كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تختتم أول تدريب ثلاثي متعدد المجالات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، أول تدريب عسكري ثلاثي متعدد المجالات بعد ظهر اليوم الأحد، وسط جهود لتعزيز ردعها ضد التهديدات الكورية الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم، نقلا عن بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة أن تدريبات /فريدوم إيدج/ التي استمرت 3 أيام، بدأت /الخميس/ الماضي في المياه الدولية جنوب جزيرة /جيجو/، بعد أن اتفق وزراء دفاع الدول الثلاث على إطلاق التدريبات أوائل هذا الشهر تماشيا مع اتفاق قادتها العام الماضي.
وحشدت الأطراف الثلاثة للتدريبات سفنا حربية وطائرات مختلفة، بما في ذلك حاملة الطائرات /يو إس إس ثيودور روزفلت/ التابعة للبحرية الأمريكية، والمدمرة الكورية /سيوإيه ريو سيونج-ريونج/ والمدمرة الهليكوبتر اليابانية /إيسي/.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة " أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان عززوا الردع والرد ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية...مشيرة إلى أن الدول الثلاث أجروا تدريبا إلكترونيا معا لأول مرة".
جدير بالذكر أن الدول الثلاث أجروا سابقا تدريبات بحرية وجوية مشتركة، لكن تدريبات /فريدوم إيدج/ تمثل أول تدريب ثلاثي يتم إجراؤه في مجالات متعددة، بما في ذلك الجو والبحر وتحت الماء والإنترنت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الولايات المتحدة اليابان
إقرأ أيضاً:
حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم التمرد وإساءة استخدام السلطة
في تطور مفاجئ على الساحة السياسية في كوريا الجنوبية، أقدمت السلطات على توقيف الرئيس المعزول يون سيوك يول، وقرر القضاء حجزه على ذمة التحقيقات الجارية التي تركز على تهم "قيادة تمرد" و"إساءة استخدام السلطة".
وبحسب ما أفادت به وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فقد تم توقيف يون في 15 كانون الثاني/ يناير الجاري، بناء على قرار محكمة منطقة سيئول الغربية.
وتعود القضية إلى 3 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عندما أعلن الرئيس يون سيوك يول عن تطبيق الأحكام العرفية في جميع أنحاء كوريا الجنوبية. ووفقًا لما ذكره يون، فقد كان هدف هذه الخطوة هو "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" والمساعدة في "الحفاظ على النظام الدستوري والحرية في البلاد". وفي خطوة تصعيدية، اتهم المعارضة بالضلوع في أنشطة مناهضة للدولة.
وأثارت الخطوة أثارت موجة من الانتقادات الشديدة داخليًا وخارجيًا، حيث اعتبرها كثيرون محاولة غير قانونية لتوسيع سلطات الرئيس بشكل غير دستوري، ما دفع البرلمان الكوري إلى التحرك سريعًا. ففي 14 كانون الأول/ ديسمبر، أقر البرلمان قرارًا بعزل يون من منصبه، وألغى الأحكام العرفية على الفور.
في أعقاب الإقالة، أُطلق التحقيق حول ما إذا كانت هناك إساءة استخدام للسلطة من قبل الرئيس المعزول، وقد تم توقيفه في منتصف يناير. وتواجهه الآن التهم المتعلقة بـ"قيادة تمرد" و"إساءة استخدام السلطة"، ما يجعله عرضة لمجموعة من الإجراءات القانونية الجادة. ووفقًا لمكتب التحقيق في قضايا الفساد الكوري، من المقرر إعداد لائحة اتهام بحق يون في غضون 20 يومًا.
لم يتأخر رد الفعل الرسمي من الرئاسة الكورية الجنوبية، التي انتقدت قرار المحكمة بحبس الرئيس المعزول، معتبرة أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من عملية تصعيد سياسي تستهدف شخص يون. إلا أن المحاكمة مستمرة، وستكشف الأيام المقبلة المزيد من التفاصيل حول تطورات القضية.
ويبدو الموقف السياسي في كوريا الجنوبية غير مستقر في الوقت الراهن، حيث تزايد التوتر بين الحكومة والمعارضة، وستظل قضية الرئيس المعزول محط أنظار الجميع. ففي حين يرى البعض أن عزل يون كان قرارًا ضروريًا لحماية الديمقراطية في البلاد، يعتقد آخرون أن الأحداث الأخيرة قد تساهم في تصعيد الأوضاع بشكل أكبر، وخصوصًا في ظل المخاوف بشأن قدرة الحكومة على الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
وبينما يواجه يون المحاكمة، فيبدو أن معركة كوريا الجنوبية القانونية والسياسية ستشهد المزيد من التطورات المثيرة في الأسابيع المقبلة، حيث تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل المحكمة مع القضايا المرفوعة ضده ومدى تأثيرها على النظام السياسي في البلاد.