الثورة نت:
2025-03-10@22:55:06 GMT

وطن تفخر بمجده

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

وطن تفخر بمجده

 

وطني العظيم اليمن.. يشمخ بحضارته العريقه وتاريخه السبئي المجيد.. وبتراثه المدهش.. وبمدنه وقراه وبحاره وسهوله وجباله ووديانه الساحرة.
وحين تحتضنك ربوعه بطقوسها ومناخاتها وفصولها المتنوعة والمتعددة.. تشعر بمدى روعة هذا الوطن.. وانك تفخر بانتمائك إليه.
أما حين تعيش وتتجول بين مدنه وقراه ومعالمه التاريخية والحضارية.

. فتلك حكاية عشق أخرى.
***
يداهمك شغفك بالتنزّه والتجوال في المدن القديمة والأماكن المثقلة بالوجوه العابرة والأزمنة المتبرّجة في أزقة وخبايا المدن القديمة وحواريها وبيوتها البديعة بمعمارها والتطلع نحو شرفاتها ونوافذها المؤثثة بالجمال وبأصص الورد والزهور والرياحين والحمائم والقمارى والعصافير والبلابل الساكنة بينها وبين ثناياها في لوحة فاتنة وفي اغفاءاته وضجيجها الموسيقى الممتع..
ويحرضك شغفك على الانطلاق والتنزه في تلك الأماكن القديمة ..فتندفع بكل ولهٍ نحوها، دونما مبالاة بأي اهتمامات أو مواعيد أخرى.
إنه الشغف.. إنه الحنين.. إنه الولع والعشق والهيام.
وبين فضاءاتها الشجية، تستدعي ظلالك القديمة.. وشجنك المعتّق، وما في عهدة الماضي/الأيام، من ذكريات ومشاهد ناضحة بكل جمال وودٍّ وألفة.
لتجد نفسك ووجدانك ومشاعرك وعواطفك تمتلئ بشجنٍ نبيل وبروعة فاتنة وبحب لا حدود له.
تجد نفسك تحلِّق في عالم بديع وآسر وخلاب وراااااائع.
حفظ الله اليمن وشعب اليمن العظيم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور

تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.

وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".

وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.

وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.

من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.

وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • «تخيّل بابل».. مدينة الشرق القديمة و200 عام من الأبحاث
  • في ذكرى انتصار العاشر من رمضان.. الرئيس السيسي: تحية لكل من صنع النصر العظيم
  • الرئيس السيسي: تحية لكل من صنع نصر العاشر من رمضان العظيم
  • تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية في فبراير
  • الأسواق الشعبية القديمة بنجران.. ذاكرة حية لتاريخ مضى
  • وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
  • في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
  • البدء بترميم 13 منزلا متضررا في صنعاء القديمة
  • الدمشقي يدشن المرحلة التنفيذية لمشروع ترميم المنازل المتضررة بمدينة صنعاء القديمة
  • رمضان في الحارات الصُورية القديمة