أحزاب اليمين في النمسا والتشيك والمجر تشكل مجموعة برلمانية واحدة في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفقت الأحزاب اليمينية في النمسا والمجر والتشيك- والتي فازت في انتخابات الاتحاد الأوروبي في 9 يونيو الجاري- على تشكيل مجموعة برلمانية مشتركة في برلمان الاتحاد الأوروبي.
وقال هيربرت كيكل رئيس حزب الحرية اليميني في النمسا - خلال تصريحات له اليوم /الأحد/- إن يوم 30 يونيو هو "يوم تاريخي"، مشيرا إلى تشكيل تحالف سياسي قوي.
وأكد كيكل أنه ينبغي لهذه المجموعة أن تشكل "قاعدة إطلاق" وينبغي أن "تضم أطرافًا أخرى" بما يوحد قواها لتأمين مستقبل جيد لأوروبا.
ووصف كيكل الاتفاق الجديد بأن عصرا جديدا من الحرية والسيادة والسلام والرخاء والقيم بدأ في السياسة الأوروبية.
وكان رئيس حزب الحرية النمساوي هربرت كيكل قد التقى في وقت سابق مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ورئيس الوزراء التشيكي السابق أندريه بابيش في فيينا للإعداد لتشكيل مجموعة جديدة للاتحاد الأوروبي في البرلمان الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأحزاب اليمينية الاتحاد الأوروبي انتخابات الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستعد لعودة للتوتر التجاري في عهد ترامب
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الولايات المتحدة يوفيتا نيلوبشينه اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي مستعد للتعامل مع أي عودة للتوتر التجاري مع الولايات المتحدة قد تحدث خلال الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ولم تحدد نيلوبشينه خلال حديثها لصحفيين في مؤتمر صحفي الإجراءات التي يجب اتخاذها للرد على تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و20% على جميع الواردات للولايات المتحدة، بما في ذلك الواردات من الاتحاد الأوروبي.
وقالت إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركاء التجاريين الآخرين المتحالفين معهما للتصدي بشكل فعال لممارسات الصين الاقتصادية ذات التأثير السلبي على الأسواق.
وتولي الدول الأوروبية أهمية كبيرة للتجارة مع أمريكا، ووصل حجم التبادلات التجارية والاسثتمارية بين الطرفين إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 1.2 تريليون يورو (1.29 تريليون دولار) في عام 2021، وفقاً لبيانات المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي.
ويكمن خوف أوروبا بشكل أساسي في احتمالات زيادة ترامب للتعريفات الجمركية، وبالتالي مضاعفة الضغط على مستويات النمو الاقتصادي المتردية بالفعل في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.