وصف المرصد ممارسات الدعم السريع في مدينة سنجة بأنها انتهاك للقانون الدولي الإنساني، وتعتبر جريمة حرب كاملة الأركان

التغيير: سنجة

قال المرصد السناري لحقوق الإنسان إن قوات الدعم السريع تحتجز عشرات المدنين من المرضى والكوادر الطبية كدروع بشرية داخل مستشفى سنجة التعليمي ومنعهم من الخروج.

وأوضح المرصد السناري في بيان اليوم الأحد، اطلعت عليه “التغيير”، إن هناك معلومات تؤكد إن الدعم السريع يستخدم المستشفى كمركز عسكري لقواته.

ووصف البيان ممارسات الدعم السريع بأنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، وتعتبر جريمة حرب كاملة الأركان.

وحمل المرصد السناري لحقوق الإنسان الدعم السريع مسؤولية وسلامة كل المدنين المحتجزين داخل مستشفى مدينة سنحة.

وشهدت سنجة عاصمة ولاية سنار يوم أمس السبت، هجوما للدعم السريع انتهى حسب إعلانها بسيطرة قواتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بولاية سنار جنوب شرق السودان.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان اليوم، إن القوات المسلحة في مدينة سنجة، لا تزال صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية.

في حين أكد الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، إن “قوات الدعم السريع سجلت، السبت، نصراً جديداً في سِفر انتصاراتهم المتواصلة، بتحرير الفرقة 17 مشاة سنجة”.

وقال مواطنون من سنجة أن حركة نزوح واسعة انتابت السكان بعد دخول قوات الدعم السريع إلى المدينة، وإعلانها السيطرة على قيادة الجيش.

 

 

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع المرصد السناري سنجة ولاية سنار

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع المرصد السناري سنجة ولاية سنار

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح

السودان – أفاد الجيش السوداني، امس الأحد، إن قواته تقاتل في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار (جنوب)، التي تشهد موجة نزوح واسعة للسكان.

وذكر المتحدث باسم الجيش، نبيل عبدالله، في بيان: “قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية”.

وأضاف: “قواتنا في سنجة متمسكة بمواقعها ومعنوياتها تعانق السماء”.

في السياق ذاته، أفاد شهود عيان للأناضول، الأحد، أن الآلاف نزحوا من مدينة سنجة جراء الاشتباكات.

وذكر الشهود، أن النازحين تحركوا بالسيارات ومشيًا على الأقدام، باتجاه مدينة الدندر (شرقي ولاية سنار) وإلى مدينة الحواتة في ولاية القضارف (شرق).

وتبعد سنجة نحو 60 كيلو مترا عن مدينة سنار التي شهدت مؤخرا هجوما من قوات “الدعم السريع”.

ومساء السبت، أعلنت قوات “الدعم السريع” السيطرة على مقر قيادة الفرقة “17مشاة” للجيش السوداني بمدينة سنجه عاصمة ولاية سنار (جنوب).

وجاء الإعلان بعد ساعات من زيارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لولاية سنار وتفقده القوات الأممية في مدينة سنار التي تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع الثلاثاء الماضي، بحسب بيان من إعلام مجلس السيادة.

وتمكن الجيش، يوم الثلاثاء، من صد الهجوم على مدينة سنار، وأعلن أنه كبّد قوات “الدعم السريع” خسائر كبيرة في الأرواح والآليات.

وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت الاثنين، سيطرتها على منطقة “جبل موية”، ذات الموقع الاستراتيجي الرابط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض بعد معارك عنيفة مع الجيش.

والسبت، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن 370 أسرة نزحت من مناطق جبل موية، جراء الاشتباكات المسلحة بين الجيش و”الدعم السريع”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • اشتعال الموجهات من جديد والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جسر بالعاصمة.. ومجزرة في ولاية سنار
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جسر بالعاصمة.. ومجزرة في ولاية سنار
  • ولاية سنار.. مشاهد سوداوية من معاناة السودانيين
  • مواجهات طاحنة وشرسة في الفاشر وأنباء متضاربة بشأن السيطرة على سنجة
  • ماذا تعني سيطرة «الدعم السريع» على سنجة؟
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
  • السودان.. اشتباكات في الفاشر وتضارب بشأن السيطرة على مدينة سنجة
  • الجيش: قواتنا صامدة داخل مدينة سنجة