الرئيس الكيني يقدم مبادرة للحوار مع الشباب المحتجين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
اقترح الرئيس الكيني ويليام روتو، تشكيل مجموعة متعددة القطاعات من أجل تسهيل الحوار مع الشباب في البلاد، بعد أسابيع من احتجاجات أشعلها مشروع قانون لزيادة الضرائب.
وذكرت صحيفة "نيشن" اليوم الأحد، نقلا عن فيليكس كوسكي رئيس الخدمة العامة، أن المنتدى الوطني المقترح، المكون من 100 عضو، سيشمل مرشحين من قيادات طلابية، إلى جانب المجتمع المدني، والمنظمات الدينية، والهيئات المهنية والشركات والهيئات الأكاديمية، وقيادة الجمعية الوطنية ومجلس المحافظين.
كان الغضب الشعبي قد أجبر حكومة الرئيس روتو، الأسبوع الماضي، على سحب مشروع القانون الضريبي، بقيمة 2,3 مليار دولار أميركي، وذلك بعد أسبوعين من الاحتجاجات على مستوى البلاد، نظمها بالدرجة الأولى شبان كينيون في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم.
ويعتزم منظمو الاحتجاجات المشاركة في المزيد من المظاهرات حتى الرابع من يوليو المقبل. أخبار ذات صلة «حكماء المسلمين» يشارك بمؤتمر القيادة العالمية للسلام في نيروبي نشطاء يدعون إلى احتجاجات جديدة في كينيا المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كينيا وليام روتو احتجاجات حوار وطني
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينظم محاضرة طلابية ضمن مبادرة «نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف»
استضاف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، طلابا عدد من المعاهد العليا هي المعهد العالي للعلوم الإدارية بأوسيم، والمعهد العالي للعلوم الإدارية ببلبيس، ومعهد العبور العالي للإدارة والحاسبات ونظم المعلومات، ضمن مبادرة «نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف»، حيث نظم محاضرة حول أهمية القيم الأخلاقية والإنسانية للمجتمع، ووسائل التنظيمات المتطرفة في استقطاب الشباب.
مباردة نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرفوخلال المحاضرة، أكد الدكتور حمادة شعبان مشرف وحدة الرصد باللغة التركية، أن ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمع أمر مهم للغاية، ويعد جزء لا يتجزأ من مكافحة التنظيمات المتطرفة التي تسعى في خطاباتها إلى تجريد الدين من القيم الإنسانية وإضفاء العنف عليه.
ملامح الخطاب الإعلاميوتناول «شعبان» أبرز الوسائل المستخدمة من قبل التنظيمات المتطرفة لتجنيد الشباب في صفوفها، وملامح الخطاب الإعلامي المستخدم في تضليل هؤلاء الشباب، مشددًا على أن هذه التنظيمات تسعى من خلال خطابها الضال والمضلل إلى التقليل من قيمة الهوية الوطنية لدى الشباب ليسهل استقطابهم وغرس أفكارها المتطرفة في عقولهم.
تأتي المحاضرة ضمن جهود مرصد الأزهر التوعوية واستراتيجيته الفكرية لتفنيد الأفكار المتطرفة وحماية الشباب من السقوط في فخ الدعاية الخاصة بالتنظيمات الإرهابية.