بداية من الأربعاء.. محمد الباز يقدم برنامج «الحياة اليوم»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أصدرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قرارا بانضمام الإعلامى محمد الباز إلى قناة الحياة، لتقديم برنامج التوك شو الرئيسى بالقناة «الحياة اليوم» بداية من يوم الأربعاء القادم، على أن يكون موعده الأسبوعى من الثلاثاء إلى الجمعة بداية من الأسبوع القادم.
الباز سبق له تقديم برنامجى«90 دقيقة» و «آخر النهار» وقدم خلال العام الماضى برنامجه «الشاهد» على قناة إكسترا نيوز، وأضاف به إلى المكتبة الإعلامية المصرية والعربية ثمانية مواسم استضاف فيها ما يقرب من 200 شخصية عامة من كبار السياسيين والمفكرين والمثقفين والكتاب.
يذكر أن الباز يرأس مجلسى إدارة وتحرير جريدة الدستور، وله مؤلفات تتناول الشأن السياسى والثقافى والدينى، وبدأ مشواره الاعلامى منذ ما يقرب من خمسة وعشرين عاما، شارك خلالها فى تأسيس عدد من الصحف والمشاركة فى إطلاق عدد من البرامج الفضائية.
ويأتى انضمام الباز إلى قناة الحياة لاستكمال مسيرة البرنامج الذى بدأه إعلاميون كبار، أضافوا إليه الكثير من خبرتهم وتجاربهم، وليكون اضافة نوعية لمسيرة واحد من أشهر برامج التوك شو فى الوطن العربى، وذلك فى إطار حرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على إثراء المحتوى الاعلامى وتقديم خدمة إخبارية وثقافية متنوعة للمشاهد العربى.
اقرأ أيضاًالباز: الرئيس السيسي حريص على مناقشة المسؤولين في تفاصيل المشروعات
الباز: المسئولون المصريون يقصدون التهديد بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرئيل ويعنونه تماما «فيديو»
محمد الباز: مصر انتقلت من الحديث مع إسرائيل إلى من بيده القرار الحقيقي (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة إكسترا نيوز الشركة المتحدة محمد الباز قناة الحياة الحياة اليوم الباز قناة الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
برنامج تراحموا ..حكايات اليمنيين المتعففين في أسوأ أزمنة الحياة
كتب / ماجد زيد
يختتم “عبدالملك السماوي” مسيرته الإعلامية، بما يمكن أن يكون أعظم عمل إنساني وأخلاقي وإعلامي، بعمره الكبير، بملامحه المنهكة، بدموعه الصادقة، ببكائه العفوي، بحضوره المتماسك، بصوته المحفور في حياتنا وطفولتنا. ببرنامج عظيم يتكفل به رجل عظيم، ومن أجله يقضي عامًا كاملًا في ترتيبه وتنسيقه وإعداده، ليجمع عشرات الملايين، من التجار والشركات والمصانع والمغتربين، ليقدم برنامجًا مضبوطًا وملتزمًا وصادقًا، برنامجًا يعكس حكايات اليمنيين المتعففين في أسوأ أزمنة الحياة.
برنامج #تراحموا بـ موسمه الثامن، يقدم المبالغ المالية المحترمة، يقدم السلال الغذائية، يقدم الملابس المتكاملة، يزور المعسرين، يبكي معهم، يقضي ديونهم، يقدم المنح العلاجية، يخلق المشاريع الصغيرة، يمنح الكثير من اللحظات اليمنية الواقعية، اللحظات المدفونة في غياهب التعفف والحياة.
#عبدالملك_السماوي في تقديمه لموسمه الثامن من برنامجه الشهير، يقول: “لبسطاء الأرواح، أنقياء القلوب، للأشخاص الذين يؤمنون بأن الطريقة الوحيدة للحصول على الخير والسعادة، هي تقديمها للآخرين”، كرسالة للمشاهدين والمواطنين والكثير من المتابعين، رسالة يعبر فيها عن غايته الفعلية أمام الناس، غاية الخير والسلام، ليتجاوز بها عناوين الاعتراض العام من تقديم اليمنيين في بيوتهم، من عرض الفقراء على حقيقتهم، الأمر مختلف ولا يعني الإهانة، إنه أسلوب صادق، لتصوير الحقيقة مع مشاعرها الصادقة، في ذروة رواج الوسائل المتقمصة، ليحقق بوضوح مبدأ الشفافية والمراحل المتقدمة من رضوخ الفقر والحاجة، مراحل الشعب في آخر أزمنة الانقطاع.
السماوي يصنع سعادة عارمة، في كل حالاته المستهدفة، بترتيب ومهنية ومسؤولية، بطاقم عمل متخصص، وشفافية فعلية، وإخلاص يغشى كل الملامح والعبارات، ينسق مع أعيان المناطق، يختار المستحقين، يستأذنهم كي يقدمهم، يأخذ موافقتهم، ثم يصورهم ويبعث رسالاتهم، ليقدم لهم مائة ألف أو مائتي ألف أو ثلاث مائة ألف، مع سلة غذائية، وحقيبة ملابس، وكراتين ماء، وكراتين عصير، مع قسائم للعلاج المجاني، مع الكثير من المواد المهمة، وآخرين يقدم لهم دراجات نارية كي يعملوا بها ويعيلون بيوتهم، وآخرين من أعوام سابقة، يعود إليهم ليعطيهم ما يبعثه لهم متبرعون من خارج البلاد، ثم يزور السـ ـجون، ليبحث عن المعسرين العاجزين، يسأل عنهم، يستضيفهم، يسمع حكايتهم، ثم يتكفل بمبالغهم، مانحًا المشاهدين إمكانية مشاركة الخير في كفالتهم، يُظهر أرقام خاصة للتواصل بفريق خاص يستقبل المساعدات لكل حالة.
السماوي ببرنامجه هذا ليس مجرد إعلامي يقدم برنامجًا رمضانيًا ليكسب الأضواء ويمنح الإعلانات، كلا كلا، إنه بكل صدق، مؤسسة تقدم الخير وتنقذ المحتاجين، مؤسسة إنسانية تصنع السعادة، وتوثق المستحقين، ليصبح الأمر برمته عملًا عظيمًا، وخيرًا كبيرًا، وواقعًا معروضًا، ومهنية مكتملة الأركان، إنه جهد كبير، وأجر عظيم، وأسلوب إعلامي مرموق، وحياة خالدة، لإعلامي يمني تحمل مسؤوليته وصنع الفرق من خلف التوقعات، ليصير اسمه مغروسًا في بيوت الناس، وخيره محفورًا في وجدان المحتاجين.
السماوي في سنواته المتقدمة من العمر، لم يعد مجرد إعلامي يبحث عن الأضواء، أو رجلًا يسعى لصناعة المجد والثناء، لقد صنع هذا منذ نعومة بداياته، لقد حقق كل شيء منذ زمن قديم، إنه اليوم غاية مختلفة عن شباب في مقتبل العمر، عن شباب يطمحون لتصدر عناوين الخير والثناء، بلا شفافية أو وضوح. شباب بمجرد نجاحهم المؤقت ومغرياتهم السطحية يعلنون افتتاح القنوات، هكذا بلا مقدمات، متجاوزين بذلك دوافع الخير ومعايير النجاح وحقوق الآخرين.
من ناحية مهمة، المواسم الأخيرة من برنامج السماوي، تراعي كرامة اليمنيين، تراعي الكثير من المسؤوليات، هذا يظهر عبر منح البرنامج حق رفض الظهور لمن يريد، ليقدمهم بلا تصوير، ليعطيهم الخير بلا تردد أو نقصان، هذا الأسلوب يراعي الحقوق والمهنية، ويصنع الكثير من الرضا والارتياح، لهذا توسع البرنامج، وزاد عدد الرعاة، وجاء الميسورون من آخر بلدان العالم، وهم أشخاص يمنيين من دول أوروبا وأمريكا والخليج، يتكفلون بمبالغ ضخمة، دون ذكر أسمائهم، كخلاصة عن نجاح السماوي في تنسيق برنامجه وغايته، إنه عمل كبير، يا عبدالملك السماوي، إنه الخلود، يا رمزنا اليمني العظيم، إنه الإعلام في أصدق مناهج الحياة.