منظمة أوروبية تتهم حفر السواحل الليبي بالإعتداء على المهاجرين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
زعمت منظمة الإغاثة الألمانية “سي ووتش” أن عناصر تابعة لخفر السواحل الليبي، قاموا بالاعتداء بالضرب على مهاجرين غير نظاميين، جرى إنقاذهم في البحر المتوسط منذ أيام.
ونشرت المنظمة الألمانية مقطعا مصورا قال إن طائرة “سي بيرد” تابعة لها التقطتها، يظهر فيه عناصر من خفر السواحل الليبي، وهم يستخدمون هراوات للاعتداء على مجموعة مهاجرين أنقذتهم سفينة تجارية في البحر المتوسط.
ويبدو من المقطع المصور، الذي نشرته المنظمة عبر منصة “إكس”، أن عناصر خفر السواحل الليبي أجبروا طاقم السفينة التجارية، التي تحمل اسم “ماريدايف”، على تسليم المهاجرين بعد إنقاذهم.
وانتقدت المنظمة الألمانية بشدة هذه الممارسات العنيفة و قالت إن عمليات إعادة المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا عملية غير قانونية بموجب القانون الدولي والقانون الإيطالي.
كما انتقدت المنظمة التعاون الأوروبي المستمر مع الجهات الليبية بهدف وقف تدفقات الهجرة غير النظامية من ليبيا، وقالت: “بينما تلقي أوروبا محاضرات حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، تمول هذا السلوك العنيف ضد المهاجرين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: منظمة سي ووتش مهاجرين هجرة غير شرعية السواحل اللیبی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس طرفاية كاد يعكر صفو زيارة الوزيرة الفرنسية رشيدة داتي بالإعتداء على مراسل صحافي
زنقة 20 | علي التومي
شهدت زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، إلى إقليم طرفاية حادثًا كاد أن يؤثر على الأجواء الرسمية للزيارة، وذلك بعد محاولة نائب رئيس المجلس البلدي (ر.ب) الإعتداء على أحد الصحفيين خلال تغطيته للحدث.
وحسب شهود عيان، فإن الصحفي قد التزم بالهدوء ولم يصدر عنه أي سلوك مستفز، إلا أن المستشار الجماعي المعروف بإثارة الأزمات تصرف بطريقة غير مسؤولة أمام الصحفيين ورجال الأمن، متجاوزًا كل حدود اللياقة في موقف لا يليق بمن يفترض أنه يمثل ساكنة الإقليم.
وفي لحظة كادت أن تخرج عن السيطرة، تدخل عامل الإقليم بحكمة واحتواء، معبرًا عن أسفه لما حدث، ومؤكدًا على ضرورة احترام دور الصحافة في نقل الأحداث.
هذا التدخل السريع حال دون أن يلقي هذا الحادث بظلاله على زيارة الوزيرة الفرنسية والوفد المرافق لها، والتي كانت تحمل أبعادا مهمة على مستوى العلاقات الثقافية والتعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا.
ويطرح هذا السلوك غير المقبول من طرف المنتخب المحلي باقليم طرفاية، تساؤلات حول مستوى تمثيل بعض المسؤولين للجماعات الترابية، ومدى التزامهم بأخلاقيات العمل السياسي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تقديم صورة حضارية عن مناطقهم، بدل الإنخراط في تصرفات غير محسوبة تضر بصورة الاقاليم الصحراوية ومكانتها.