وطني العظيم اليمن.. يشمخ بحضارته العريقه وتاريخه السبئي المجيد.. وبتراثه المدهش.. وبمدنه وقراه وبحاره وسهوله وجباله ووديانه الساحرة.
وحين تحتضنك ربوعه بطقوسها ومناخاتها وفصولها المتنوعة والمتعددة.. تشعر بمدى روعة هذا الوطن.. وانك تفخر بانتمائك إليه.
أما حين تعيش وتتجول بين مدنه وقراه ومعالمه التاريخية والحضارية.
***
يداهمك شغفك بالتنزّه والتجوال في المدن القديمة والأماكن المثقلة بالوجوه العابرة والأزمنة المتبرّجة في أزقة وخبايا المدن القديمة وحواريها وبيوتها البديعة بمعمارها والتطلع نحو شرفاتها ونوافذها المؤثثة بالجمال وبأصص الورد والزهور والرياحين والحمائم والقمارى والعصافير والبلابل الساكنة بينها وبين ثناياها في لوحة فاتنة وفي اغفاءاته وضجيجها الموسيقى الممتع..
ويحرضك شغفك على الانطلاق والتنزه في تلك الأماكن القديمة ..فتندفع بكل ولهٍ نحوها، دونما مبالاة بأي اهتمامات أو مواعيد أخرى.
إنه الشغف.. إنه الحنين.. إنه الولع والعشق والهيام.
وبين فضاءاتها الشجية، تستدعي ظلالك القديمة.. وشجنك المعتّق، وما في عهدة الماضي/الأيام، من ذكريات ومشاهد ناضحة بكل جمال وودٍّ وألفة.
لتجد نفسك ووجدانك ومشاعرك وعواطفك تمتلئ بشجنٍ نبيل وبروعة فاتنة وبحب لا حدود له.
تجد نفسك تحلِّق في عالم بديع وآسر وخلاب وراااااائع.
حفظ الله اليمن وشعب اليمن العظيم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كلوب: المدربون سيدخلون السجن اليوم لو طبقوا تدريباتنا القديمة
قال مدرب كرة القدم السابق يورجن كلوب إن التدريبات البدنية في السابق كانت أكثر صعوبة من التدريبات الحالية وأنه لو تم تطبيق مثل هذه التدريبات اليوم، لكان تم سجن المدرب، وذلك عندما تذكر الفترة التي كان يمارس فيها كرة القدم كلاعب محترف، أثناء مشاركته في ندوة بمدينة لايبزج.
وقال:" عندما كنت شابا، كانوا يعطوننا أقراص ملح، ولا يسمح لنا بالشرب، كانت درجة الحرارة 40 درجة مئوية كنا نعاني من الجفاف، وكان من المفترض أن نبذل ما بوسعنا".
وبدأ كلوب مسيرته الكروية في شبابه مع نادي إس في جلاتين، حيث لفت الأنظار كمهاجم هداف، وأطلق عليه لقب "دير لانجه" (الطويل). أما أكبر ناد لعب له خلال مسيرته الاحترافية كان ماينز، حيث لعب له في الفترة من 1990 إلى 2001.
وبعد الاعتزال، عاد إلى النادي الذي بدأ في مسيرته لبدء مسيرته كمدرب، والتي خلالها تولى تدريب بوروسيا دورتموند وليفربول.
وفي العام الماضي، قرر كلوب إنهاء مسيرته التدريبية ومنذ يناير الماضي، بدأ العمل كرئيس لكرة القدم العالمية لشركة ريد بول.