اجتماع حاسم بعد مناظرته الكارثية: بايدن يناقش مع عائلته المضي في الانتخابات أو الانسحاب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
توجه بايدن إلى كامب ديفيد، حيث سيناقش مع السيدة الأولى جيل بايدن وأفراد عائلته من الأطفال والأحفاد الخطوات المقبلة في حملته الانتخابية.
في ظل الأجواء السياسية المشحونة والانتقادات المتزايدة، يناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن مستقبل حملته الانتخابية مع عائلته في كامب ديفيد اليوم الأحد.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب مناظرة تلفزيونية مع الرئيس السابق دونالد ترامب، أثارت تساؤلات حول قدرة بايدن على قيادة الحزب الديمقراطي إلى الفوز في انتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتوجه بايدن إلى كامب ديفيد، حيث سيناقش مع السيدة الأولى جيل بايدن وأفراد عائلته من الأطفال والأحفاد الخطوات المقبلة في حملته الانتخابية.
وأكدت مصادر مطلعة لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، أن السيدة الأولى تلعب دورا محوريا في اتخاذ القرارات الهامة، مشيرة إلى أن أي تغيير في مسار الحملة سيأتي بناءً على نصيحتها.
ورغم الانتقادات التي وجهت لبايدن، تلقى دعما عبر وسائل التواصل الاجتماعي من كبار قادة الحزب الديمقراطي، بما في ذلك الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون.
حلقة جديدة في سلسلة زلات بايدن .. الرئيس الأمريكي يقول إن إسرائيل لم تكن لديها أي نية لغزو روسيا ترامب تجاهل زيارتها.. بايدن يزور مقبرة عسكرية أمريكية قرب باريس من حفر حفرة لغريمه وقع فيها.. ترامب يخطئ باسم الطبيب لدى مطالبته بايدن بالخضوع لاختبار معرفيغير أن مصادر مطلعة على المناقشات، كشفت أن كبار الديمقراطيين في الكونغرس، بمن فيهم النائب عن نيويورك حكيم جيفريز، والنائب عن ساوث كارولينا، جيم كليبرن ونانسي بيلوسي من كاليفورنيا، أعربوا بشكل خاص عن مخاوفهم بشأن قابلية الرئيس خوض السباق المنتظر، رغم دعمهم العلني له.
وعلى الرغم من الضغوط، شارك بايدن السبت في ثلاث فعاليات لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي. وخلال إحدى هذه الفعاليات، قال بايدن: "لم تكن ليلة رائعة لي ولا لترامب"، مؤكداً لأنصاره: "أعدكم بأننا سنفوز في هذه الانتخابات".
هذا وكان موقع "أكسيوس" قد أعلن أيضا أن الرئيس لن ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية إلا إذا قررت دائرته المقربة ذلك، والتي تضم زوجته جيل وأخته فاليري والمستشار تيد كوفمان، ومجموعة صغيرة من مساعديه في البيت الأبيض.
وفي حال انسحاب بايدن، يبرز اسم الديمقراطي دين فيليبس من ولاية نيوهامبشير كخيار محتمل لخلافته.
غير أن فرص فيليبس تبدو ضئيلة حاليا، بحسب وسائل إعلام أمريكية حيث حصل على 20% فقط من الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولايته، بينما حصد بايدن أكثر من 60%.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يستجيب الرئيس ويعلن انسحابه؟.. تصاعد الدعوات التي تطالب بايدن بالتنحي بعد أدائه الضعيف أمام ترامب قبيل انطلاق المناظرة الأولى: مظاهرة داعمة لفلسطين أمام موقع اللقاء بين بايدن وترامب مناظرة ساخنة: ترامب يصف بايدن بـ"فلسطيني سيء" ويؤكد أنه "سيقودنا إلى حرب عالمية ثالثة" دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن إيمانويل ماكرون غزة الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن إيمانويل ماكرون غزة دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن إيمانويل ماكرون غزة إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يناقش مع ترامب الاثنين ملف الأسرى بغزة
إسرائيل – أفادت هيئة البث العبرية، امس السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عددا من الملفات على رأسها “المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة”، خلال زيارته القصيرة إلى واشنطن التي تبدأ الاثنين.
وأضافت هيئة البث (رسمية)، أن نتنياهو “سيبحث خلال زيارته (لواشنطن) مع ترامب عددا من القضايا، أبرزها؛ الأسرى المحتجزين في غزة وسير المعارك هناك، إضافة إلى قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على منتجات إسرائيلية، والعلاقات الثنائية بين إسرائيل وتركيا” دون مزيد من التفاصيل.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأشارت الهيئة، إلى أنّ نتنياهو “تقدّم امس السبت، بطلب رسمي لتأجيل جلسات محاكمته المقررة (في إسرائيل) هذا الأسبوع، وذلك بسبب زيارته المرتقبة إلى واشنطن”.
وجاء في طلب التأجيل، أن “رئيس الوزراء سيقوم بزيارة سياسية قصيرة إلى الولايات المتحدة الاثنين، ومن المتوقع أن تُحدد له لقاءات إضافية مع مسؤولين أمريكيين، وبسبب فارق التوقيت، لن يكون بالإمكان مثوله أمام المحكمة الأربعاء”.
وتنظر المحكمة في لائحة اتهام مقدمة ضد نتنياهو بتهم فساد، هي: الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، بينما ينفي صحة الاتهامات.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 مايو/أيار 2020، وهو غير مُطالب وفق القانون بالاستقالة من منصبه إلا إذا أدانته المحكمة العليا، الأمر الذي قد يستغرق لصدوره شهورا طويلة.
من جانبها، أشارت قناة (12) العبرية الخاصة، إلى أنّ نتنياهو “سيبحث مع ترامب أيضًا الملف الإيراني”.
وقالت إنّ نتنياهو “يسعى إلى فهم اتجاهات الإدارة الأمريكية بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق جديد (مع إيران)، ومدى توافقه مع المصالح الإسرائيلية، لا سيما في ظل الحديث عن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الخليج (العربي)”.
وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب (2017-2020)، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.
وأفادت مصادر في تل أبيب، بأنّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اقترح أن تعقد زيارة نتنياهو إلى واشنطن خلال عطلة عيد الفصح اليهودي (بين 12 و20 أبريل/نيسان الجاري)، إلا أن الجانب الأمريكي أصر على أن تتم في أقرب وقت ممكن، أي يوم الاثنين، ما أثار تساؤلات حول طبيعة المواضيع المطروحة وأهميتها.
وقالت القناة (12) إن الزيارة، “التي لم تكن مخطط لها مسبقا، جاءت بشكل مفاجئ خلال وجود نتنياهو في المجر، إثر مكالمة ثلاثية جمعته برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان وترامب.
وأضافت أنه “خلال الاتصال، أثار نتنياهو موضوع الرسوم الجمركية التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها على المنتجات الإسرائيلية، ليقترح ترامب عقد لقاء مباشر لمناقشة الأمر”.
وأثار قرار ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 17 بالمئة على المنتجات الإسرائيلية مخاوف في تل أبيب من تأثيره على التبادل التجاري بين الجانبين.
وقبل يوم واحد من اتخاذ القرار، ألغت تل أبيب جميع الرسوم الجمركية على البضائع الأمريكية أملا بألّا يفرض ترامب رسوما على المنتجات الإسرائيلية.
والأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية قال إنها “متبادلة” على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.
الأناضول