قائد قوات الدفاع الجوي: لا نغفل أهمية ترسيخ العقيدة الدينية المتفردة للمقاتل المصري التي تميزه عن باقي المقاتلين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الحوي خلال وقائع المؤتمر الصحفي بعيد القوات، “تدرك قيادة قوات الدفاع الجوى أن الثروة الحقيقية تكمن فى الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوى ولا بد من شموله بالتوعية والتدريب والحفاظ على روحه المعنوية وأننا نؤمن بأهمية حل المشاكل وتوفير المناخ المناسب والرعاية اللازمة للقوات كمقابل بسيط لما يقدموه من جهد وعرق كلّْ فى موقعه من خلال توفير سبل الإعاشة الحضارية وذلك بإنشاء معسكرات الإيواء الحضارية للوحدات المقاتلة الميسات المتطورة والمراكز الثقافية والترفيهية لرفع الروح المعنوية للمقاتلين”.
وتابع اللواء ياسر الطودي: ولا نغفل أهمية ترسيخ العقيدة الدينية المتفردة للمقاتل المصرى التى تميزه عن باقى المقاتلين كذلك تم إنشاء مجموعة
من دور الدفاع الجوى لتقديم الخدمات الاجتماعية للضباط وأسرهم فضلًا عن التطوير المتلاحق للقرية الرياضية المتكاملة لقوات الدفاع الجوى بما تمثله من قيمة مضافة لخدمة القطاع الرياضيّ المدنىّ بما تحتويه من أنشطة رياضية مختلفة تناسب جميع الفئات لتأهيل أبناء قوات الدفاع الجوى وأسرهم وكذا المدنيين تحرص قيادة قوات الدفاع الجوى على تحفيز القادة والضباط وكذا أبنائهم وبث روح التنافس الشريف بينهم عن طريق تنظيم المسابقات (العلمية، الرياضية) وتكريم المتميزين منهم كما تهتم قوات الدفاع الجوى بالزيارات لأبنائها المصابين بالمستشفيات دوريًا للاطمئنان عليهم كنوع من المشاركة المجتمعية المستحقة لهؤلاء الرجال".
وأكد قائد قوات الدفاع قائلا، "تعزز قوات الدفاع الجوى العلاقات مع نظائرها بالدول الصديقة من خلال تنفيذ التدريبات المشتركة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة أمريكا (النجم الساطع)، روسيا (سهم الصداقة)، اليونان (ميدوزا)، باكستان (حماة السماء)، السعودية (السهم الثاقب)، الأردن (العقبة)، الكويت (سيف العرب) ونخطط لتدريبات مشتركة مع دول أخرى فى المستقبل القريب بما يزيد من الروابط مع الدول الصديقة ويساعد على تبادل الخبرات والمهارات والاشتراك فى المسابقات الدولية مع الدول المتقدمة (روسيا، الصين) حصلت قوات الدفاع الجوى على مراكز متقدمة فى هذه المسابقات ومن أمثلتها السماء الصافية تبادل الزيارات والمعايشة داخل الوحدات المتماثلة لتبادل الخبرات العملية تبادل حضور أنشطة بقوات / مراقبين لاكتساب وتبادل الخبرات والمهارات والتعرف على أحدث التكتيكات عقد ورش عمل لتبادل الخبرات فى مختلف المجالات (العمليات، التدريب، البحوث الفنية والتطوير ) تبادل تأهيل الضباط وضباط الصف بالدورات العامة والتخصصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الدفاع الجوي مستشفيات قوات الدفاع المستشفيات تبادل الخبرات قوات الدفاع الجوي قائد قوات الدفاع الجوي الثروة الحقيقية المسابقات العلمية قوات الدفاع الجوى تبادل الخبرات
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يكبد قوات كييف خسائر جسيمة على محور كورسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية كبّدت القوات المسلحة الأوكرانية، في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، خسائر بلغت أكثر من 270 عسكريا، إضافة إلى معدات عسكرية، خلال الـ24 الساعة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: واصلت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، عملياتها الهجومية مستهدفة من خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق فيكتوروفكا، وجويفو، وكوسيتسا، وليبيديفكا، ومالايا لوكنيا، وماخنوفكا، ونيكولايفو-داريينو، ونيكولسكي، وروبانشينا، وسفيردليكوفو، وستاريا سوروتشينا، وسودزا، وتم صد هجوم مضاد واحد للعدو.
وأضاف البيان: نفذت الضربات العملياتية التكتيكية وطيران الجيش ونيران المدفعية التابعة للقوات الروسية، هجمات على أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة سومي.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت خلال النهار أكثر من 270 عسكريًا، وتم تدمير دبابتين، و7 مركبات قتالية مدرعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ومحطة حرب إلكترونية.
وبحسب الدفاع الروسية، فإن أحد أفراد القوات المسلحة الأوكرانية استسلم.
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك، بلغت نحو 54270 عسكريًا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات ليوبارد 2 الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاًالجيش الروسي يعلن أسر 18 عسكريا أوكرانيا في دونيتسك
الجيش الروسي يحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
بوتين يهنئ الجيش الروسي بمناسبة يوم القوات البرية