صحيفة بريطانية تتوقع اندلاع احتجاجات وشيكة بالجزائر بسبب أزمة العطش
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
توقعت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اندلاع احتجاجات في الجزائر خلال الأشهر القادمة، بسبب أزمة العطش ونقص المياه، وذلك تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد شهر شتنبر المقبل.
وقال أندرو فاراند، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة استشارات المخاطر الجيوسياسية، وفق ما نقلت ذات الصحيفة : "تتضاءل المياه بالنسبة للسكان في جميع أنحاء غرب الجزائر، وخاصة في السهوب والسهول الداخلية، وهي مناطق رعوية تقليديا"، مضيفا "لا يوجد ما يكفي من مياه الأمطار لإبقاء الأغنام والماعز على قيد الحياة".
وتابعت الصحيفة، أنه بعد أعمال الشغب بتيارت، في 8 يونيو الجاري، أرسل الرئيس عبد المجيد تبون، وزيري الداخلية والموارد المائية لإصلاح الوضع، وبعد لقائهما بالسكان المحليين، قامت الحكومة بعزل المسؤولين الذين زُعم أنهم مسؤولون عن سوء تخصيص حصص المياه، وحشدت الشاحنات لتزويد المدينة بالمياه.
ويقول محللون، حسب "الغارديان"، إن المزيد من المظاهرات قد تحدث في الأشهر المقبلة في الجزائر، حيث يوجد تاريخ طويل من الاحتجاجات حول فشل توفير الخدمات المحلية، مشيرة أن عدد من المعارضين يعتبرون إن الدولة لا تتصرف بالسرعة الكافية لبناء محطات تحلية المياه للتعامل مع تراجع هطول الأمطار والجفاف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استمرار أزمة المياه في زليتن والبلدية تبحث عن حلول عاجلة مع فريق إنجليزي
ليبيا – بلدية زليتن: 140 أسرة نزحت من منازلها بسبب أزمة المياهكشف عميد بلدية زليتن، مفتاح حمادي، عن استمرار أزمة ارتفاع منسوب المياه في عدة مناطق بالمدينة، موضحًا أن هذه المشكلة فاقمتها موجة الأمطار الأخيرة، مما أدى إلى نزوح 140 أسرة من منازلها.
تكفل البلدية بإيجارات النازحينوفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أوضح حمادي أن البلدية تكفلت بدفع إيجارات الأسر النازحة منذ نحو عام، لكنها لا تزال في انتظار المخصصات المالية اللازمة لتمديد تغطية هذه الإيجارات.
مشاورات مع فريق فني لحل الأزمةوأشار إلى أن اللجنة الفنية العليا المشكلة لحل الأزمة تجري اجتماعات متواصلة مع فريق إنجليزي مختص، والذي وصل إلى طرابلس منذ يومين للمساهمة في إيجاد حلول عملية لمشكلة المياه.
ضعف البنية التحتية وتوقف المشاريعوأكد حمادي أن مدينة زليتن تعاني من سوء البنية التحتية، مع توقف مشاريع “عودة الحياة”، مشيرًا إلى أنها من بين أقل المدن التي تم تخصيص مشاريع تنموية لها، مما زاد من صعوبة مواجهة الأزمات المتكررة مثل ارتفاع منسوب المياه.