قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير «الأهرام»، إن الخلاصة التي ينبغي التوصل إليها بعد ثورة 30 يونيو، وحققت فيها الدولة معجزات كثيرة، أنها يجب الاعتماد على نفسها في كل شيء، ولا تنتظر أي شيء من أي طرف في العالم، ولولا أن مصر أعادت بناء جيشها، وعقدت صفقات سلاح كبرى وجاهزيتها، لكان الأمر اختلف الآن.

وأضاف «أبو الهول» في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نرى الآن دولة تخرق القانون الدولي، وهي إسرائيل، ولا تهتم بقرارات المحاكم الدولية، ولا بقرارات مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، ولا بصخب دولي، وتفعل ما تشاء، وكانت هذه الدولة أحد أهدافها بعد هجوم 7 أكتوبر أن تنتقم من غزة بالكامل فتدفع سكانها إلى الأراضي المصرية، فما الذي حدث؟».

وتابع: «الذي حدث هو الوعي المصري والإدراك لهذا المخطط منذ البداية، وقوة الدولة المصرية وصلابة موقفها جعلها تستطيع توصيل رسالة للعالم أجمع، كل هذا اعتمد على الإدراك بقوتها العسكرية وتماسك شعبها، كل هذا حافظ على مصر، من أن تنجح الدولة التي نتحدث عنها، وهي إسرائيل في دفع الفلسطينيين للأراضي المصرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أشرف أبو الهول 30 يونيو ثورة 30 يونيو

إقرأ أيضاً:

مدير "الأوروبى الآسيوى للدراسات": زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ماهر نقولا، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، إن فرنسا لديها دور استراتيجي وتاريخي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق العربي، مشيرًا إلى أنه مع الأزمة الحالية بين أوروبا وأمريكا والحرب التجارية فرنسا تكتشف أن لها فرص لها فرص استراتيجية وسياسية واقتصادية ودبلوماسية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وأضاف “نقولا” في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن مصر دولة محورية وجوهرية، وقضية غزة مهمة لأن فرنسا من كل بلدان أوروبا هي الأولى التي بنت علاقة طيبة مع العرب والمسلمين ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماس ما كانت موجودة حتى على الساحة والفرنسيون استقبلوا زعماء منظمة التحرير في باريس، وماكرون يحاول البناء على هذا التاريخ.

وتابع، أن فرنسا لديها مقعد دائم في مجلس الأمن مثل بريطانيا وأمريكا والصين وروسيا، وهنا فرنسا تلعب دورًا مهمًا في القانون الدولي، موضحًا أن فرنسا من الممكن أن تستخدم وسائل تجارية لتحديد العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل، لكي تتناول إسرائيل عن غزة وتوقف إطلاق النار.

وأردف، أن زيارة ماكرون للعريش بمثابة رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا لأن العريش هي الحدود بين مصر وغزة، ويؤكد أن فرنسا موجودة رمزيًا ومعنويًا وهذا يشكل ضغطًا إضافيًا على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • تصعيد مضاعف في الجنوب الأمامي فما الذي تريده إسرائيل مجدداً؟
  • (مدير المخابرات المصرية في بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!
  • مركز الأهرام يصدر مجلدا يتضمن ما أبرزته الصحف المصرية لمسيرة عمل السفيرة سيرناد جميل
  • 80 غارة خلال شهر.. هل حققت إسرائيل أهدافها من استباحة أجواء سوريا؟
  • مدير "الأوروبى الآسيوى للدراسات": زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا
  • قوات الدعم السريع، من الذي أنشأ الوحش حقًا؟ لا هذا ولا ذاك، بل هو اختراق استخباراتي مكتمل الأركان
  • إسرائيل تقرر إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي وتغلق أبوابا بالمسجد
  • احتفاء العليمي بالذكرى الثالثة لتشكيل المجلس الرئاسي يُثير السخرية والتندر.. الذي اختشوا ماتوا
  • كان ملتزمًا بقرارات الوزير.. متحدث التعليم ينعى مدير إدارة الباجور
  • رئيس الدولة: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية