وزيرة التضامن تدشن حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر للأورام السرطانية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دشنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي من الأسمرات حملة "من بدري أمان"، التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، في تسع محافظات على مستوى الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية المختلفة.
الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التضامن من 21 لـ 27 يونيو 2024 تعاون بين التضامن والصحة للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانيةوشهد إطلاق الحملة حضور الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد العزب رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والسيد الوليد عثمان ممثل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وقيادات العمل بوزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان ، حيث يأتي إطلاق الحملة بالتزامن مع إحياء ذكرى حصول المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية فى شهر يونيو 2023 على تسجيل رقم قياسي جديد لأكبر علامة توعية بالسرطان بالعالم بموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تفقد الخدمات المقدمة من الحملة للسادة المواطنين، وكذلك لقاء الرائدات الاجتماعيات المشاركات في الحملة، مشيدة بما يقمن به من أعمال في المجتمع، ودورهن في إذكاء الوعي المجتمعي ، كما التقت عددا من السيدات، وحثتهن على المشاركة بايجابية في الحملة والاستفادة من الخدمات المقدمة بها.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن حملة "من بدري أمان" بداية من سن 18 عاما، حملة مجانية برعاية وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، حيث سيتم نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر وأهداف الحملة من خلال مشاركة 3000 رائدة اجتماعية لحث المواطنين على الإقبال والاطمئنان على صحتهم.
وأكدت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تتشرف بتقديم كافة سبل الدعم لوزارة الصحة والسكان في تعاون وثيق من أجل تعزيز صحة الأسرة والمرأة، وذلك من خلال التنسيق بين الجمعيات الأهلية الوسيطة والقاعدية القريبة إلى المجتمع، وأن التضامن تشمل ذلك التعاون من خلال برنامج "تكافؤ الفرص" الممول من موازنة الدولة للتضامن الاجتماعي.
كما أفادت بأهمية التعاون بين مديريات الصحة والسكان ومديريات التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى توظيف طاقات وعلاقات الرائدات الاجتماعيات في توعية وتعبئة المواطنين للإقدام والكشف المبكر ليطمئنوا على صحتهم.
كما أوضحت أن الحملة ستنطلق بداية من اليوم الأحد في محافظات القاهرة والقليوبية والبحيرة ودمياط والإسكندرية، والفيوم وبني سويف وأسيوط وسوهاج، علماً بأن مواعيد الحملة يومياً ستبدأ من الساعة 10 صباحا وحتى 6 مساء، وستشمل الحملة الخدمات المقدمة تحت مظلة مبادرات السيد رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والاكتشاف المبكر وعلاج مرضي سرطان الكبد، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم.
ومن المقرر أن تشهد الحملة تسجيل رقم قياسي جديد بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، وهو عمل مسح لعدد 3,860 مواطنا في 480 دقيقة بمعدل 8 كشوفات بالدقيقة الواحدة، وسيتم تلقي جميع الخدمات مجانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن نيفين القباج وزيرة التضامن الأسمرات وزارة الصحة والسكان المبکر وعلاج الأورام السرطانیة التضامن الاجتماعی الصحة والسکان وزیرة التضامن للکشف المبکر
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اعتقال كامل عباس أحد مرتكبي مجزرة التضامن في دمشق
أعلن الأمن الداخلي في حمص بسوريا ، اعتقال "كامل عباس" أحد أبرز مرتكبي مجزرة التضامن في دمشق.
وفي وقت سابق، ألقت وزارة الداخلية السورية القبض على العميد سليمان التيناوي أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في النظام السابق.
وذكرت الوزارة في بيان لها ، أن “التيناوي متورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين من بينها مجزرة في منطقة جيرود عام 2016”.
ويشار إلى أن وزارة الداخلية السورية اعلنت الاسبوع الماضي عن إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، أحد اقوي الأجهزة الأمنية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي سياق آخر، أعلنت مصادر أمنية سورية ، عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة تضم صواريخ مضادة للدروع وأسلحة متنوعة أخرى، كانت في طريقها للتهريب من محافظة دمشق إلى محافظة السويداء.
وتمت العملية في محيط مدينة إزرع التابعة لمحافظة درعا، حيث تمكنت قوات الأمن العام من اعتراض الشحنة قبل وصولها إلى وجهتها، في تطور أمني يُسلّط الضوء مجددًا على نشاط شبكات تهريب السلاح في الجنوب السوري.
يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف وزارة الداخلية السورية لحملاتها الأمنية ضد السلاح غير المرخص والمخدرات، حيث نفذت إدارة الأمن العام مؤخرًا حملة واسعة في حي "الرمل الجنوبي" بمدينة اللاذقية، استهدفت مروّجي المواد المخدرة والمطلوبين في قضايا جنائية، إضافة إلى ضبط السلاح المنفلت.
وبحسب ما نقله "تليفزيون سوريا"، فإن الحملة نُفذت ضمن خطة أمنية محكمة، وجاءت استجابة لشكاوى المواطنين، حيث استُخدمت فيها عمليات دهم وتفتيش دقيقة تهدف إلى استعادة السيطرة على الحي، وتستمر الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من الأمن العام نفذت عملية أمنية جديدة في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، استهدفت مواقع تابعة لمجموعات تُصنّف على أنها خارجة عن القانون. وأسفرت الحملة عن ضبط كميات من الذخائر والأسلحة المتنوعة، في إشارة إلى استمرار نشاط تلك الجماعات في بعض مناطق الجنوب.