القدس المحتلة / وكالات
أخطرت سلطات العدو الصهيوني، أمس ، بهدم ووقف بناء 15 منزلاً فلسطينياً في بلدة يتما جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة .
وبحسب وكالة (سما) الفلسطينية، قال رئيس مجلس قروي يتما، أحمد أبو صنوبر، إن قوات العدو اقتحمت المنطقة الغربية من البلدة، ووزعت 15 إخطارا يقضي بهدم ووقف البناء بالمنازل، إضافة إلى إخطارين بهدم جدارين في الأراضي الزراعية.


وأضاف: أن قرار العدو جاء بذريعة أن المنازل مقامة على مناطق مصنفة (ج).
من جانب آخر أكدت حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، أمس الأحد، أن دعوة الوزير الصهيوني (ايتمار بن غفير) لمنح وسام تقدير للمستوطن الذي قتل الشهيد معطان تعكس مدى عمق الإرهاب والفاشية التي تحكم سياسة حكومة العدو اليمينية.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أشار الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي، إلى أن الدعوة تعكس سلوك حكومة العدو النازي العنصري، واستهتارها بكل القوانين الدولية واحتكامها لمنطق العصابات والمليشيات.
وكان الشهيد معطان استشهد خلال هجوم إرهابي للمستوطنين على بلدة برقة شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة الجمعة الماضية.
إلى ذلك كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني أمس، عن تحذيرات استراتيجية نقلها رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك”، رونين بار، لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قبل أيام، بشأن الوضع في الضفة الغربية المحتلة.. محذراً من أن عنف المستوطنين يُصعّد المقاومة.
وأفادت صحيفة “يديعوت” الصهيونية، بأن أحداث برقة وعملية “تل أبيب” والتطورات في الأيام الأخيرة، تؤكد تحذيرات المستوى الأمني بشأن الساحة الفلسطينية والتي باتت تتحقق بعد سلسلة عمليات مؤخرًا.
وأضافت الصحيفة: إنه خلال الأشهر الستة الماضية، بلغ متوسط الإنذار اليومي بإمكانية تنفيذ عمليات مقاومة 200 إنذار، وهو ثلاثة أضعاف ما كان عليه في السنوات السابقة، وبلغ متوسط عدد العمليات التي تم إحباطها في آخر لحظة ما يقرب من 450 في المتوسط، وتم اعتقال أكثر من 1700 فلسطيني يشتبه بتورطهم في عمليات أو التخطيط لها.
وأشارت إلى أن هذا التصاعد في الأحداث لا يذكر حتى الآن مقارنة بالأيام الصعبة في الانتفاضة الثانية، ولكن المنظومة الأمنية لا تتعامل فقط مع إنذارات حول عمليات فلسطينية، بل أيضًا مع تزايد الإرهاب اليهودي الذي بدوره يغذي حالة الانتقام من قبل الفلسطينيين.
وبحسب الصحيفة الصهيونية، فإن التقييم الذي نقله بار إلى نتنياهو، هو أن “الإرهاب اليهودي يؤجج المقاومة الفلسطيني، ويلحق أضرارًا جسيمة بالفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يؤدي إلى عمليات انتقامية كما وقع بعد حادثة حرق عائلة دوابشة في دوما”.
وحذر من أن هذه الهجمات واستمرار دخول المستوطنين للقرى الفلسطينية قد يؤدي إلى خطف أحدهم.
كما وجه رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هيرتسي هاليفي، تقييمًا مماثلًا.. مؤكدًا أن هذه الأحداث التي يقوم بها المستوطنون تزيد من الدافع بالنسبة للفلسطينيين لتنفيذ عمليات.
من جهته أُصيب مستوطن صهيوني، أمس، في عملية طعن في منطقة غور الأردن شرق الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بإصابة مستوطن بجروح متوسطة في عملية طعن بمنطقة غور الأردن.. مشيرة إلى أن الجهات المختصة تعمل الآن على فحص خلفية العملية.
وقتل جندي صهيوني وأصيب اثنان آخران بعملية إطلاق نار بطولية وقعت الليلة الماضية، في عمق كيان العدو الصهيوني في مدينة “تل أبيب”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة

وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى بأنه "انتهاك خطير" يعكس تصعيدًا مستمرًا من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة تجاه المقدسات الإسلامية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الحركة، عقب اقتحام الوزير اليميني المتطرف لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم. 

 

وأكدت حماس أن الاقتحام الذي نفذه بن غفير برفقة قوات الشرطة الإسرائيلية يشكل تصعيدًا خطيرًا في سياسات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن هذا التحرك يعكس نوايا الحكومة الإسرائيلية لتكريس سيطرتها على المكان المقدس، ووصفت الحركة الاقتحام بأنه استفزاز لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي. 

 

وحذرت الحركة من التداعيات الخطيرة لهذه الخطوات، معتبرة أن هذه السياسة تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وأكدت حماس أن هذه الممارسات لن تمر دون رد، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة. 

 

وفي بيانها، دعت حماس المجتمع الدولي والمنظمات الإسلامية والعربية إلى تحمل مسؤولياتها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق المسجد الأقصى، مشددة على ضرورة التحرك العاجل لوقف سياسات الاحتلال الرامية إلى تهويد المقدسات الإسلامية في القدس. 

 

داني ياتوم: الضغط العسكري يعرض حياة الاسرى للخطر ويجب التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس

 

أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أن استخدام القوة العسكرية لاستعادة الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس يحمل مخاطر كبيرة على حياتهم، جاءت تصريحات ياتوم في مقابلة حديثة أشار خلالها إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة مع حماس، لافتًا إلى أن الحل العسكري لم يثبت فاعليته على مدار السنوات الماضية. 

 

وأوضح ياتوم: "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة أن استخدام القوة يعرض حياة الاسرى للخطر"، وأضاف أن إسرائيل لاحظت منذ أكثر من عام أن الضغط العسكري المكثف على حركة حماس لم يحقق تقدمًا كبيرًا في استعادة المختطفين، مما يجعل من الضروري البحث عن خيارات بديلة لتحقيق هذا الهدف. 

 

وفي حديثه عن الحلول الممكنة، دعا رئيس الموساد السابق إلى التفاوض من أجل صفقة تبادل للأسرى مع حماس، وأكد أن هذه الخطوة قد تكون السبيل الأمثل لضمان سلامة الاسرىوعودتهم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الصفقة يجب أن يكون أولوية على الساحة السياسية والأمنية. 

 

كما أشار ياتوم إلى أهمية إعادة تقييم العلاقة مع قطاع غزة، حيث قال: "علينا مغادرة غزة، وسيكون من الممكن دائمًا العودة إليها إذا لزم الأمر"، وأكد أن اتخاذ خطوات نحو تخفيف الضغط العسكري والاعتماد على الدبلوماسية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد. 

 

تصريحات ياتوم تأتي وسط نقاش داخلي محتدم في إسرائيل حول الخيارات المتاحة للتعامل مع حماس، خصوصًا مع استمرار احتجاز الاسرى إسرائيليين وعدم تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة، وبينما يطالب البعض بمواصلة النهج العسكري، يدعو آخرون، مثل ياتوم، إلى اعتماد حلول دبلوماسية تركز على حماية حياة الاسرىوتجنب المزيد من التصعيد. 

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة
  • حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة
  • الشبح عز الدين الحداد قائد عمليات القسام في شمال غزة.. من هو؟
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. العدو الصهيوني يعتقل 25 فلسطينياً من الضفة المحتلة
  • حماس تكشف سبب تأجيل التوصل إلى اتفاق مع العدو الصهيوني
  • حماس تنعى شهداء طولكرم وتؤكد أن تضحياتهم لن تذهب هدراً
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية
  • طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • وكيل «تشريعية الشيوخ»: العفو الرئاسي عن 54 تقدير لجهود أبناء سيناء ضد الإرهاب