ينتظرهم مستقبل مجهول.. مديرة إعلام «الأونروا» تكشف عن ظروف أطفال غزة الكارثية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أفادت إيناس حمدان، مديرة الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بأن أطفال غزة يعيشون ظروفًا كارثية ومأساوية، بسبب المجاعة المنتشرة في شمال القطاع.
وأضافت حمدان، في مداخلة هاتفية مع قناة «العربية الحدث»، اليوم الأحد، أن أطفال غزة ينتظرهم مستقبل مجهول بسبب الحياة المؤلمة التي يعيشونها، وفقدان الأهل والنزوح المستمر، بالإضافة إلى عدم تسهيل دخول المساعدات الإنسانية التي على أثرها تتفاقم الأزمة بشكل كبير.
وتابعت مديرة إعلام «الأونروا»، أن المساعدات التي حصلت عليها الوكالة تدخل من خلال معبر كرم أبو سالم فقط وبكميات ضئيلة، وهذا ما يؤثر على تقديم الخدمات وتحديدًا الرعاية الصحية اللأطفال، لنقص الأدوية واللقاحات.
وأوضحت إيناس حمدان، أن هناك تحذيرات من قبل خبراء بالأمم المتحدة بشأن المجاعة التي ستحل في قطاع غزة، وسيتم إعلانه كمنطقة مجاعة حقيقية، ما لم يتم التحرك وإدخال ما يكفي من المواد الغذائية في منتصف شهر يوليو المقبل.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 268 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 37 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًالأونروا: أكثر من 625 ألف طفل في غزة حرموا من الدراسة لأكثر من 8 أشهر
الأونروا: مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي فى قطاع غزة
المفوض العام للأونروا: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تسعى لتفكيك الأونروا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الأونروا حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل وكالة الأونروا طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم الاونروا مستشفيات غزة معبر كرم أبو سالم حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل وكالة الاونروا إسرائيل في غزة غزة الأن مجاعة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
“ياسر أبو شباب ينجو وشقيقه يُقتل”.. تفاصيل جديدة من عملية سهم جنوب قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر ، اليوم الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤، تفاصيل جديدة متعلقة بالعملية الأمنية التي نفذتها قوة ” #سهم ” التابعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية في #غزة والتي مست بعملاء للاحتلال و #قطاع_طرق و #لصوص.
وقالت المصادر الخاصة التي طلبت عدم ذكر هويتها إن “ياسر أبو شباب” أحد أبرز قادة المجموعات التي تتولى #سرقة المساعدات لم يقتل في الهجوم في حين قتل شقيقه الذي يعتبر من كبار #عصابات سارقي #المساعدات شرق #رفح.
وبحسب معلومات “شبكة قدس” فإن جميع خطوات أبو شباب تتم بتنسيق مع جيش الاحتلال فبعد الاشتباك معه أمس تقدمت آليات الاحتلال على مقربة من تواجد ياسر أبو شباب شرق رفح جنوب قطاع غزة.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في البحر الأحمر / فيديو 2024/11/19وذكرت المصادر أن مجموعات مسلحة تابعة “لأبو شباب” أغلقت الطريق أمام شاحنات المساعدات والتجار وتم استيلائها على شاحنة غاز وقام بوضعها منتصف الطريق بعد حرقها شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أعربت عن تقديرها للجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في مواجهة الجرائم التي تستهدف أمن الجبهة الداخلية، والتي تشمل سرقة قوت الفلسطينيين وأدويتهم.
وأكدت أن هذه الممارسات لا تقل خطورة عن ممارسات الاحتلال في محاصرة الشعب الفلسطيني وتجويعه.
وقالت اللجنة في بيانها إنها حذرت مرارًا وتكرارًا من خطورة أفعال اللصوص وقطاع الطرق وعصابات السرقة، ودعت إلى التحرك السريع والفاعل لوقف هذه الجرائم. كما وجهت رسالة واضحة إلى التجار، محذرة إياهم من استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة للكسب غير المشروع على حساب المواطنين، لا سيما النازحين والفقراء.
ودعت اللجنة التجار إلى “وقفة صادقة مع أنفسهم” وتحمل مسؤولياتهم الوطنية والاجتماعية، مؤكدة أن الانسياق وراء تحقيق الأرباح غير المشروعة يزيد من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة.
وشددت القوى الوطنية والإسلامية على” دعمها الكامل للإجراءات الصارمة التي تستهدف حماية الجبهة الداخلية أمنيًا واقتصاديًا، مؤكدة رفع الغطاء الوطني عن كل المتورطين في هذه الجرائم”.
وأبدت استعدادها الكامل لدعم الجهات المختصة في عملها الرامي إلى حماية مصالح الأهالي وضمان إيصال المساعدات بشكل عادل.
وفي وقتِ سابق،، نفذت الأجهزة الأمنية في غزة حملة أمنية في منطقة خانيونس تستهدف مجموعات وعصابات متخصصة في قطع الطرق وسرقة المساعدات، وفق ما أكدته مصادر لـ “شبكة قدس”.
وقالت مصادر لـ”شبكة قدس” إن قوة أمنية تتبع لوحدة “سهم” في غزة نفذت حملة ضد سارقي الشاحنات وقطّاع الطرق شرق خان يونس ورفح، حيث تم تسجيل عدد كبير من القتلى والإصابات.
في الأثناء، نقلت قناة الأقصى عن مصادر في وزارة الداخلية بغزة قولهم إن أكثر من 20 قتيلاً من عصابات لصوص شاحنات المساعدات في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بغزة بالتعاون مع لجان عشائرية.
وأكدت على أن العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، بل بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولاً، وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات.
وشددت المصادر على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص، وأنها وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية ضد اللصوص وقاطعي الطرق، وحظيت بمباركة وطنية واسعة.
وأضافت أن الحملة الأمنية بغزة لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة.
وأشادت مصادر وزارة الداخلية بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وأكدت أن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين.