بالفيديو والصور - إحياء كنيسة بيزنطية في جرش تعود إلى القرن السادس
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كنيسة "النبي إشعيا" اكتشفت عام 1983 لتنضم إلى 23 كنيسة أثرية في المنطقة
احتضنت كنيسة بيزنطية أثرية صلاة وابتهالات مشتركة بين أعمدة جرش التاريخية، في إحياء لهذا الصرح الديني العتيق بعد نفض غبار 14 قرنًا عن أعمدته فسيفسائه لدى اكتشافه عام 1983.
اقرأ أيضاً : الكنائس الكاثوليكية تحيي يوم الحج السنوي إلى مزار سيدة الجبل في عنجرة - صور
وترأس مطران الأردن للروم الأرثوذكس خريستوفوروس القداس الإلهي في كنيسة النبي إشعيا الرومية في جرش؛ إحدى سبع مدن كانت مزدهرة في الأردن، ضمن تحالف ما يعرف بالمدن العشر الديكابولس (DecaPolis) في بلاد الشام قبل 2200 عام.
وكانت الكنيسة الرومية (البيزنطية) اكتشفت عام 1983، لتنضم إلى 23 كنيسة بيزنطية مكتشفة حتى الآن في مدينة الألف عمود ومسارح الهواء الطلق الحجرية.
ويعود بناؤها إلى عام 599 ميلادي بحسب كتابة فسيفسائية وُجدت داخلها، على غرار الكنائس المجاورة التي شُيدت في ذات الحقبة. وتقوم هياكل الكنيسة على حجارة أخذت من منشآت رومانية سابقة.
ويفصل صحن الكنيسة عن الهيكل صفوف من الأعمدة الأيونية، يُرجّح أنها أخذت من شارع الأعمدة الرئيسي (الكاردو).
اقرأ أيضاً : بالفيديو والصور.. حضور عسكري مهيب في احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الاستقلال
وتزخر أرضية الكنيسة بفسيفساء غنية بكتابات تاريخية فريدة باللغة اليونانية القديمة غير مدونة على أوراق. وتشير مراجع تاريخية إلى تعرض الكنيسة لعدة هجمات خلال ما كانت تعرف بحرب الأيقونات في القرن الثامن الميلادي.
وكانت واجهتها الرئيسة تقع في الجهة الغربية، على شكل فناء يفضي إلى ثلاثة مداخل أمامية شُيدت أبوابها لاحقًا بعد تحويل المدخل الرئيس إلى الجهة الجنوبية.
وفي هذه الجهة، اكتشفت ساحة أخرى تتضمن أروقة. المطران خريستوفوروس تطرق في عظته إلى التاريخ الرومي-البيزنطي لجرش والكنائس العديدة المنتشرة فيها منذ فجر التاريخ.
وتستهدف جهود تشاركية بين الكنيسة الأرثوذكسية ووزارة السياحة والآثار إلى إحياء الطقوس الروحية في المناطق الأثرية الرومية وزيادة أعداد زوار المدينة الأثرية.
وحضر القداس أمين عام وزارة السياحة والآثار عماد حجازين، وزير الأشغال الأسبق سامي هلسة، ورجال دين أرثوذكس وعدد من أبناء الكنيسة من مختلف محافظات المملكة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جرش الكنائس وزارة السياحة والاثار
إقرأ أيضاً:
في ذكرى إحياء الحرب العالمية.. برلمان ألمانيا يستبعد سفيري روسيا وبيلاروس
الخميس, 17 أبريل 2025 11:06 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
استبعد البرلمان الألماني (بوندستاج) سفيري روسيا وبيلاروس من المشاركة في مراسم إحياء الذكرى السنوية الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية المقررة في الثامن من مايو المقبل.
واستندت إدارة البرلمان في قرارها بتوصية من وزارة الخارجية الألمانية التي نصحت بعدم دعوة ممثلي البلدين إلى مثل هذه الفعاليات التذكارية.
وقال المكتب الصحفي للبرلمان ردا على استفسار من إنه تمت دعوة السلك الدبلوماسي، الذي يضم جميع السفراء المعتمدين في برلين، إلا أنه تم – كما جرت العادة – أخذ “تقييم الحكومة الألمانية لدعوة الممثلين” في الاعتبار. وأضاف المكتب: “وقد أدى هذا التقييم إلى عدم دعوة سفيري الاتحاد الروسي وبيلاروس، من بين آخرين”.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد نصحت في وقت سابق الولايات والبلديات والمواقع التذكارية الاتحادية بعدم السماح لممثلي روسيا وبيلاروس بالمشاركة في الفعاليات التذكارية التي تحيي ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، وذلك على خلفية مخاوف من أن روسيا قد “تستغل هذه الفعاليات وتربطها بشكل مسيء بحربها العدوانية ضد أوكرانيا”.