أخنوش يدعو المهندسين للانخراط في الانتخابات المقبلة ويجدد التأكيد على المعقول وأغراس أغراس
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - طنجة
وجه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال المناظرة الوطنية الثانية للمهندسين التجمعيين، المنظمة بطنجة تحت شعار "المهندس المغربي في صلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية"، السبت بمدينة طنجة، دعوة للمهندسين المغاربة من أجل الانخراط في الانتخابات المقبلة، وتدشين مسارهم السياسي من التدبير المحلي، مضيفا: "يمكن التعويل علينا كما نعول عليكم، وشعارنا دائما هو المعقول وأغراس أغراس".
وقال أخنوش، "أشكركم على كل ما تقدمونه من مساعدة للجماعات الترابية في سبيل تنميتها لتشق الطريق الصحيح، وأيضا لمشاركتكم في الانتخابات".
وشدد رئيس الحكومة على أن المهندس المغربي له مكانته في المجتمع، معتبرا أن حزب "الحمامة" ساهم في منحه مكانة مهمة، مضيفا: "إذا بدأتم فقط كمستشارين جماعيين وساعدتم الناس المحيطين بكم ووجهتموهم للطريق الصحيح، فإن بلادنا كلها ستربح".
في ذات السياق، أشار أخنوش إلى أن حكومته مرت بظروف صعبة، شأنها شأن العالم، من أزمات متتالية مرتبطة بالحرب في أوكرانيا وغلاء المواد الأولية في السوق العالمية وأزمة "كوفيد-19"، معتبرا أنه على الرغم من كل ذلك، "ظللنا واقفين وما التزمنا به أمام المواطنين وضعناه نصب أعيننا واشتغلنا عليه".
وذكر أخنوش، أن حكومته عملت على خفض التضخم، وبفضل تدخلاتها والإجراءات التي اتخذتها، وصل التضخم إلى 0.9% في نهاية العام الماضي بعدما كان قد وصل إلى معدل 10%. كما منحت الحكومة الأولوية للتشغيل من خلال تخصيص 20 مليار درهم من الاستثمارات فقط في الاجتماع الأخير للجنة الاستثمارات، بالإضافة إلى مشاريع كبيرة جارية وأخرى قيد الإنجاز.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الخيار الإجتماعي/الحفاظ على التوازنات الإقتصادية/الإنفتاح الدولي/ رئيس الحكومة يحدد معالم التحول التنموي بالمغرب
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة تسعى للمساهمة في بناء مغرب المستقبل وتهييء الأرضية المناسبة لاحتضان خياراتنا الكبرى”، مشددا على أن “هذه الطموحات المشروعة نابعة من صلب التصور الملكي السامي الذي يبتغيه جلالة الملك محمد السادس نصره الله.. إطارا تنمويا لمستقبل بلادنا.
وأضاف أخنوش، في جلسة الأسئلة الشهرية المخصصة لمسائلة رئيس الحكومة، بمجلس المسشتارين، حول المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب، أن “هذه الرؤية الملكية الفريدة كانت حافزا مباشرا نحو بلوغ نموذج اقتصادي صاعد وبناء علاقة وطيدة بالعالم تُركس مكانة المغرب القارية والإقليمية”.
ومضى قائلا “فمنذ بداية الألفية الثالثة قاد جلالة الملك محمد السادس ملحمة وطنية من البناء والتقدم حقق خلالها المغرب العديد من المنجزات الهامة ووضع مساره التنموي في سكته الصحيحة”.
وأشار إلى أن “هذه الدينامية الانتقالية التي قادها جلالة الملك ساهمت في تحديد معالم التحول التنموي في بلادنا وفق ثلاثة دعامات أساسية أولها تتمثل في نجاح بلادنا في توطيد الخيار الاجتماعي من خلال مراجعة نموذج سياساته الإجتماعية باعتبارها آلية لترسيخ الثقة وتكريس مناخ اجتماعي سليم.. وهو ما جعل القطاعات الإجتماعية أكثر مسؤولية وفعالية ومواكبة لتطورات المجتمع”.
أما الدعامة الثانية يؤكد أخنوش، تتجسد في رفع التحديات للحفاظ على التوازنات الإقتصادية عبر تعبئة مسلسل من المبادرات الهيكلية التي كان لها وقع مباشر في تحسين مردودية الإقتصاد الوطني وتعزيز صموده في مواجهة المخاطر الظرفية “.
وبخصوص الدعامة الثالثة، يضيف رئيس الحكومة، تتمثل في تعميق الإندماج الدولي للمغرب وانفتاحه المتزايد على محيطه الإقليمي وهو مايعكسه الوضع المتقدم الذي تشهده مكانة المملكة”.
وشدد رئيس الحكومة على أن “هذه المكتسبات التي راكمتها المملكة تعطينا الثقة في الذات والأمل في المستقبل كما أكد على ذلك جلالته بمناسبة عيد العرض المجيد للسنة الماضية، مبرزا في خطابه السامي أن “التحديات التي تواجهها بلادنا تحتاج إلى الزيد من الجهد واليقظة وإباداع الحلول والحكامة في التدبير”.