرفة صناعة السينما

إقرأ أيضاً:

الفيلم السينمائي

يتميز الفيلم السينمائي بميزات عديدة، منها – مثلاً – جودة الحبكة في السيناريو، كلما كان عدد الممثلين قليلاً، تكون القصة بمنأى عن التشتت والعمومية في التمثيل وتداخل الأدوار بين الممثلين. ففيلم من قضايا المحاكم الإنجليزية لا يتعدى الممثلون فيه أكثر من ستة ممثلين، هم القاضي ومستشاره والمتهم والمتهم -بفتح الهاء- وممثل الدفاع وممثل النيابة. ففيلم كهذا يتعلم منه المشاهد ثقافة القضاء ولا يتشتت ذهنه أبدًا.

وآخر مثال، فيلم “كل رؤساء الرجل الأمريكي”، الذي اكتسب دعاية لبيان فضيحة “ووترجيت”، ويأتي فيلم “الرسالة”، وبطله عبدالله غيث قمة في الدعوة للإسلام، على الرغم من كثرة الممثلين فيه.

ما تعرضه الشاشة الصغيرة من أفلام يرتقي بعضها إلى مستوى جيد، بعرضه واختيار ممثليه، ذكورًا وإناثًا، مثل MBC2، فالممثلون أكفاء ومبدعون، وقصة الفيلم دائمًا جيدة، بل ممتازة. لكن ينقصها التأقلم مع العالم خارج مقرها، فتبسيط اللغة الإنجليزية أمر مهم لتكون القصة مفهومة ويواكبها المشاهد. كما أن الأفلام طويلة، فيمل المشاهد الآخر منها، ويخسر منتج الفيلم الذي يجب عليه التعرف على الآخر، كيف يفكر، قبل مشاهدة الفيلم. ولا شك أن إنتاج الفيلم لم يدرس ثقافة الآخر، ومن الأهمية بمكان التعرف على ثقافة الآخر، فليس المهم عرض الفيلم، بل المهم معرفة الآخر، حتى لو كان لا يؤيد موضوع الفيلم الذي يهم جمهور بلده ليس إلا.

ويضيق المجال عن ضرب أمثلة لما نذهب له. إن قصة الفيلم تنتشر كلما كان موضوع الفيلم إنسانيًا، فيكتسب شهرة عالمية لدى الإنسانية أجمع.

ومن الأفلام ننتقل إلى البرامج، ومنها البرامج الترفيهية وبرامج المسابقات والسياسية والبيئية والرياضية إلخ، ويتميز كل نوع منها بميزات خاصة به، ولكل نوع منها مذيع خاص به، ولكل قاعدة شذوذ، فقد يكون المذيع يجيد أكثر من برنامج أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر، وكل برنامج له متحدثوه من ذوي الاختصاص ، وله جمهوره الخاص.

ويمكن القول إن كل نوع من هذه البرامج له جمهوره المستهدف المنسجم مع الرسالة والمضمون. فهل احتل التلفزيون محل الأسرة والمعلمين والأطباء إلى آخره؟ ولا يغيب عن بالنا ما للجوال ورسائله من تأثير، أزاح البساط من تحت التلفزيون، كما يقول المثل، بل إن البرمجة ذات أثر خطير، فكيف يستطيع الأب – مثلاً – مراقبة أبنائه؟ فهل نستسلم؟

يمكن تحسين الخطاب اللغوي في البرامج التلفزيونية على النحو التالي:
-اللغة المستخدمة في الإعلام ينبغي أن تكون لغة فصيحة ومعيارية، كما هو منصوص عليه في تصنيف اللغويين للغة. فالمذيع والمذيعة ينبغي أن ينطقا بشكل صحيح العناصر اللغوية كالفاعل والمفعول به والأفعال بأنواعها والصفات والظروف.
-المشكلة تكمن في أداء الضيوف، حيث يُلاحظ أنهم – رغم خبرتهم في تخصصاتهم – ينطقون بعض الحروف بشكل خاطئ، مثل الخلط بين الظاء والذال.

-اقتراح قراءة المذيع/ة لكلام الضيوف قد لا يكون عملياً أو مناسباً، حيث يُعد ذلك إغماطًا لحق الضيف.
-الحل المقترح هو السماح للضيف بالتحدث بحريته، ثم توجيه ملاحظات لمدير البرنامج على الأخطاء اللغوية، على أمل أن يقبل الضيف تصحيحها في المرات القادمة، نظرًا لرغبة الجمهور في سماع اللغة الفصيحة.
-يجب إدراك أن العمل في التلفزيون أمر صعب، وأن الجمهور قد لا يكون دائمًا صبورًا تجاه الضيوف، لكن ذلك لا يبرر الأخطاء اللغوية، والأفضل معالجتها بطريقة مناسبة.

مقالات مشابهة

  • تكريم نجم السينما الهندية شاروخان في مهرجان لوكارنو السينمائي
  • عرض فيلم Beetlejuice 2 في افتتاح الدورة الـ81 لمهرجان فينسيا السينمائي
  • بـ3 مشاهد.. كيف كانت فلسطين حاضرة في المؤتمر الصحفي لمهرجان العلمين؟
  • 13 يوليو ختام اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم
  • موعد حفل ختام الدورة الـ50 من مهرجان جمعية الفيلم السنوي
  • 13 يوليو.. ختام اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم
  • حفل ختام اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم 13 يوليو المقبل
  • الفيلم السينمائي
  • صراع السينما المصرية على شباك التذاكر.. "أولاد رزق وبيت الروبي وصعيدي في الجامعة الأمريكية" أفلام حققت أرقامًا قياسية بالإيرادات.. والشناوي: السيناريو ونجم العمل من أهم أسباب النجاح