حماس تصف الاحتلال بالفاشي بعد منح قاتل الشهيد معطان وسام تقدير
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
القدس المحتلة / وكالات
أخطرت سلطات العدو الصهيوني، أمس ، بهدم ووقف بناء 15 منزلاً فلسطينياً في بلدة يتما جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة .
وبحسب وكالة (سما) الفلسطينية، قال رئيس مجلس قروي يتما، أحمد أبو صنوبر، إن قوات العدو اقتحمت المنطقة الغربية من البلدة، ووزعت 15 إخطارا يقضي بهدم ووقف البناء بالمنازل، إضافة إلى إخطارين بهدم جدارين في الأراضي الزراعية.
وأضاف: أن قرار العدو جاء بذريعة أن المنازل مقامة على مناطق مصنفة (ج).
من جانب آخر أكدت حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، أمس الأحد، أن دعوة الوزير الصهيوني (ايتمار بن غفير) لمنح وسام تقدير للمستوطن الذي قتل الشهيد معطان تعكس مدى عمق الإرهاب والفاشية التي تحكم سياسة حكومة العدو اليمينية.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أشار الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي، إلى أن الدعوة تعكس سلوك حكومة العدو النازي العنصري، واستهتارها بكل القوانين الدولية واحتكامها لمنطق العصابات والمليشيات.
وكان الشهيد معطان استشهد خلال هجوم إرهابي للمستوطنين على بلدة برقة شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة الجمعة الماضية.
إلى ذلك كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني أمس، عن تحذيرات استراتيجية نقلها رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك”، رونين بار، لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قبل أيام، بشأن الوضع في الضفة الغربية المحتلة.. محذراً من أن عنف المستوطنين يُصعّد المقاومة.
وأفادت صحيفة “يديعوت” الصهيونية، بأن أحداث برقة وعملية “تل أبيب” والتطورات في الأيام الأخيرة، تؤكد تحذيرات المستوى الأمني بشأن الساحة الفلسطينية والتي باتت تتحقق بعد سلسلة عمليات مؤخرًا.
وأضافت الصحيفة: إنه خلال الأشهر الستة الماضية، بلغ متوسط الإنذار اليومي بإمكانية تنفيذ عمليات مقاومة 200 إنذار، وهو ثلاثة أضعاف ما كان عليه في السنوات السابقة، وبلغ متوسط عدد العمليات التي تم إحباطها في آخر لحظة ما يقرب من 450 في المتوسط، وتم اعتقال أكثر من 1700 فلسطيني يشتبه بتورطهم في عمليات أو التخطيط لها.
وأشارت إلى أن هذا التصاعد في الأحداث لا يذكر حتى الآن مقارنة بالأيام الصعبة في الانتفاضة الثانية، ولكن المنظومة الأمنية لا تتعامل فقط مع إنذارات حول عمليات فلسطينية، بل أيضًا مع تزايد الإرهاب اليهودي الذي بدوره يغذي حالة الانتقام من قبل الفلسطينيين.
وبحسب الصحيفة الصهيونية، فإن التقييم الذي نقله بار إلى نتنياهو، هو أن “الإرهاب اليهودي يؤجج المقاومة الفلسطيني، ويلحق أضرارًا جسيمة بالفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يؤدي إلى عمليات انتقامية كما وقع بعد حادثة حرق عائلة دوابشة في دوما”.
وحذر من أن هذه الهجمات واستمرار دخول المستوطنين للقرى الفلسطينية قد يؤدي إلى خطف أحدهم.
كما وجه رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هيرتسي هاليفي، تقييمًا مماثلًا.. مؤكدًا أن هذه الأحداث التي يقوم بها المستوطنون تزيد من الدافع بالنسبة للفلسطينيين لتنفيذ عمليات.
من جهته أُصيب مستوطن صهيوني، أمس، في عملية طعن في منطقة غور الأردن شرق الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بإصابة مستوطن بجروح متوسطة في عملية طعن بمنطقة غور الأردن.. مشيرة إلى أن الجهات المختصة تعمل الآن على فحص خلفية العملية.
وقتل جندي صهيوني وأصيب اثنان آخران بعملية إطلاق نار بطولية وقعت الليلة الماضية، في عمق كيان العدو الصهيوني في مدينة “تل أبيب”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حركة حماس نشرت، السبت، لقطات تدعي أنها تعود لإحدى المختطفات الإسرائيليات بعد مقتلها.
وأضاف أنه "يفحص المعلومات حيث لا يمكن في هذه المرحلة تأكيدها أو نفيها"، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن مندوبي الجيش "على تواصل مع العائلة ليتم اطلاعها على كل المعلومات المتوفرة لدينا".
والسبت، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أن رهينة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.
وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.
وشنت حركة حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.