سلطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على خطط إسرائيلية لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق أمنية منفصلة، وتداعيات الحرب المفتوحة بين إسرائيل ولبنان حال اندلاعها والسبيل إلى التهدئة بتلك الجبهة.

وتحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن خطط إسرائيلية لتقسيم قطاع غزة إلى جزر ومناطق أمنية منفصلة يعيش فيها فلسطينيون غير مشتبه فيهم، وتتيح للجيش الإسرائيلي التحرك بحرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ضباطا إسرائيليين متقاعدين وأكاديميين وسياسيين شاركوا في صياغة هذه الأفكار، ولفتت إلى أن هذه الخطط تكشف حقائق قاسية، منها أن الفلسطينيين قد يظلون محاصرين إلى أجلٍ غير مسمى، بمناطق ضيقة بالقطاع.

بدورها، تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية جهود بريطانيا لمنع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

وتساءلت الصحيفة عن نوايا لندن من ذلك وما إذا كان الأمر يتعلق بمناورة لكسب الوقت، مشيرة إلى أن طلب المدعي العام كريم خان إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لم يحظ بترحيب في العواصم الغربية، وخاصة واشنطن.

حرب وشيكة وتهدئة ممكنة

وفي الوقت الذي يرى فيه موقع ناشيونال إنترست أن جميع السيناريوهات المطروحة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، تشير إلى أن الحربَ أصبحت أمرا لا مفر منه، نقل الموقع عن الكاتب ألكنسدر لانغلوا تحذيره من أن الحرب إذا ما وقعت، ستجرُّ إليها الولاياتِ المتحدةَ وستدمرُ الشرقَ الأوسطَ برمته.

فيما قالت افتتاحية لوتون السويسرية إن مفتاح التهدئة في لبنان موجود في غزة، موضحة بأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله تبدو وشيكة، لكن الحل لتجنبها واضح أيضا، وهو وضع حد للحرب في غزة.

وأضافت الصحيفة بأن الأميركيين يعرفون هذا ويحاولون تجاوز نتنياهو لصالح منافسه السياسي يوآف غالانت، كما يدرك الأوروبيون ذلك أيضا لكنهم يكتفون بتحذير مواطنِيهم من المخاطر، حسب الصحيفة.

كما تناول تقرير لصحيفة "الواشنطن بوست" أوضاع فلسطينيي غزة ممن تمكنوا من الفرار إلى مصر، وقالت إنهم نجوا من الحرب لكنهم عاجزون عن بناء مستقبل لهم، مضيفة بأن أغلبهم يعيشون في تيه بلا وضع قانوني واضح وبلا أمل في الوصول إلى وجهة أخرى.

وبشأن الأوضاع في الضفة الغربية، كشف تحقيق نشرته "نيويورك تايمز" عن ذعر وترويع كبيرين يتعرض لهما الفلسطينيون على يد المستوطنين، مشيرة إلى أن هذا العنف، وبخلاف ما هو منتشر في كثير من مناطق العالم، مدعوم من الدولة وينفذ بأسلحة أميركية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أن

إقرأ أيضاً:

قمة الهيدروجين الأخضر تدعم تطلعات أبوظبي نحو ريادة عالمية في القطاع

تعقد قمة الهيدروجين الأخضر، إحدى أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، وتجمع قادة القطاع لتعزيز الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات على مستوى العالم في 16 يناير (كانون الثاني) الجاري تحت عنوان "تسريع وتيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر".

وتستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات من 12 إلى 18 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وتسهم قمة الهيدروجين الأخضر 2025 في دعم تحقيق طموحات أبوظبي في أن تصبح مركزاً عالمياً رائداً لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من خلال تعزيز الابتكار ودفع عجلة الاستثمار في هذا القطاع، وتنسجم القمة مع السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون في إمارة أبوظبي والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050. ركيزة أساسية وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، إن الهيدروجين الأخضر يعد ركيزة أساسية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة، حيث يسهم في تمهيد الطريق لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، ويتيح المجال لتسريع وتيرة تحقيق أهداف الحياد المناخي.
وأضاف أن دولة الإمارات ملتزمة بقيادة الجهود الرامية إلى تطوير ونشر هذه التكنولوجيا الحيوية، حيث يجسّد أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لطرح الأفكار الجديدة بالتوازي مع اتخاذ خطوات حاسمة وتوحيد القادة العالميين وخبراء القطاع وصناع السياسات والمستثمرين لتعزيز التعاون من أجل صياغة خطط وحلول نوعية، وترجمتها بشكل عملي بهدف إنجاز خطوات متسارعة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وبناء عالم أكثر استدامة. حلول عملية وتركز قمة الهيدروجين الأخضر، على تعزيز الحوار والعمل على التوصل إلى حلول مجدية وعملية، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات التي تشمل حوارات رفيعة المستوى ونقاشات تفاعلية ولقاءات جانبية وجلسات عملية.
وستواصل دورة عام 2025 من قمة الهيدروجين الأخضر البناء على ما حققته الدورات السابقة من زخم ونجاحات، حيث تستهدف تكثيف التعاون واستكشاف فرص استثمارية جديدة وتطبيق نماذج مالية مستدامة ودعم تحقيق التوافق بين المعايير العالمية، لتمثل منصة مهمة تدعم الجهود العالمية للاستفادة بالشكل الأمثل من قدرات الهيدروجين الأخضر في دفع عجلة التنمية المستدامة. تسريع الاستثمار وتعد "مصدر" من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر وتطوير المشاريع التي تُنتج الكهرباء بالاعتماد على الطاقة النظيفة، سواء على مستوى دولة الإمارات أو حول العالم، ودعم تسريع الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بما يسهم بشكل فاعل في تنويع اقتصاد الإمارات وتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي، وتستهدف "مصدر" إنتاج مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بحلول عام 2030، وقد اعتمدت نهجاً ذكياً سباقاً من خلال الاستثمار في مشاريع استراتيجية وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
كما تقود "مصدر" جهود إزالة الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، مثل الطيران والنقل البحري وصناعة الصلب، وتعمل على تطوير مشاريع لإنشاء سلاسل توريد موثوقة للأمونيا الخضراء والميثانول المُنتَج بالهيدروجين الأخضر ووقود الطيران المستدام والميثان المُنتَج بالهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى الهيدروجين السائل، وتدعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية.
وبدعم من شركائها المتمثلين بدائرة الطاقة في أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، والإمارات العالمية للألمنيوم، وإمستيل، وفيرتيجلوب، وبيئة، ستعمل قمة الهيدروجين الأخضر 2025 على تعزيز الحوار حول سبل دعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي، وإحراز تقدم ملموس في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.

مقالات مشابهة

  • مطالب نتنياهو من ترمب .. خارطة طريق إسرائيلية للهيمنة الإقليمية
  • صحف عالمية: لا مفر من تسوية بغزة والتعذيب في صيدنايا أفقد الناس صوابهم
  • ‏مكتب نتنياهو ينفي التقارير عن توقف الحرب في غزة لعدة أسابيع مقابل قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين
  • صحيفة: كفاح ملحم المسؤول الأمني البارز بنظام الأسد موجود في لبنان
  • عشرات الشهداء بغزة والمقاومة تستولي على مُسيرات إسرائيلية
  • قمة الهيدروجين الأخضر تدعم تطلعات أبوظبي نحو ريادة عالمية في القطاع
  • زعماء أحزاب إسرائيلية يهاجمون نتنياهو ويطالبون باتفاق ينهي حرب غزة
  • إسرائيل تتنصل من التزاماتها.. انتكاسة جديدة في مسار التهدئة بلبنان
  • الصحة الفلسطينية: 48 شهيدا و75 مصابا في 3 مجــ.ازر إسرائيلية بغزة خلال 24 ساعة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يخطط للبقاء في جنوب لبنان