تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، أول تدريب عسكري ثلاثي متعدد المجالات بعد ظهر اليوم الأحد، وسط جهود لتعزيز ردعها ضد التهديدات الكورية الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم، نقلا عن بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة أن تدريبات /فريدوم إيدج/ التي استمرت 3 أيام، بدأت /الخميس/ الماضي في المياه الدولية جنوب جزيرة /جيجو/، بعد أن اتفق وزراء دفاع الدول الثلاث على إطلاق التدريبات أوائل هذا الشهر تماشيا مع اتفاق قادتها العام الماضي.


وحشدت الأطراف الثلاثة للتدريبات سفنا حربية وطائرات مختلفة، بما في ذلك حاملة الطائرات /يو إس إس ثيودور روزفلت/ التابعة للبحرية الأمريكية، والمدمرة الكورية /سيوإيه ريو سيونج-ريونج/ والمدمرة الهليكوبتر اليابانية /إيسي/.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة " أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان عززوا الردع والرد ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية...مشيرة إلى أن الدول الثلاث أجروا تدريبا إلكترونيا معا لأول مرة".
جدير بالذكر أن الدول الثلاث أجروا سابقا تدريبات بحرية وجوية مشتركة، لكن تدريبات /فريدوم إيدج/ تمثل أول تدريب ثلاثي يتم إجراؤه في مجالات متعددة، بما في ذلك الجو والبحر وتحت الماء والإنترنت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الولايات المتحدة اليابان

إقرأ أيضاً:

انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها

أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.

ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.

وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.

أبعاد استراتيجية

وتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.

ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .

شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.​

مقالات مشابهة

  • «ترامب» الابن يزور سول الأسبوع المقبل للاجتماع مع قادة الشركات الكورية الجنوبية
  • اتفاق جديد لرفع الرسوم الأمريكية عن كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تطور جيلا جديدا من القوارب العسكرية المسيّرة
  • اتفاق وشيك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإلغاء رسوم ترامب الجمركية
  • كلوب: لو طبقنا تدريبات الماضي لدخلنا السجن
  • انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
  • الهلال يخشى «سقطة 2012» أمام بطل كوريا الجنوبية!
  • كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
  • يورجن كلوب: تدريبات الماضي كانت قاسية لو طبقتها اليوم لسُجنت
  • انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول