مستوطنون يحرقون أراضي زراعية جنوب نابلس
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نابلس - صفا
أقدم مستوطنون، الأحد، على إحراق أراض زراعية في بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية حافظ صالح إن مستوطنين من مستوطنة "يتسهار" هاجموا المنطقة الشرقية بالبلدة، وحاولوا الاعتداء على منازل المواطنين، وأضرموا النار بأراضٍ زراعية في منطقة الخنادق.
وأوضح أن الأهالي هبّوا للتصدي للمستوطنين وأجبروهم على الفرار والعودة إلى حيث أتوا.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في وقت لاحق، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتداءات المستوطنين عصيرة القبلية نابلس الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشدد إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية
شددت القوات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية(وفا)عن مصادر محلية قولها إن "قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية".
وأضافت أن "الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية بشكل ملحوظ على الحاجزين، وأعاق مرور المركبات عبرهما، ما خلق أزمة مركبات كبيرة على الحاجزين".
إجراءات إسرائيلية عسكرية مشددة في محافظات الضفة https://t.co/WCz69eIrZI
— Mustaqbal WEB (@Mustaqbalweblb) January 20, 2025وأوضحت المصادر أن "قوات الاحتلال أغلقت بوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف غرب نابلس ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان، واحتجاز آلاف المواطنين بالقرب من الحواجز".
وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال أغلقت بوابة بورين جنوب نابلس، ومنعت الخروج من المدينة من خلال حاجز عورتا العسكري".
كما يشهد حاجز بيت فوريك تفتيشاً دقيقاً للمركبات وتدقيقا بهويات المواطنين ما أدى إلى أزمة خانقة للخارجين.
وانتشرت الشرطة الاسرائيلية على الطرقات جنوب نابلس، وقامت بإيقاف المركبات التي تحمل اللوحات الفلسطينية ، كما شددت القوات الإسرائيلية من قيودها العسكرية في محافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن "قوات الاحتلال أغلقت معظم مداخل مدينة بيت لحم حيث أغلقت المدخل الجنوبي النشاش، وهو منفذ لمدينة بيت لحم، ومدخل الإسكانات ومدخل السدر في بيت جالا غربا".
كما نصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا، والمدخل الشرقي لبلدة الخضر وفتشوا مركبات الفلسطينيين ودققوا في هوياتهم.