السفارة الإيرانية في لندن تقدم مذكرة احتجاج لوزارة الخارجية البريطانية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
30 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: احتجت السفارة الإيرانية في لندن في مذكرة إلى وزارة الخارجية البريطانية في أعقاب مضايقة الجماعات المناهضة للثورة للناخبين في الانتخابات الرئاسية.
وفي مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية البريطانية، احتجت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مضايقة الجماعات المناهضة للثورة للناخبين الإيرانيين في الجولة الرابعة عشرة من الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة 28 يونيو.
وفي هذا الصدد، أكد علي متين فر، القائم باعمال السفارة الإيرانية في لندن، في هذه المذكرة، على ضرورة حماية أمن المواطنين الإيرانيين في المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها يوم الجمعة 5 يوليو.
وأعلن علي متين فر، يوم الجمعة، في محادثة عبر الإنترنت مع مقر الانتخابات في الخارج، اعتقال ثلاثة عملاء في إنجلترا من قبل شرطة هذا البلد في نفس الوقت الذي أجريت فيه الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة
21 مارس، 2025
بغداد/المسلة: بلال الخليفة
توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة -5- السيطرة على المواطن
قال الفيلسوف والاقتصادي والمفكر هيوم (ان الحكومات كلما ازدادت حرية وشعبية ازدادت ضرورة اعتمادها على التحكم بالرأي لضمان الخضوع للحكم). أي بتعبير اخر ان على الحكومات ان تجعل المواطن بان يكون متفرج لا مشارك في الحكم وعليه أيضا ان يختارهم هم في الانتخابات لا غيرهم. وطبعا هذا في المجال السياسي اما من الناحية (المجال) الاقتصادي فالأمر مختلف ، فيجب على الحكومة بناءً على توصيات أصحاب المال وهم في الغالب سياسيين، اقصاء الشعب تماما وجعلة لا يمتلك أي دور سوى ان يكون مستهلك فقط.
فالليبرالية الجديدة في نظر المفكر السياسي ماديسون ( حماية الأقلية الثرية من الأغلبية ) وهنا يقصد الأقلية الثرية ومنهم المسؤولين والاغلبية هم الشعب، وكما يوجد تصريح له في مكان اخر ان مسؤولية الحكومة ، حماية أصحاب المال من الأغلبية الجاهلة او الرعاع بحسب وصف المفكر هتشسن واما الكسندر هاملتون فوصف الشعب (وحش هائل) وبالتالي ان من واجب الحكومة هو السيطرة على ذلك الوحش وجعله في خدمة الصفوة ويقصد هنا عم الأثرياء ومنهم المسؤولين.
يقول وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي ايزنهاور وهو يصف الدول الفقيرة ومنها دول أمريكا اللاتينية (هذه الحكومات مثل الطفل لا يملكون فعليا القدرة على الحكم الذاتي) وقال هذا الكلام في مجلس الامن الدولي ويقصد هنا ان الحكومات للدول تكون بامرتها تحت طوعها وهنا يعني تحت طوع وامرة الشركات العالمية الكبرى، فهنا أعطت لنفسها أي أمريكا والشركات التي خلفها الحق في إدارة تلك الدول بصورة مباشرة او غير مباشرة.
وتفحص بالوضع الاقتصادي وبأمور العقود التي تبرمها الحكومات مع الشركات الكبرى التابعة للدول الكبرى نلاحظ ان معظم التعاقدات لا يوجد فيها جدوى اقتصادية من انشاءها والبعض الاخر ان التعاقدات تحدث دون منافسة ودون تطبيق التعليمات والضوابط النافذة بالخصوص مع وجود بدائل افضل واكفئ واقل سعرا، وخير مثال التعاقد مع شركة جي أي الامريكية وليس سيمنس الألمانية في مجال الكهرباء، ويوجد مثال اخر وهو التعاقد مع شركة دايو في انشاء ميناء الفاو الكبير وليس الشركات الصينية الكبرى المتخصصة بالموانئ.
ان النتيجة من الليبرالية الجديدة هو كما قال جون ديوي والذي يعد احد اهم فلاسفة القرن العشرين ومن ابرز رموز الليبرالية في أمريكا الشمالية (ان الديمقراطية تفرغ من محتواها ومضمونها عندما تحكم الشركات – الاقتصاديات للأحزاب- الكبرى حياة البلاد من خلال السيطرة على وسائل الإنتاج والتبادل التجاري والدعاية – القنوات الفضائية – والنقل والاتصالات بالإضافة الى التحكم بالصحف والجيوش الالكترونية .
نتيجة ذلك تم جعل المواطن لا يرغب بالاشتراك في الانتخابات وبالتالي لا يرغب في تجديد بقاء السياسيين والمسؤولين في المنصب لانهم اصبحوا اما من أصحاب المال نتيجة الكسب غير المشروع والفساد او اصبحوا لعبة او دمية تحركها مافيات المال، ان العزوف عن انتخاب المسؤولين الذي اشرنا لهم هو امر لا يستسيغه القادة (رؤساء الأحزاب) ولذلك يعملون بكل وسيلة لجر المواطن للانتخابات بوسائل إعلامية او غيرها.
وان الامر هذا واضح جدا في الانتخابات الأخيرة للبرلمان العراقي فالتخمينات الأولية تحدثت على ان نسبة المواطنين المشتركين في الانتخابات هم اقل من 20% واما اعلان النتائج الرسمي فبالعموم لا يثق المواطن فيه. فالمواطن يتطلع لأشخاص ليس ممن تلطخت يده بالمال الحرام ولا يمتلك تاريخ ملوث بالفساد .
النتيجة ان المواطن يرغب في وجوه جديدة تمتلك تأثير وتستطيع مجابهة ومواجهة مافيات المال والسياسيين الفاسدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts