الثورة نت:
2025-02-04@07:50:46 GMT

وطن تفخر بمجده

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

وطن تفخر بمجده

 

وطني العظيم اليمن.. يشمخ بحضارته العريقه وتاريخه السبئي المجيد.. وبتراثه المدهش.. وبمدنه وقراه وبحاره وسهوله وجباله ووديانه الساحرة.
وحين تحتضنك ربوعه بطقوسها ومناخاتها وفصولها المتنوعة والمتعددة.. تشعر بمدى روعة هذا الوطن.. وانك تفخر بانتمائك إليه.
أما حين تعيش وتتجول بين مدنه وقراه ومعالمه التاريخية والحضارية.

. فتلك حكاية عشق أخرى.
***
يداهمك شغفك بالتنزّه والتجوال في المدن القديمة والأماكن المثقلة بالوجوه العابرة والأزمنة المتبرّجة في أزقة وخبايا المدن القديمة وحواريها وبيوتها البديعة بمعمارها والتطلع نحو شرفاتها ونوافذها المؤثثة بالجمال وبأصص الورد والزهور والرياحين والحمائم والقمارى والعصافير والبلابل الساكنة بينها وبين ثناياها في لوحة فاتنة وفي اغفاءاته وضجيجها الموسيقى الممتع..
ويحرضك شغفك على الانطلاق والتنزه في تلك الأماكن القديمة ..فتندفع بكل ولهٍ نحوها، دونما مبالاة بأي اهتمامات أو مواعيد أخرى.
إنه الشغف.. إنه الحنين.. إنه الولع والعشق والهيام.
وبين فضاءاتها الشجية، تستدعي ظلالك القديمة.. وشجنك المعتّق، وما في عهدة الماضي/الأيام، من ذكريات ومشاهد ناضحة بكل جمال وودٍّ وألفة.
لتجد نفسك ووجدانك ومشاعرك وعواطفك تمتلئ بشجنٍ نبيل وبروعة فاتنة وبحب لا حدود له.
تجد نفسك تحلِّق في عالم بديع وآسر وخلاب وراااااائع.
حفظ الله اليمن وشعب اليمن العظيم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش «الفلسفة في مصر القديمة»


استضاف الصالون الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56 مؤتمرًا بعنوان «رؤية مستقبلية للفلسفة في مصر: الهوية والانتماء»، حيث جاءت أولى جلساته تحت عنوان «الفلسفة في مصر القديمة».
افتتح الجلسة الدكتور مصطفى النشار، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية الفلسفية المصرية، بحضور نخبة من الأكاديميين، منهم: الدكتور سامح طنطاوي، أستاذ علم الجمال الحديث والمعاصر بجامعة حلوان، والدكتور محمود مراد، أستاذ الفلسفة اليونانية ووكيل كلية الآداب بجامعة سوهاج، والدكتور شرف الدين عبد الحميد، أستاذ الفلسفة اليونانية بجامعة سوهاج. أدار الجلسة الإعلامي حسام الدين حسين.


وبدأ الدكتور مصطفى النشار حديثه بتوجيه الشكر للدكتور أحمد بهي الدين والقائمين على البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب، مشيرًا إلى أهمية الفلسفة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها اليوم. وأوضح أن الفلسفة ليست مجرد علم ضمن بقية العلوم، بل هي «أم العلوم» وأساس التفكير النقدي والعقلاني.
وأردف قائلًا: «سمعتم عن تهميش الفلسفة في الثانوية العامة، لكن الفلسفة هي العلم الذي يُبنى عليه كل علم آخر. مناهجنا الفلسفية تحسدنا عليها الدول الأخرى؛ حيث ندرّس مهارات التفكير الفلسفي في الصف الأول، والفلسفة والحياة في الصف الثاني، بينما نتطرق إلى فروع الفلسفة التطبيقية والذكاء الاصطناعي في الصف الثالث. نحن أصحاب قضية، وعلينا غرس الفلسفة في النفوس لتمكين الأفراد من التفكير النقدي الذي يميز الإنسان».
وأشار النشار إلى أن الفلسفة ليست غربية المنشأ ولا يونانية الأصل، بل بدأت في مصر القديمة، حيث ظهرت على يد الفيلسوف بتاح حتب في القرن الـ27 قبل الميلاد، كما تجسدت في أفكار إخناتون بالقرن الـ14 قبل الميلاد. وأضاف أن جميع الفلاسفة اليونانيين، ومن بينهم فيثاغورس وأفلاطون، زاروا مصر وتتلمذوا على يد الفلاسفة المصريين.
كما دعا النشار إلى ضرورة تعليم الأطفال المصريين اللغة الهيروغليفية لتعزيز الوعي بالهوية الوطنية، مؤكدًا أن الفلسفة ليست مجرد علم، بل هي أساس للفنون والحضارة المصرية القديمة.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود مراد أن الفكر المصري القديم تعرض لتشويه ممنهج، حيث تم تصويره على أنه مزيج من الأساطير والخرافات، في حين أنه احتوى على أفكار عقلانية ثورية.
وأضاف: «مصر القديمة شهدت أول ثورة اجتماعية في التاريخ ضد طغيان الملك والإقطاعيين، وذلك في القرن الـ21 قبل الميلاد خلال عهد الملك بيبي الثاني، آخر حكام الأسرة السادسة. قاد هذه الثورة المفكر والفيلسوف أيبور، الذي وثّق الأحداث في نصوص رغم فقدان أجزاء منها».
وأشار مراد إلى أن الثورة رفضت تسلط الكهنة والنظام الإقطاعي، وأدت إلى تغييرات سياسية كبيرة، من بينها انتقال الحكم من الشمال إلى الجنوب، وهو ما يعكس وعي الشعب المصري القديم وإدراكه لأهمية العدالة الاجتماعية.

أما الدكتور شرف الدين عبد الحميد، فقد تناول النماذج المختلفة التي سعت لتفسير العلاقة بين الفلسفة المصرية القديمة والفكر اليوناني، مشيرًا إلى خمسة اتجاهات رئيسية؛ نموذج المعجزة، نموذج الفلسفة المسروقة، النموذج الانتشاري، نموذج التأثير المتبادل، ونموذج "أثينا السوداء".

بدوره، استعرض الدكتور سامح طنطاوي مفهوم الجمال في الفلسفة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أن الحضارة المصرية لم تكن معنية بالجمال الظاهري فحسب، بل امتدت إلى مفهوم «الجلال»، وهو الشعور العميق الذي يثيره الفن العظيم. وقال: «عندما تنظر إلى الأهرامات أو المعابد المصرية، فإنك لا تبتسم فقط لجمالها، بل تشعر بإحساس داخلي من الرهبة والانبهار، وهذا هو الفرق بين الجمال والجلال».
وأكد طنطاوي أن الحضارة المصرية القديمة لا تزال تلهم العالم، وأن النهضة الحقيقية لمصر تكمن في العودة إلى جذورها وإعادة إحياء جوانبها الثقافية والفنية.

مقالات مشابهة

  • مهجورة ومتآكلة.. شفق نيوز تتجول في أزقة الحلة القديمة (صور)
  • الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش «الفلسفة في مصر القديمة»
  • حجاج عبد العظيم يشوق الجمهور لشخصيته في مسلسل "فهد البطل".. رمضان 2025
  • حجاج عبد العظيم يروج لشخصيته في مسلسل فهد البطل: رمضان يجمعنا
  • رئيس الجمهورية: لا يوجد الآن تنسيق أمني بيننا وبين المخابرات الداخلية الفرنسية
  • حجاج عبد العظيم يتألق في بوستر شخصيته من “فهد البطل”
  • تحديث ضخم من سامسونج لهواتف Galaxy القديمة.. شوف تليفونك بينهم
  • العريان: لا توجد مشاكل بيني وبين أصالة وأكن لها كل الاحترام والتقدير
  • مسلسلات رمضان 2025.. watch it تشارك بوستر حجاج عبد العظيم في «فهد البطل»
  • اخر تطورات واقعة العثور علي جثة مكبلة داخل شقة بمصر القديمة