كشف الدكتور أحمد مبروك رئيس الجهاز الطبي بنادي مودرن فيوتشر عن أخر تطورات إصابة ثنائي الفريق، الحارس محمود جنش ومحمد فاروق، وذلك خلال مواجهة فريق الجونة الأخيرة بالدوري والتي إنتهت بفوز فريقنا بهدفين دون رد على ملعب خالد بشارة بالجونة.

وقال الدكتور أحمد مبروك أن الحارس محمود جنش يعاني من شرخ بالساعد الأيمن (عظمة الزند) ومدة غيابه سوف تترواح بين ٤ ل ٦ أسابيع.

أما عن إصابة محمد فاروق أكد مبروك أن اللاعب يعاني من قطع جزئي بالرباط الخارجي للركبة اليمنى وسوف يغيب عن الفريق لمدة تتراوح بين ٦ إلى ٨ أسابيع.

من ناحية أخرى واصل فريق مودرن فيوتشر تدريباته استعدادًا لمواجهة بلدية المحلة الأربعاء المقبل على ملعب ستاد القاهرة في تمام الرابعة عصرًا ضمن منافسات الجولة ال٢٩ من دوري نايل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيوتشر جنش محمود جنش فاروق محمد فاروق مودرن فيوتشر نادي مودرن فيوتشر

إقرأ أيضاً:

إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت

في قلب الصمت ووسط الظلال الخفية، ظل الشهيد البطل محمد مبروك يشع بنور الحقيقة، كان صوتًا صامدًا في وجه الظلام، وعينًا ساهرة على أمن الوطن، فبقدر ما كانت حياته بعيدة عن الأضواء، كانت إنجازاته تضيء دروب الأمن، وتكشف عن شخصيته الفذة في عالم مليء بالتحديات والخفاء.

كان "الصندوق الأسود" الذي كشف الجماعة الإرهابية، تلك اللقب الذي منحته له أروقة الأجهزة الأمنية، وهو لقب يليق بشخص أدرك أهمية المعلومة وسبل حفظها وحمايتها في عالم مليء بالأسرار والتهديدات.

ولد محمد مبروك في عام 1974، وأصبح منذ تخرجه من كلية الشرطة في عام 1995 أحد أبرز الوجوه في جهاز أمن الدولة، الذي تحول لاحقًا إلى جهاز الأمن الوطني.

كان بعيدًا عن الإعلام، لا يبحث عن الأضواء، بل كان يرى أن واجبه الأسمى هو حماية وطنه بصمت، وكان جهازه الأمني هو سلاحه  الذي يحارب به الأعداء،  إلا أن هذه العزلة عن الأضواء لم تمنع الجماعات الإرهابية من استهدافه، فهو كان على رأس قائمة اغتيالاتهم، نظرًا لدوره المحوري في العديد من القضايا الأمنية التي أجهضت مخططاتهم، مثل قضية التخابر الشهيرة. وفي يوم 18 نوفمبر 2013، عندما كان يستعد للذهاب إلى عمله، اغتالته يد الإرهاب الغادرة، لتتساقط عليه اثنتا عشرة رصاصة، ويصعد إلى الرفيق الأعلى شهيدًا.

لقد كان محمد مبروك يشرف على قضايا محورية، بدءًا من تقديم شهاداته في قضايا التخابر مرورًا بالإشراف على تحريات هروب محمد مرسي من سجن وادي النطرون، وصولًا إلى مشاركته الفاعلة في القبض على القيادات الكبرى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.

كانت دماؤه الزكية ثمنًا للسلام، وصوته الذي حاولوا إسكاته، هو الصوت الذي ظل ينادي بالحق والعدالة حتى آخر لحظة.

إن استشهاد محمد مبروك ليس مجرد فقدان لشخص، بل هو فقدان لصوت وطني صادق، عز نظيره، ورمز للوفاء لهذا الوطن الذي لم يتردد في أن يضع نفسه في قلب معركته.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • غيث: المصرف المركزي يفتح باب الدولار بلا ضوابط في بلد يعاني من عدم الاستقرار
  • تصعيد 5 ناشئين بالزمالك للمشاركة في مران الفريق الأول للكرة
  • الزمالك يصعد 5 ناشئين للمشاركة في تدريبات الفريق الأول
  • إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت
  • بشرى للزمالك.. نجم الفريق يقترب من العودة
  • فريق أرسنال يتغلب على نظيره تشلسي وتوتنهام يخسر أمام فولهام
  • الفريق أسامة ربيع يبحث تأثير تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر مع الرئيس التنفيذي للخط الملاحي MSC
  • نتنياهو يوجه فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف المفاوضات
  • الريال يعاني من الإصابات أمام فياريال
  • حاسوب عملاق يتنبّأ بهوية الفريق المتوج بدوري أبطال أوروبا