المشتركة تعلن إنطلاق المرحلة السابعة من عملية سيوف الحق
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
قيادة العمليات المشتركة تعلن إنطلاق المرحلة السابعة من عملية سيوف الحق
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
حسب توجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة، وبإشراف وتخطيط من قبل قيادة العمليات المشتركة، انطلقت، صباح اليوم الأحد، جحافل قطعاتنا الأمنية لتنفيذ المرحلة السابعة من عملية سيوف الحق.
وشاركت فيها قطعات من قيادة عمليات صلاح الدين وكركوك وغرب نينوى والأنبار وشرق صلاح الدين وديالى وفق معلومات استخبارية دقيقة.
وتأتي هذه العملية وفق رؤية وستراتيجة القيادة لمطاردة فلول عصابات داعش الإرهابية وادامة الضغط على عناصره المنهزمة، ضمن النهج التعرضي الذي تقوم به قواتنا الأمنية في مختلف قواطع المسؤولية ومنع العدو من التواجد والوصول إلى مناطق معقدة جغرافياً.
وبفضل الله وحمده فقد حققت هذه العملية نتائج مثمرة بعد أن تم تدمير عدد من أوكار الإرهابيين وضبط كمية من العبوات الناسفة ومواد لوجستية.
لامكان للإرهاب في أرض البطولة وسنواصل عملية ملاحقة فلوله في اي مكان.
================
قيادة العمليات المشتركة
خلية الإعلام الأمني
30 حزيران 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا.. "هيئة تحرير الشام" تعلن حلّ نفسها
أعلنت فصائل مسلحة سورية، يوم الأربعاء، عن حلّ نفسها والانضمام للدولة السورية الجديدة.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مع ممثلي 18 فصيلا أعلنوا جميعا حلّ تنظيماتهم، ومن بينها هيئة تحرير الشام.
كما تقرر إلغاء العمل بالدستور وكل القوانين الاستثنائية المعلنة في عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد، إضافة إلى حلّ مجلس الشعب السوري السابق، وحزب البعث العربي والجبهة الوطنية التقدمية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأعلن عبد الغني تفويض الشرع "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية".
ولم تتطرق القرارات المعلنة إلى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.
وأطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر نوفمبر.
وحينها أعلنت السلطات الجديدة عن تعيين حكومة مؤقتة تدير المرحلة الانتقالية للبلاد التي يفترض أن تمتدّ لثلاثة أشهر تنتهي مطلع مارس، وتعهّدت إعداد دستور جديد.
وتبذل القيادة السورية منذ وصولها إلى السلطة جهودا لطمأنة الأقليات في بلد أنهكه النزاع الذي اندلع في العام 2011، وأدى الى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتهجير الملايين.
كذلك، يخشى سوريون كثر من توجه السلطة الجديدة نحو إقامة نظام حكم يقصي بعض المكونات من الشعب السوري ويستبعد المرأة من الحياة العامة، رغم رسائل طمأنة يوجهها المسؤولون إلى مختلف المكونات وبينها الأقليات الدينية وإلى المجتمع الدولي.