يورو 2024.. منتخب البرتغال في مهمة صعبة أمام سلوفينيا غدًا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يخوض منتخب البرتغال مهمة صعبة أمام سلوفينيا غدا "الاثنين"، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، المقامة حاليا في ألمانيا، وتستمر حتى 14 يوليو المقبل.
وتصدرت البرتغال ترتيب المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط رغم الهزيمة أمام جورجيا في الجولة الثالثة، من فوزين وهزيمة.
وعلى الرغم من تسجيل البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو رقما قياسيا في بطولة اليورو بالفوز على سويسرا (6 - 1) في دور الستة عشر خسرت ( 0 - 2) أمام سلوفينيا في مباراة ودية جرت بينهما في مارس الماضي، وسيكون طريق الفوز على سلوفينيا صعبا، خاصة بعد أن كشفت مباراة البرتغال وجورجيا الكثير من النقاط الفنية، لكثرة الأخطاء، حيث لم يحسن المنتخب البرتغالي التعامل مع فرص مباراة جورجيا بالجدية الكافية والتركيز، وهو ما جعله يضطر لبذل مجهود مضاعف لانتزع الفوز ( 2 - 1 ) في الوقت المحتسب بدل الضائع من عمر المباراة.
في المقابل، تسعى سلوفينيا التي تأهلت كواحدة من أفضل الفرق التي احتلت المركز الثالث لتكرار فوزها، ولكن هذه المرة في ربع النهائي، معتمدة على نهجها الدفاعي لإغلاق جميع المساحات أمام خطورة هجوم المنتخب البرتغالي في وجود لاعب بقيمة كريستيانو رونالدو.
وتعد هذه المواجهة الأولى لسلوفينيا في الأدوار الإقصائية بكبرى البطولات، مقارنة بعدد مشاركات البرتغال المتوجة باللقب في 2016، كما تعد المباراة بمثابة فرصة ذهبية لسلوفينيا لتسجيل حضورها الأول، وتأكيد تفوقها في مراحل خروج المغلوب بالبطولة القارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرتغال منتخب البرتغال سلوفينيا يورو 2024 كأس أمم أوروبا كأس أمم أوروبا 2024
إقرأ أيضاً:
كبار أوروبا في مهمة شاقة في ربع نهائي "دوري الأمم"
دخلت بطولة دوري الأمم الأوروبية مرحلة حاسمة بعد وصولها إياب دور الربع، حيث تواجه منتخبات كبيرة مشقة في تجاوز هذا الدور.
ينشد منتخب فرنسا قلب تأخره أمام منتخب كرواتيا بهدفين نظيفين في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، إلى فوز وإنجاز، اليوم الأحد في مباراة الإياب.
????????️ كومان قبل لقاء إسبانيا غداً :
"حتماً ستُصلح إسبانيا أخطائها في الذهاب وسنعيش أجواء صعبة في المستايا ويجب أن نفرض سيطرتنا".
"أحترم قرار دين هاوسن و لا أحمل عليه أي ضغينة".
????|????️ pic.twitter.com/ATvInx1IQy
ويتعين على رجال المدرب ديدييه ديشامب تقديم أداء مغاير عن مباراة سبليت، عندما يستضيفون الكروات في ملعب إستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني الباريسية.
عانى "الديوك" ذهاباً يوم الخميس من الناحيتين الدفاعية والهجومية، وأظهروا وجهاً مقلقاً، رغم عودة القائد كيليان مبابي بعد غياب ستة أشهر عن المنتخب.
وفيما يخوض ديشامب فترته الأخيرة مع المنتخب قبل رحيله عقب مونديال 2026، لم يقدم فريقه أداءً مقنعاً السنة الماضية، رغم بلوغه نصف نهائي كأس أوروبا.
ويأمل الفرنسيون استعادة ذكرى ملحق التأهل إلى مونديال 2014، عندما قلبوا تخلفهم أمام أوكرانيا بهدفين إلى فوز كبير إياباً 3-0.
"الآتزوري" و"الماكينات"
يتعين على منتخب إيطاليا تعويض خسارته أمام ألمانيا 1-2 على ملعب سان سيرو، في ظل غياب مدافعيها ريكاردو كالافيوري وأندريا كامبياسو المصابين.
وحقق منتخب ألمانيا نصف المهمة بفوزه ذهاباً خارج ملعبه، لكن فارق هدف واحد قد يبدو مخادعاً لـ"الماكينات" أمام خصم من طينة إيطاليا بطلة العالم أربع مرات.
"الماتادو" و"الطواحين"
بعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 2-2 في روتردام بهدف متأخر من إسبانيا في مرمى هولندا، تتركز الأنظار على مباراة الرد بين إسبانيا حاملة اللقب وهولندا ثالثة النسخة الأخيرة في فالنسيا.
وفي ظل غيابات المدافعين إيمريك لابورت لاعب النصر السعودي وداني فيفيان (أثلتيك بيلباو)، وإينيغو مارتينيس وباو كوبارسي (برشلونة) والشكوك حول روبان لونورمان المصاب الخميس، قد يلجأ المدرب لويس دي لا فوينتي إلى الاستعانة بالشابين دين هويسن وراؤول أسنسيو.
وستكون مهمة لاعبي دي لافوينتي تعزيز سلسلة عدم خسارتهم في مسابقة رسمية منذ سنتين.
"البحارة" أمام الدنمارك
حتاج منتخب البرتغال، حامل لقب الخسة الأولى في 2019، إلى قلب خسارته أمام الدنمارك 0-1، عندما يستقبل الإياب في لشبونة.
وقال مدرب البرتغال، الإسباني روبرتو مارتينيز إن المباراة الأخيرة كانت الأسوأ منذ توليه تدريب فريق النجم المخضرم كرستيانو رونالدو هداف النصر السعودي: "طبقوا خطتهم لأننا سمحنا لهم بذلك. افتقدنا للإيقاع وأخفقنا في السيطرة على الكرة، لذا هناك هامش كبير للتحسن".