مبابي ودي بروين.. مواجهة من العيار الثقيل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بينما تناقش فرنسا مستقبلها في الانتخابات التشريعية، يستعد منتخب بلادها لمباراة مصيرية غدًا الإثنين أمام بلجيكا في دور الـ16 من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، والتي ستقام في دوسلدورف، حيث ستكون هناك مواجهة مثيرة بين النجمين كيليان مبابي وكيفن دي بروين على بطاقة العبور لربع النهائي.
كلا اللاعبين يقودان حلم بلديهما في البطولة، وسيضطر أحدهما للمغادرة، حيث تسببت أخطاء منتخبيهما في دور المجموعات في أن يصطدمان ببعضهما البعض بعدما حلا في مركز الوصافة، ليلتقيان مبكرًا في مواجهة كبرى.
ففرنسا حلت وصيفة في المجموعة الرابعة على عكس كل الوقعات، بعدما حققت انتصارًا وحيدًا وتعادلين، بفارق نقطة خلف النمسا التي خطفت الصدارة، بينما حلت بلجيكا أيضًا في وصافة مجموعتها الخامسة أيضًا بانتصار وحيد وتعادل وهزيمة، بفارق الأهداف خلف رومانيا في مجموعة انتهت بأربع نقاط لكل فرقها.
عاجل.. خالد بوطيب يوجه ضربة جديدة لـ الزمالك رغم مدة مهلة الرخصة الأفريقية يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة إسبانيا وجورجيا بث مباشر دون تقطيع / يورو 2024 مبابي ودي بروين.. مواجهة من العيار الثقيل
وتعتمد فرنسا في الهجوم حاليًا على مبابي، الذي سجل هدفها الوحيد في البطولة حتى الآن، لكنه جاء من ركلة جزاء أمام بولندا، بينما ساهم ماكسي ووبر في تسجيل هدف عكسي لفرنسا في مرمى بلاده النمسا ليمنحها النقاط الثلاثة.
وفي المقابل سجل دي بروين أحد هدفي بلجيكا حتى الآن أيضًا في البطولة أمام رومانيا، في اللقاء الذي انتهى بثنائية دون رد لـ "الشياطين"، حيث سجل الهدف الأول زميله يوري تيليمانس.
وتمثل المباراة تحديًا جديدًا لمبابي، الذي سيلعب الموسم المقبل في صفوف ريال مدريد بعد نهاية مشواره في باريس سان جيرمان، والذي سيشارك في مباراة الغد مرتديًا قناعًا جديدًا في الوجه لحماية أنفه المكسور، حيث تم تصغيره بأقصى شكل لمساعدته على الرؤية في الملعب بشكل جيد، وليشعر بالراحة خلال مواجهة بلجيكا، وهو يضع في ذهنه سيناريو مونديال 2018 حينما أطاحت بها فرنسا لتتوج لاحقًا باللقب.
ويقود دي بروين حلم بلجيكا للفوز بلقب كبير، حيث يعد هو أفضل لاعبيها، وكان هو أحد أعضاء الجيل السابق المذهل، لكنه أيضًا يقود الجيل الحالي رغم المشاكل التي تعرض لها الفريق في دور المجموعات، حيث خسر أمام سلوفاكيا وفاز على رومانيا وتعادل أمام أوكرانيا، وسط صافرات الاستهجان من جماهيره التي شاهدت معاناته في التأهل لثمن النهائي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في المنتدى السعودي للإعلام.. ملف كأس العالم 2034 وثيقة الحلم التي يراها العالم لأول مرة
في لحظة استثنائية تعكس التحول الكبير الذي تشهده المملكة في مجالات الرياضة والإعلام والتواصل مع العالم، سيتاح لأول مرة للجمهور الاطلاع على ملف تقديم المملكة العربية السعودية الرسمي لاستضافة كأس العالم 2034، وذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، الذي أصبح منصة تجمع بين قوة الإعلام وصناعة الصورة الذهنية للمملكة، حيث خصص المنتدى جناحًا للتعريف الحضور به، تفعيلًا لمبادرة “بقعة ضوء” – إحدى مبادرات المنتدى – التي تهدف إلى التعريف بالمشاريع النوعية الرائدة في المملكة.
الملف الذي يوصف بأنه الأكبر والأعلى تقييمًا في تاريخ ترشيحات كأس العالم، لم يكن مجرد وثيقة تقنية لتنظيم بطولة، بل مشروعًا وطنيًا يعكس رؤية المملكة الطموحة لمستقبل الرياضة العالمية، وإستراتيجيتها في تعزيز مكانتها مركزًا رياضيًّا وإعلاميًّا عالميًّا.
ويؤكد اختيار المنتدى السعودي للإعلام ليكون المكان الأول الذي يُعرض فيه هذا الملف أمام العامة، وليدُلّ على الارتباط العميق بين الإعلام والرياضة، فكما أن كرة القدم أصبحت قوة ناعمة تؤثر في المجتمعات، فإن الإعلام هو الوسيلة التي تصوغ هذه التأثيرات وتوصلها إلى العالم، المنتدى، الذي يجمع نخبة من القيادات الإعلامية وصناع القرار والخبراء الدوليين، سيكون المنصة المثالية للكشف عن تفاصيل هذا الملف، الذي يعكس التزام المملكة بتقديم تجربة استثنائية لمونديال 2034، لا تقتصر على التنظيم، بل تمتد إلى إعادة تعريف تجربة كأس العالم برؤية سعودية مبتكرة.
اقرأ أيضاًالمملكة219 مليون عملية نقاط بيع في المملكة
ولن يكون الحضور في المنتدى أمام مستندات وإستراتيجيات تنظيمية فقط، بل أمام سردية وطنية متكاملة تحكي قصة التحول الذي تعيشه المملكة، والتي جعلتها قادرة على تقديم ملف هو الأقوى في تاريخ الفيفا، متجاوزًا كل المعايير التقليدية، ومؤكدًا أن السعودية لم تتقدم فقط لاستضافة البطولة، بل لتكون نقطة تحول في مستقبل كرة القدم عالميًا.
وسيكون إتاحة هذا الملف أمام الجمهور لأول مرة, رسالة واضحة بأن حلم كأس العالم 2034 ليس مشروعًا حكوميًا فقط، بل قصة وطن بأكمله، يشارك فيها الجميع، ويرى العالم من خلالها حجم التحولات التي جعلت من المملكة اليوم لاعبًا أساسًا في المشهدين الرياضي والإعلامي الدوليين، وفي قلب هذا الحراك، يبرز المنتدى السعودي للإعلام حدثًا يعكس كيف أصبحت المملكة ليست فقط مستضيفة للأحداث الكبرى، بل صانعة لها، وقوة مؤثرة في رسم ملامح المستقبل.