الخوراسقف فرنجية ترأس قداس عيد الرسل في كنيسة مار جرجس اهدن
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
اقيم في كنيسة مار جرجس اهدن، قداس لمناسبة عيد الرسل الاثني عشر، ترأسه الخور اسقف اسطفان فرنجية، وحضره رجل الاعمال المغترب سركيس يمّين الذي قدّم الكثير للرعية، وحشد من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس، كانت عظة للخورأسقف فرنجية قال فيها: "اليوم هو عيد الرسل ال ١٢ اي عيد الكنيسة التي اسّسها يسوع على رسله الاثني عشر قائلاً لهم (أبواب الجحيم لن تقوى عليها)".
أضاف: "وفي الكلام عن الكنيسة، فإنه لا بد ان نشير الى انه في الكنيسة تحصل اخطاء من قبل كاهن او مطران وحتى بطريرك لأنهم بشر وكل انسان معرّض للخطأ . وقد اعطانا يسوع رسالة من خلال اختياره لرسله ال ١٢ فقد كان من بينهم بطرس الذي نكره ويهوذا الذي خانه، ليقول لنا ان دعوة بناء الكنيسة لا تقتصر على الكاهن فقط وانما على كل شخص منا: الأب والأم وكل انسان ".
أضاف: "نصلّي اليوم على نية الكنيسة وكل من له تعب عليها ونفرح ونتهيأ لاعلان تطويب وَلد وُلد في اهدن وذهب الى روما في عمر ال ١١ سنة وتعلم في مدارسها وجامعاتها. وعند كتابته لسيرة حياته أكد انه يعتبر اهدن جنة عدن. وترك مجد اوروبا وجامعاتها وعاد الى اهدن كي يعلّم اطفالها وشعبها."
وتابع: "نحن اليوم في هذه الكنيسة التي تحوي ضريحي البطريرك الطوباوي اسطفان الدويهي ويوسف بك كرم الذي هو على طريق القداسة نتهيأ ايضاً لصيف زاخر بالمواعيد والنشاطات ومن ابرزها: ٣ تموز مؤتمر صحافي في بكركي يشارك فيه رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام المطران مارون العنداري والمطران جوزاف نفاع ووزراء السياحة والاتصالات والاعلام وعدد من المختصين لشرح كيفية المشاركة في الحدث الكبير في ٣ آب في بكركي، وهو قداس التطويب الذي من المتوقع ان يترأسه ممثل قداسة البابا وصاحب الغبطة البطريرك بشارة الراعي."
واوضح: "وكذلك الأمر بخصوص قداس ٤ آب الذي سيكون في اهدن وستتخذ فيه نفس الاجراءات الميدانية من تسجيل مشاركة لنكون جاهزين روحياً وتنظيمياً".
وأردف: "وفي ٢٠ تموز سيكون هناك احتفال بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لبناء كنيسة مار شربل_اهدن التي بنيت بتمويل من المغترب طوني حميد فرنجية (السنيور) للصلاة على نيته ونية عائلته. اما في ٢١ تموز فسيكون هناك قداس في كنيسة مار جرجس اهدن على نية انسان احب اهدن وله عليها وهو المغترب الأب سمعان عاقلة الذي كان رئيس بلدية اهدن زغرتا ورئيس الوقف ورئيس دير مار سركيس وهو راهب انطوني سعى لتمثال يوسف بك كرم الموجود في ساحة كنيسة مار جرجس والعديد من المشاريع الانمائية، وكان محبّاً لاهدن وسيرفع له تمثال على مدخل هذه الكنيسة وهو تقدمة من اولاد المختار سعيد عاقلة تخليداً لذكرى هذا الرجل العظيم."
وقال: "في ٢٥ تموز سيتم في بكركي ازالة الستارة عند الساعة ١٢ عن تمثال البطريرك الدويهي في ساحة بكركي الداخلية كما اراد البطريرك الراعي وهو تقدمة من جوزاف الحلبي نتمنى مشاركتكم في هذه المناسبة."
وأضاف: "نشكر الله على اولاد رعيتنا الذين يحبونها مقيمين ومغتربين، والذين لم يبخلوا يوماً بالدعم المعنوي والمادي لأجلها فهم ساهموا بكلفة نصف مليون دولار من اجل اتمام احتفال التطويب كما عودونا على الوقوف بجانب كنيستهم معنوياً وتنظيمياً ومادياً كما فعل اجدادنا الذين بنوا هذه الكنيسة بال "عونة. الله راضٍ علينا والطوباوي البطريرك الدويهي ويوسف بك كرم وامواتنا الذين سبقونا راضون علينا ويشاركونا من عليائهم فهم ليسوا امواتاً وانما احياء نشعر بهم وبالتواصل معهم" .
وختم الخورأسقف فرنجية: "اهدن بتكبّر القلب كما ان شعب اهدن بيكبر القلب. انها سنة مميزة ومقدّسة فلنفرح سوياً مع كل اللبنانيين ونسير على درب القداسة باتمام مشيئة الله في حياتنا."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: کنیسة مار جرجس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يغيب عن قداس الأحد للمرة الثانية في ظل استمرار المخاوف حول صحته
أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس سيغيب مجددًا عن قداس الأحد، للأسبوع الثاني على التوالي، بينما يواصل تلقي العلاج في المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي.
وأوضح المكتب الصحفي للفاتيكان، السبت، أن نص العظة سيتم نشره كما جرى في الأسبوع الماضي، من دون أن يقرأه البابا بنفسه.
وكان البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، قد نُقل إلى المستشفى في 14 شباط/ فبراير، حيث أكد الأطباء أن حالته الصحية، رغم أنها لا تشكل خطرًا وشيكًا، إلا أنها لا تزال تتطلب متابعة دقيقة.
وأفاد الجراح سيرجيو ألفيري بأن البابا يعاني من عدوى متعددة الميكروبات أدت إلى التهاب رئوي، مما يمثل تحديًا صحيًا كبيرًا لرجل في مثل سنه، خاصة في ظل معاناته من أمراض تنفسية مزمنة واعتماده على الكرسي المتحرك في تنقله.
من جانبه، أشار طبيب البابا الشخصي، لويجي كاربوني، إلى أن البابا فرنسيس مصاب بمرض توسع القصبات المزمن والتهاب الشعب الهوائية الربوي، ما يجعله أكثر عرضة لانتكاسات تنفسية، خصوصًا خلال فصل الشتاء.
وأضاف الأطباء أنهم أجروا سلسلة من الفحوصات المتقدمة لتحديد مسببات العدوى وبدء العلاج المناسب، فيما تستمر مراقبة تطورات حالته عن كثب.
ورغم التحديات الصحية، بدا البابا في معنويات جيدة، مفضلًا تلقي العلاج في مقر إقامته داخل المستشفى بمساعدة فريق طبي متخصص.
Relatedالبابا فرنسيس يدخل المستشفى لإجراء فحوصات طبية بعد إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية الفاتيكان: البابا فرنسيس يستجيب للعلاج ويواصل التعافي من الالتهاب الرئويالبابا لم يخرج بعد من دائرة الخطر وتكهنات حول احتمال استقالته لو ساءت حالتهوأفادت مصادر من الفاتيكان بأنه يقضي بعض الوقت مستريحًا في الفراش، كما يجلس على كرسي ويتنفس بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أجهزة تنفس مساعدة. كما يواصل متابعة بعض مهامه الرسمية، حيث عيّن، يوم الجمعة، القس غريغ كاغيانيللي أسقفًا مساعدًا للشؤون العسكرية في بعثة الفاتيكان بالولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس يستجيب للعلاج ويواصل التعافي من الالتهاب الرئوي البابا فرنسيس يدخل المستشفى لإجراء فحوصات طبية بعد إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية البابا فرنسيس يخاطب شباب أوكرانيا: تمسكوا بوطنكم وانبذوا الحرب وسامحوا التهابمستشفياتالصحةالبابا فرنسيسمرضالفاتيكان