بغداد اليوم -  بغداد

أعلنت خلية الاعلام الأمني/ قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاحد (30 حزيران 2024)، انطلاق المرحلة السابعة من عملية سيوف الحق في 5 محافظات.

وقالت الخلية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وبإشراف وتخطيط من قبل قيادة العمليات المشتركة، انطلقت، جحافل قطعاتنا الأمنية لتنفيذ المرحلة السابعة من عملية سيوف الحق".

وأضافت، إن "قطعات من قيادة عمليات صلاح الدين وكركوك وغرب نينوى والأنبار وشرق صلاح الدين وديالى شاركت فيها، وفق معلومات استخبارية دقيقة. وبإسناد طيران القوة الجوية وطيران الجيش". 

وأكدت أن "هذه العملية، تأتي وفق رؤية وإستراتيجية القيادة لمطاردة فلول عصابات داعش الإرهابية وادامة الضغط على عناصره المنهزمة، ضمن النهج (التعرضي) الذي تقوم به قواتنا الأمنية في مختلف قواطع المسؤولية ومنع العدو من التواجد والوصول إلى مناطق معقدة جغرافياً".

وتابعت: "بفضل الله وحمده فقد حققت هذه العملية نتائج مثمرة بعد أن تم تدمير عدد من أوكار الإرهابيين وضبط كمية من العبوات الناسفة ومواد لوجستية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ما أوجه التشابه والاختلاف في عملية تسليم الأسرى السابعة عن سابقاتها؟

في عملية تبادل الأسرى السابعة المنتظرة اليوم السبت، برزت عديد من أوجه التشابه مع سابقاتها، بينما حملت بعض التفاصيل اختلافات لافتة، خصوصا في رمزية منصتي التسليم والموقعين المختارين للعملية.

وفي وقت سابق، بدأت في قطاع غزة الاستعدادات لتسليم 6 أسرى إسرائيليين بالدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وانتشر عدد كبير من مقاتلي كتائب القسام في رفح (جنوبي القطاع) وفي مخيم النصيرات (وسطه) استعدادا لتسليم الأسرى الستة للصليب الأحمر الدولي، حيث يفترض أن يتم تسليم 3 أسرى في رفح و3 آخرين في النصيرات، وفقا لمراسلي الجزيرة.

ووفقا لمراسل الجزيرة هاني الشاعر، فإن منصة التسليم جاءت محملة برسائل سياسية وأمنية، حيث وُضعت على يمينها صورة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

"نغير مجرى التاريخ"

وتوسطت المنصة صورة لقبة الصخرة مع مجموعة مسلحة تسير باتجاهها، وكُتب أسفلها "نستطيع أن نغير مجرى التاريخ"، في إشارة إلى استمرار نهج المقاومة رغم الظروف الإقليمية والدولية.

أما في منتصف المنصة، فقد عُرضت صورة يحيى السنوار، قائد عملية "طوفان الأقصى"، في أثناء متابعته المعارك في رفح، حيث استشهد برفقة قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

إعلان

وبجوار هذه الصورة، وُضع مجسم للبرج العسكري الذي استهدفته المقاومة في عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وعلى الجانب الآخر من المنصة، ظهرت صورة الضابط الإسرائيلي هدار غولدين، الذي أسرته المقاومة شرق رفح في أغسطس/آب 2014، وهو الحدث الذي تبعه قصف إسرائيلي مكثف على المدينة، أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني خلال الساعات الأولى من الغارات الجوية.

سلاح منكس

وفي سابقة لافتة، عُرضت في أسفل المنصة أسلحة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها خلال العمليات البرية الأخيرة، حيث ظهرت وهي منكسة (مقلوبة رأسًا على عقب)، في إشارة إلى فشل القوات الإسرائيلية في تحقيق أهدافها رغم تفوقها العسكري.

وشهدت منطقة التسليم انتشارا أمنيًا مكثفًا من قبل عناصر كتائب القسام، الذين ظهروا بأسلحتهم المختلفة، في حين كان لافتًا مشاركة عناصر من وحدة الظل، المسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيليين خلال فترة احتجازهم وحتى لحظة التسليم.

وفي الجانب الشعبي، تدفق آلاف الفلسطينيين إلى المكان، رغم الأجواء الماطرة والبرد القارس، حاملين أعلام المقاومة وصور قادتها، في مشهد يعكس استمرار الالتفاف الشعبي حول الفصائل الفلسطينية.

وحول تفاصيل التسليم في رفح، أفاد مصدر في كتائب القسام للجزيرة بأن المقاومة ستسلم 3 أسرى إسرائيليين، من بينهم أفراهام منغيستو، الذي وقع في الأسر عام 2014 بعد عبوره السياج الحدودي، إضافة إلى هشام السيد، اللذين احتجزتهما المقاومة بعد تسللهما إلى القطاع في حوادث منفصلة.

أسرى فلسطينيون

وفي المقابل، ينتظر أن يتم اليوم الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، من بينهم 50 أسيرا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.

إعلان

كذلك سيفرج عن 445 أسيرا من قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين تأخرت كشوف الأسرى المفرج عنهم، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة للضغط على عائلات الأسرى الفلسطينيين.

وحسب مراسل الجزيرة، تحمل عملية التبادل رسائل من المقاومة تؤكد فيها قدرتها على فرض شروطها في المفاوضات، وسط استمرار المواجهات العسكرية في عدة مناطق داخل القطاع.

وكانت كتائب القسام سلمت -أول أمس الخميس- جثث 3 إسرائيليين قتلوا في الأسر، وقالت إسرائيل لاحقا إن إحدى الجثث تعود لمواطنة من غزة، ليتم بعد ذلك تسليم جثة بيباس.

مقالات مشابهة

  • بغداد.. العمليات تقبض على عددا من الاحداث اثاروا الهلع داخل الاحياء السكنية
  • أستاذ علوم سياسية: تسليم الدفعة السابعة من الأسرى اليوم خطوة إيجابية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. عملية التبادل السابعة.. حماس تسلم 6 أسرى إسرائيليين فى غزة مقابل الإفراج عن 602 معتقل فلسطينى
  • شاهد| عملية تسليم الأسرى الصهاينة ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار (فيديو)
  • حماس تعلن أسماء الأسرى المفرج عنهم اليوم.. بينهم 50 من «المؤبدات»
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • ما أوجه التشابه والاختلاف في عملية تسليم الأسرى السابعة عن سابقاتها؟
  • بحضور السوداني.. انطلاق فعاليات مؤتمر حوار بغداد الدولي بنسخته السابعة
  • “القسام” تعلن أسماء 6 أسرى صهاينة ستفرج عنهم اليوم.. وحكومة الاحتلال تواصل خروقاتها وتماطل في مفاوضات المرحلة الثانية
  • نائب قائد العمليات المشتركة يترأس الاجتماع الأول للجنة الخبراء الأكاديميين ..