المرصد السناري يتهم الدعم السريع باستخدام مستشفى سنجة عسكريًا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وصف المرصد ممارسات الدعم السريع في مدينة سنجة بأنها انتهاك للقانون الدولي الإنساني، وتعتبر جريمة حرب كاملة الأركان
التغيير: سنجة
قال المرصد السناري لحقوق الإنسان إن قوات الدعم السريع تحتجز عشرات المدنين من المرضى والكوادر الطبية كدروع بشرية داخل مستشفى سنجة التعليمي ومنعهم من الخروج.
وأوضح المرصد السناري في بيان اليوم الأحد، اطلعت عليه “التغيير”، إن هناك معلومات تؤكد إن الدعم السريع يستخدم المستشفى كمركز عسكري لقواته.
ووصف البيان ممارسات الدعم السريع بأنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، وتعتبر جريمة حرب كاملة الأركان.
وحمل المرصد السناري لحقوق الإنسان الدعم السريع مسؤولية وسلامة كل المدنين المحتجزين داخل مستشفى مدينة سنحة.
وشهدت سنجة عاصمة ولاية سنار يوم أمس السبت، هجوما للدعم السريع انتهى حسب إعلانها بسيطرة قواتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بولاية سنار جنوب شرق السودان.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان اليوم، إن القوات المسلحة في مدينة سنجة، لا تزال صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية.
في حين أكد الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، إن “قوات الدعم السريع سجلت، السبت، نصراً جديداً في سِفر انتصاراتهم المتواصلة، بتحرير الفرقة 17 مشاة سنجة”.
وقال مواطنون من سنجة أن حركة نزوح واسعة انتابت السكان بعد دخول قوات الدعم السريع إلى المدينة، وإعلانها السيطرة على قيادة الجيش.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع المرصد السناري سنجة ولاية سنار
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع المرصد السناري سنجة ولاية سنار
إقرأ أيضاً:
بعد مجزرة المشفى في الفاشر.. الخارجية السودانية: هذه نتيجة التراخي مع الدعم السريع
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة، طالت المرضى بالمستشفى السعودي بالفاشر وراح ضحيتها أكثر من 70 من المدنيين الذين يتلقون العلاج ومعظمهم من النساء والأطفال.
وقالت الوزارة في بيان، أن ارتكاب هذه المجزرة "يأتي لعدم خشية المليشيا من العقاب وهو أحد نتائج التراخي الدولي تجاه المليشيا ورعاتها، وعجز مجلس الأمن عن متابعة تنفيذ قراره 2736 ( 2024) وإلزام المليشيا بتنفيذ إعلان جدة مايو 2023 مطالبة المؤسسات الشرعية والعدالة الدولية محاسبة رعاة المليشيا باعتبارها شريكا كاملا للمليشيا في إرهابها وجرائمها".
وأضافت، أن "هذه الجريمة البشعة تجسيدا جديدا لاستراتيجية الإبادة الجماعية التي تنفذها المليشيا ضد الشعب السوداني".
وبينت الوزارة، أن "المليشيا الإرهابية باتت تعتمد بشكل أساسي علي سلاح المسيرات الاستراتيجية لارتكاب جرائم الحرب والمذابح، مثلما وضح في هجماتها المتكررة على محطات الطاقة والمياه والمستشفيات والأسواق".
وتابعت، "يعلم المجتمع الدولي بأسره من يتولى تزويد المليشيا بهذه المسيرات وغيرها من الأسلحة الفتاكة المتطورة وينقلها لها جوا وبحرا وبرا. وقد آن لمؤسسات الشرعية والعدالة الدولية محاسبة رعاة المليشيا باعتبارها شريكا كاملا للمليشيا في إرهابها وجرائمها".
وفي وقت سابق، أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور غربي السودان، سقوط أكثر من 70 قتيلًا جراء استهداف قوات الدعم السريع بطائرة مسيّرة للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر.
والأسبوع الماضي، دعت قوات الدعم السريع في بيان كل قوات الجيش وتلك الحليفة له إلى مغادرة الفاشر بحلول بعد ظهر الأربعاء، مشيرة إلى أنها مستعدة لتنفيذ "هجوم وشيك".
ومساء الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه العميق" إزاء تصعيد الصراع في السودان، داعيا الأطراف إلى "ضبط النفس".
ومنذ أيار/ مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان/ أبريل 2023 حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.