أصدرت الشركة المتحدة قرارا بانضمام الإعلامى محمد الباز إلى قناة الحياة، لتقديم برنامج التوك شو الرئيسى بالقناة " الحياة اليوم" بداية من يوم الأربعاء القادم، على أن يكون موعده الأسبوعى من الثلاثاء إلى الجمعة بداية من الأسبوع القادم.
الباز سبق له تقديم برنامجى" ٩٠ دقيقة" و" آخر النهار" وقدم خلال العام الماضى برنامجه " الشاهد" على قناة إكسترا نيوز، وأضاف به إلى المكتبة الإعلامية المصرية والعربية ثمانية مواسم استضاف فيها ما يقرب من ٢٠٠ شخصية عامة من كبار السياسيين والمفكرين والمثقفين والكتاب.
يذكر أن الباز يرأس مجلسى إدارة وتحرير جريدة الدستور، وله مؤلفات تتناول الشأن السياسى والثقافى والدينى، وبدأ مشواره الاعلامى منذ ما يقرب من خمسة وعشرين عاما، شارك خلالها فى تأسيس عدد من الصحف والمشاركة فى إطلاق عدد من البرامج الفضائية.
ويأتى انضمام الباز إلى قناة الحياة لاستكمال مسيرة البرنامج الذى بدأه إعلاميون كبار، أضافوا إليه الكثير من خبرتهم وتجاربهم، وليكون اضافة نوعية لمسيرة واحد من أشهر برامج التوك شو فى الوطن العربى، وذلك فى إطار حرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على إثراء المحتوى الاعلامى وتقديم خدمة إخبارية وثقافية متنوعة للمشاهد العربى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
الوداع الأخير.. بين الحياة والموت محمد شوقي يودع جمهوره بصورة لن تُنسى
في مشهد محزن هزّ أوساط الرياضة المصرية، غادر لاعب كفر الشيخ محمد شوقي الحياة بعد تعرضه لتوقف مفاجئ في عضلة القلب، رغم المحاولات الطبية المكثفة لإنعاشه داخل المستشفى، لم يتمكن الأطباء من استعادة النبض، لتُطوى صفحة شاب عُرف بشغفه الكبير لكرة القدم وإخلاصه لفريقه.
صورة الوداع الأخير للاعب محمد شوقيصورة الوداع الأخير، التي وثقت لحظاته داخل المستشفى، تحمل الكثير من الحزن والأسى. بدت فيها الجهود الطبية الحثيثة لإنقاذ حياة اللاعب، لكنها كانت بلا جدوى. ترك شوقي خلفه ذكريات ستظل محفورة في قلوب زملائه وجماهيره، تم تداولها من قبل متابعي ومحبي اللاعب على مواقع التواصل الإجتماعي.
محمد شوقي، الذي كان يُعتبر من أبرز لاعبي فريق كفر الشيخ، عُرف بتفانيه وشخصيته القوية داخل وخارج الملعب. لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان مصدر إلهام لجيل كامل من الشباب الذين رأوا فيه نموذجًا للالتزام والطموح.
رحيله المفاجئ يشكل صدمة لأسرته، أصدقائه، ومحبيه، ويدعو إلى التفكير العميق في أهمية الرعاية الصحية للرياضيين، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث بين اللاعبين الشباب، ستظل ذكرى محمد شوقي خالدة في قلوب عشاق كرة القدم، كرمز للشغف الذي لا ينطفئ.