تعيين سفير جديد للاحتلال في الأمم المتحدة بعد مغادرة أردان لمنصبه
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالإجماع، اليوم الأحد، على تعيين عضو الكنيست داني دانون سفيرا لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وذلك خلفا للسفير جلعاد أردان.
وشغل دانون هذا المنصب سابقا، وسيتولى مهامه لفترة ثانية بعد موافقة حكومة الاحتلال بالإجماع، وقال فور المصادقة على تعيينه: "أنا فخور وسعيد بالعودة وخدمة دولة إسرائيل في هذه الفترة الحرجة، بينما تقاتل تل أبيب عدد كبير من الجبهات".
وتابع قائلا: "يجب على كل واحد منا أن يبذل قصارى جهده في حدود مهاراته وخبراته، وعلى هذا النحو تصرفت في الماضي، وهكذا سأستمر في التصرف بالمستقبل".
وأردف قائلا: "وفي مواجهة الإرهاب الدبلوماسي الذي يطل برأسه هذه الأيام، فإنني مضطر إلى تقديم الحقيقة ورأسي مرفوع من أجل شعب إسرائيل ومستقبلنا المشترك هنا".
ومن المتوقع أن يدخل الكنيست بدلا من دانون، عضو الكنيست السابق أفيحاي بوارون.
يشار إلى أن إعلام الاحتلال كشف مؤخرا، عن السبب الذي دفع السفير الإسرائيلي الحالي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، إلى إنهاء خدمته بعد نحو 4 سنوات قضاها في هذا المنصب.
وأعلنت قناة "كان" العبرية أن أردان أنهى مهامه بعدما رفض المحاسب العام في وزارة المالية، طلبه بالحصول على شقة احتياطية، تكلف الدولة نحو مليون شيكل سنويا.
وبحسب مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن أردان قرر العودة إلى دولة الاحتلال نهاية الأسبوع٬ ليكون بالقرب من اثنين من أبنائه يخدمان في الجيش، وهذا ما تم تأكيده من المحيطين بالسفير.
أكدت القناة أن نتنياهو بذل جهدا كبيرا لإبقاء أردان في الولايات المتحدة كسفير لإسرائيل، وعلل السفير أن اثنين من أبنائه الـ4 يدرسان في الولايات المتحدة، وإذا بقي في منصبه بالخارج، فهو يريد العيش بالقرب من مكان دراستهم في نيويورك.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد عرض على أردان العودة والعمل سفيرا لدى الولايات المتحدة، لكنه اختار إنهاء منصبه والعودة لاعتبارات عائلية.
وبحسب مكتب نتنياهو، فإن المحاسب العام في وزارة المالية رفض الموافقة على طلب أردان، بحجة أنها نفقات باهظة لا ينبغي للدولة أن تدفعها.
وشغل جلعاد إردان سفيرا للاحتلال لدى الأمم المتحدة لمدة 4 سنوات، كما عمل أيضا سفيرا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة لمدة عام بالتزامن.
وعرف عنه سلوكه الشعبوي في أروقة بالأمم المتحدة٬ فمن تمزيق ميثاق الأمم المتحدة اعتراضا على التصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين٬ إلى رفع صورة رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار مع رقم هاتف إندونيسي ادعى أنه للسنوار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال داني دانون الأمم المتحدة أردان السفير الأمم المتحدة الاحتلال سفير داني دانون أردان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرصد تصرفات غالانت لإعلانه منشقا عن حزب الليكود
سرايا - أفاد موقع إخباري عبري، السبت، بأن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، يرصد تصرفات وزير الدفاع المُقال يوآف غالانت، تمهيدا للإعلان بأنه "منشق" عن حزب الليكود الحاكم.
ونقل موقع "واللا" الإخباري الخاص، عن مصادر داخل الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، أن الحزب ورئيس الوزراء نفسه يرصدان تصرفات غالانت، حتى يمكنهما الإعلان بأنه "منشق" عن الحزب.
وأوضحت المصادر أن الليكود يراقب أنشطة وتصرفات غالانت في البرلمان "الإسرائيلي" (الكنيست) ضد حكومة نتنياهو، تمهيدا لإعلان "انشقاقه"، وعدم ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة عن الحزب.
وذكرت المصادر أنه منذ الإعلان عن إقالة غالانت من منصب وزير الدفاع في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، و"الليكود" يراقب نشاطه وتصرفاته داخل الكنيست، خاصة تصريحاته المناهضة لحكومة نتنياهو.
وعزت المصادر الهدف من وراء هذا الأمر إلى "محاولة جمع أدلة تثبت أن غالانت، يتصرف بشكل مستقل، تمهيدا لإعلان انشقاقه من الائتلاف، ما يعني معاقبة غالانت بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة".
وأشارت إلى أن "نتنياهو يريد إجبار غالانت عن تقديم استقالته من الكنيست، حتى لا يصِّوت ضده مستقبلا".
و في 5 نوفمبر الجاري، أعلن نتنياهو إقالة غالانت من منصب وزير الدفاع، وتعيين يسرائيل كاتس بدلا منه، بحجة خلافات كثيرة بينهما فيما يتعلق بالحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأوضح نتنياهو أن هناك "أزمة ثقة" نشأت بمرور الوقت بينه وبين غالانت، لم تسمح لهما بإدارة طبيعية للحرب على قطاع غزة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان "الإسرائيلي" على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 قتيلا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
إقرأ أيضاً : اعلام عبري يكشف عن هوية المستهدف في الغارة "الإسرائيلية" وسط بيروتإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضيإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: "إسرائيل" منعت ثلثي المساعدات الإنسانية في غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1566
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 11:45 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...