مظاهرة في نيويورك رفضا لما صرح به مرشحا الرئاسة الأمريكية حول دعم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الثورة نت/
تظاهر الآلاف من النشطاء وأعضاء المنظمات الإنسانية والمجتمعية في مدينة نيويورك، رفضا لما صرح به المرشحان إلى الرئاسة الأمريكية الديمقراطي جو بايدن، والجمهوري دونالد ترمب، حول التفاخر بدعمهما والوعود باستمرار تقديم الدعم للكيان الصهيوني الغاصب.
وأعلن الناشطون رفضهم لتصريحات المرشحين الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي حسب مطالبهم يجب أن تكون على جدول أعمال الرئيس المقبل لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وطالب النشطاء الذين خرجوا في مسيرات بعدة مناطق في حي منهاتن بضرورة وقف الإبادة الجماعية في غزة، وإيقاف المساعدات المادية والعسكرية وشحنات الأسلحة للكيان الصهيوني، التي تساعده في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
كما تظاهر النشطاء أمام حفل لجمع التبرعات لصالح حملة الرئيس جو بايدن الرئاسية الذي كان يتواجد فيه، رفضا لاستمراره في دعم “الإبادة الجماعية”، حيث قال ناشطون في منشور لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن “السياسيين المسؤولين عن الإبادة الجماعية غير مرحب بهم في نيويورك، وأي شخص يدعم الإبادة الجماعية سيقابل بالاحتجاج في أي مكان سيذهب إليه”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
لمحاكمتها بتهم الإبادة الجماعية..بنغلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة
دعت حكومة بنغلاديش المؤقتة رسمياً الهند، الإثنين، لتسليمها رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، لمحاكمتها في العديد من القضايا الجنائية، التي تشمل اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أو الإبادة الجماعية.
وقال وزير الخارجية المؤقت توحيد حسين لوسائل الإعلام اليوم: "أرسلنا مذكرة شفهية إلى الحكومة الهندية مفادها أن بنغلاديش تريد عودتها لتقديمها أمام القضاء"، وفق ما ذكرت صحيفة "بروثوم ألو" البنغالية.وأكدت مصادر في وزارة الخارجية الهندية، نقلا عن وكالة أنباء ANI الهندية، المذكرة دون مزيد من التفاصيل.
وفرّت حسينة من بنغلاديش في 5 أغسطس (آب) الماضي بعد أسابيع من الاحتجاجات المناهضة التي أدت إلى سقوط حكومتها.. حكومة بنغلاديش تسعى لإعادة شيخة حسينة من الهند ومحاكمتها - موقع 24أعلن رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش محمد يونس، اليوم الأحد، أن إدارته تسعى إلى إعادة رئيسة الوزراء السابقة شيخة حسينة من الهند، حيث تعيش في المنفى، بعد فرارها إثر انتفاضة شعبية في أغسطس (آب) الماضي.
ورفعت السلطات البنغالية العديد من القضايا الجنائية ضد حسينة ومساعديها منذ مغادرتها، بما في ذلك اتهامات بالقتل، والتعذيب، والاختطاف، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية.
وألغت جواز سفرها الدبلوماسي، وأصدرت مذكرة اعتقال، وتصر على تسلمها من نيودلهي لتقديمها للعدالة.