«الخضيري» يوضح الفروق بين الزيوت النباتية.. ويحث على تجنب السمن النباتي المهدرج
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، أهمية التمييز بين الزيوت النباتية العادية والزيوت المهدرجة.
وأشار الخضيري، عبر حسابه على منصة إكس، إلى أن الزيوت النباتية العادية مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت دوار الشمس وزيت الكانولا، ليست مهدرجة ولا تسبب ضرراً إذا استخدمت باعتدال، وفقاً لتوثيق وتصنيف هيئات الغذاء والدواء في معظم الدول.
وأوضح أن السمن النباتي المهدرج هو الزيت النباتي الذي تمت معالجته بإضافة الهيدروجين والتسخين ليتصلب ويصبح شبيهاً بالسمن الطبيعي أو الفازلين، ويأتي غالباً في علب حديدية. هذا النوع من الزيوت ضار بالصحة، حيث يتم استخدامه بشكل كبير في بعض المطاعم لأنه يتحمل درجات الحرارة العالية والقلي لعدة مرات، مما يجعله خياراً اقتصادياً للمطاعم على حساب صحة المستهلكين.
نصح الدكتور الخضيري بتجنب استخدام السمن النباتي المهدرج، وشدد على ضرورة إعداد الطعام في المنزل باستخدام الزيوت النباتية العادية واختيار المكونات وطرق الطبخ الصحية. هذا التحذير يأتي في إطار جهود الدكتور الخضيري لتوعية الجمهور بأهمية اختيار الزيوت الصحية وتجنب المنتجات الضارة التي تؤثر سلباً على الصحة.
الزيوت العادية النباتية هي زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت دوار الشمس وزيت الكانولا وهي ليست مهدرجة ولا تضر اذا استخدمتها باعتدال( حسب توثيق وتصنيف هيئات الغذاء والدواء في معظم الدول) وأما المهدرجة فيقصد فيها السمن النباتي فقط وهو الذي كان زيت نباتي وتم معالجته بالهدرجة ليتصلب ولا…
— أ.د.فهد الخضيري (@DrAlkhodairy) June 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخضيري السمن النباتي الزیوت النباتیة
إقرأ أيضاً:
برلماني يكشف مخاطر استخدام الزيوت المستعملة وإعادة تدويرها
حذر النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، من تفاقم ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة، مؤكدا أنها باتت تهدد صحة المواطنين بشكل مباشر، فضلا عن تأثيرها السلبي على الاقتصاد الوطني والبيئة.
وأشار لـ صدى البلد إلى أن هذه الممارسات غير القانونية انتشرت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مستغلين غياب الرقابة الفعالة، مما يستوجب اتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشارها.
مخاطر استخدام الزيوت المستعملةوأكد النائب أن بعض الجهات غير المرخصة تجمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع، ثم تعيد تكريرها بوسائل بدائية قبل بيعها بأسعار زهيدة إلى مصانع الأغذية والمطاعم الشعبية، دون أي مراعاة للمواصفات الصحية، مما يشكل تهديد خطير لصحة المواطنين.
وأضاف أن هذه الزيوت تحتوي على مواد سامة ومؤكسدة تسبب أمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين وأمراض الكبد، مما يجعل التصدي لهذه الظاهرة ضرورة ملحة.
وأوضح أبو زيد أن خطورة الأمر لا تقتصر فقط على الأضرار الصحية، بل تمتد إلى التأثير البيئي الخطير، حيث يؤدي التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة إلى تلوث المياه والتربة مما يؤثر بشكل سلبي على الثروة السمكية والحيوانية.