جدة.. زرع أكثر من 62 ألف شجرة في الشوارع والميادين العامة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كثفت أمانة محافظة جدة جهودها في أعمال التشجير والزراعة خلال شهر مايو، حيث نجحت في زراعة أكثر من 62,820 شجرة متنوعة في الشوارع الرئيسية والفرعية، الميادين العامة، الحدائق، وممرات المشاة، في إطار مساعيها لتحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وأفاد تقرير الأمانة لشهر مايو بزراعة 1,800 متر مربع من المسطحات الخضراء، تضمنت 62,000 شتلة من الحوليات و820 شجرة وشجيرة.
بالإضافة إلى تنفيذ مغطيات التربة على مساحة 1,350 متر مربع وزراعة نباتات الأسيجة على مساحة 260 متر طولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمانة جدة تزرع أكثر من 62 ألف شجرة خلال شهر - مشاع إبداعيأخبار متعلقة صور| محافظ جدة يتفقد مطار الملك عبدالعزيزالباحة.. افتتاح الحركة المرورية في المرحلة الثالثة لطريق العقيق بلجرشيتحسين المشهد الحضري
كما شملت عمليات تهيئة الحدائق أنشطة متعددة، من بينها تسميد وقص الإنجيلة، إزالة الحشائش الضارة، وصيانة ألعاب الأطفال والمماشي الرياضية والساحات.
وتمت صيانة شبكات الري وفوانيس الإضاءة والمظلات، مع تركيب مظلات جديدة على مساحة 400 متر مربع، بالإضافة إلى 12 كرسي جلوس و11 أداة رياضية وألعاب للأطفال.
وأكدت الأمانة استمرارها في معالجة التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري في جميع المواقع، تحقيقًا لأهداف برنامج جودة الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة أمانة جدة السعودية الخضراء التشجير زراعة الأشجار
إقرأ أيضاً:
الألعاب التراثية الرمضانية.. ترفيه يعكس قيم وهوية المجتمع
تشكِّل الألعاب التقليدية جُزءًا أصيلًا من التراث الثقافي للمجتمع، متجاوزةً أبعادها بصفتها وسائل ترفيهية عابرة، لتُعدّ نافذةً تعكس قِيَم الشعوب وهوياتها وعاداتها عبر العصور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتمتاز هذه الألعاب بتنوعها وارتباطها الوثيق بالبيئة الجغرافية والاجتماعية، وتنتقل من جيلٍ إلى جيل، محافظةً على روح الجماعة، ومُعزِّزةً الروابط الإنسانية.
أخبار متعلقة قباب المسجد النبوي.. طرازٌ هندسي يجسّد فنّ العمارة الإسلاميةتعزز التآلف.. الألعاب التراثية الرمضانية تجمع الأجيال في حائلوفي العاصمة الرياض، تظل الألعاب التقليدية خلال شهر رمضان المبارك رمزًا حيًّا للهوية الثقافية، تُحمل في طياتها إرث الأجداد، وقيم المجتمع التي تناقلتها الأجيال عبر الزمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب التراثية الرمضانية في حائلألعاب شعبيةوكانت هذه الألعاب تُمارَس في أزقة الأحياء القديمة وساحاتها، جمعت الأطفال والشباب في أجواء مفعمة بالمرح والبساطة، معززةً قيم التعاون والمنافسة الشريفة، ومُرسخةً ذكريات تُوثق الروابط بين الأجيال.
وعلى الرغم من الحداثة والتطور، بقيت هذه الألعاب الشعبية محفورة في ذاكرة المجتمع السعودي، ويستحضرها الكثير في رمضان، سواءً بممارستها أو من خلال استرجاع ذكرياتها التي كانت جزءًا من التقاليد الأصيلة.
وتُعدّ ألعاب مثل "المصاقيل"، واللعب بالحجر، والكرة المصنوعة يدويًا "الصبّة"، انعكاسًا لقيم البساطة والألفة التي تميز المجتمع السعودي، وتُسهم في نقل العادات والتقاليد إلى الأجيال الجديدة؛ لتظل حاضرة في وجدانهم رغم التحولات الحديثة.
وتمثّل هذه الألعاب تجربةً ثقافية وتربوية تُثري حياة الأطفال والشباب، وتحافظ على إرث الأجداد، ليبقى نابضًا بالحياة ومتجذرًا في ذاكرة المجتمع.